• Monday 12 May 2025
  • 2025/05/12 14:16:13

النائب المطلك: الهدف من اتهام السيد عمار الحكيم هو لزيادة الخلافات ومنع اي تقارب في وجهات النظر

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك ان الهدف من اساءة صحيفة عكاظ السعودية لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم واتهامه بالضلوع في ادخال متفجرات الى المملكة هو لغرض زيادة الخلافات ومنع اي تقارب في وجهات النظر. وقال المطلك لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان" مايراد من هذه الاساءة التي وجهت لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم هو لزيادة الخلافات بين الاقطار العربية وبين القادة السياسين العرب",مشيرا الى انه" اذا كانت لديهم ادلة فاليظهروها واذا لم تكن هناك ادلة ولم يستطيعوا اظهارها فمعنى ذلك هو ادعاء باطل". واضاف انه" لا اتصور نحن في وضع يسمح بتصدير ازماتنا الى خارج القطر ونحن في وضع مؤلم ومزري وفي خلافات طاحنة بالاضافة الى الوضع الاجتماعي وبنائنا السياسي بحاجة الى اصلاح ولسنا في حاجة الى تصدير ازماتنا الى الخارج". وتابع المطلك ان" الاتهام الموجه الى السيد عمار الحكيم هي مجرد تصريحات اعلامية ونحن نسمع في كل فترة مثل هكذا تصريحات لاصحة لها ونعرف ان الهدف من هذه التصريحات هو لزيادة الخلافات ومنع اي تقارب بين وجهات النظر سواء على الصعيد العربي او الداخلي. وأدانت الاوساط السياسية والشعبية في العراق ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية في وقت سابق اذ نشرت مقالا اتهمت فيه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم بالوقوف وراء ادخال صهريج محمل بالمتفجرات الى السعودية لاستخدامها في عمليات تفجير في مناطق الاحساء والقطيف ما اثار موجة واسعة من الاستنكارات التي عدت مثل هذه الاتهامات اكاذيب باطلة.انتهى11    

وفاة حاجة عراقية اثناء الطواف واجراءات سريعة لاعادة الجثمان الى البلاد

   {الديار المقدسة : الفرات نيوز} توفيت حاجة عراقية اثناء الطواف حول بيت الله الحرام وهيئة الحج والعمرة تنسق لاعادة الجثمان الى البلاد . وقال موفد وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " الحاجة العراقية صبرية الساعدي توفيت اثناء الطواف حول بيت الله الحرام وهيئة الحج والعمرة اتخذت اجراءات اعادة الجثمان الى البلاد " . وكانت هيئة الحج والعمرة قد اعلنت في وقت سابق اليوم وفاة 18 حاجا عراقيا في الديار المقدسة خلال موسم الحج الحالي بعضهم في حوادث مرورية . انتهى

نائب عن دولة القانون: لافائدة من ضخ اموال الموازنة لمؤوسسات غير قادرة على تقديم المشاريع الناجحة

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون علي كردي حجي انه لافائدة من ضخ الكثير من الاموال لمؤسسات غير قادرة على تقديم المشاريع الناجحة باي مجال من مجالات دوائر الدولة العراقية. وكان مجلس الوزراء قد أقر مشروع ميزانية عام 2013 بقيمة 138 تريليون دينار {118.6 مليار دولار} بناءاً على سعر للنفط يبلغ 90 دولارا للبرميل وصادرات متوقعة عند 2.9 مليون برميل يوميا، وبعجز يقدر بنحو 18.8 تريليون دينار {16.17 مليار دولار}. وقال حجي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان" هناك اشكالات طرحت على الموازنة التكميلية بعض هذه الاعتراضات جاءت مهنية ودقيقة بأعتبار ان هناك الكثير من الاموال تعود الى الخزينة من قبل الوزارات في كل سنة بالاضافة الى وجود مشاريع متلكئة ومشاكل في الاداء بالتالي لافائدة من ضخ الاموال لمؤسسات غير قادرة على تقديم المشاريع الناجحة". واضاف انه" اذا ماطرحت الاشكالات  واحتياجات المواطن نجد هناك الكثير من نقاط الخلل وهناك ايضا وزارات لازالت مقصرة في تغطية المستفيدين منها مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عندما تطرح مشروع شبكة الحماية الاجتماعية فان هذا المشروع لايغطيسوى نسبة ضئيلة جدا ممن تنطبق عليهم المواصفات ,وتشكو الوزارة من العجز المالي في الموازنة". وتابع حجي " نحن مع زيادة الموازنة وضخ الاموال للمؤسسات التي تخدم المواطن العراقي بصورة مباشرة والتي وجودها يعتبر ضروريا جدا ولافائدة من زيادة الاموال للمؤسسات التي لاتقدم شيئا لخدمة للمواطن". يذكر أن الموازنات الاتحادية العامة تأخذ وقتا طويلا من كل عام حتى يتم إقرارها من قبل مجلس النواب، الأمر الذي يتسبب في تعطيل أغلب المشاريع، فيما يؤكد مختصون أن ذلك يعطي الذريعة الأولى للشركات المنفذة للمشاريع في التعطيل أو التلكؤ، الأمر الذي ينعكس سلبا على الخدمات. وسيتم تغطية العجز من الأموال التي لم تستغل من ميزانية 2012 أو من حساب صندوق تنمية العراق في بنك الاحتياطي الاتحادي فرع نيويورك أو سندات محلية أو من فائض متوقع ناتج عن ارتفاع اسعار الخام. وتشمل الميزانية 55 تريليون دينار {47.29 مليار دولار} لمشروعات استثمارية. انتهى2 م

العراقية : تمرير القوانين في البرلمان خاضع لاتفاق الكتل السياسية والشعب هو من يدفع الثمن

   {بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف القائمة العراقية ان تمرير القوانين في البرلمان خاضع لاتفاق واختلاف الكتل السياسية والشعب هو من يدفع الثمن . وقال النائب عن العراقية حسن شويرد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين انه " يجب حلحلة الامور بتنفيذ الاتفاقيات السابقة بحسن نوايا وثقة متبادلة والاعتراف باستحقاق الاخر وليس عقد الاجتماعات فقط " . واوضح ان "التهؤ للانتخابات المبكرة يحتاج عاما كاملا وماتبقى للحكومة الحالية نفس الفترة الزمنية تقريبا ". واشار الى ان" هناك الكثير من الامور التي يجب الذهاب الى تحقيقها لمصلحة الشعب منها الوزارات الامنية وقوانين المساءلة والعدالة والعفو العام وغيرها من الامور التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ". وتابع شويرد انه" لا بد للحكومة ان توضح مدى جديتها ازاء المشكلات القائمة ، كذلك الكتل وقادتها في الابتعاد عن التقاطع والاختلاف" . وتتقاطع الكتل السياسية وقادتها على بعض الامور المهمة واهمها قوانين النفط والغاز والعفو العام والدفع بالاجل والمحكمة الاتحادية ومجلس القضاء وغيرها ، وقد ادى هذا الاختلاف والتقاطع الى تاجيل التصويت النيابي على اغلبها ولاكثر من مرة . وينظر الشارع الى مواقف الكتل حيال الامور المهمة في البلاد على انها معطلة لعجلة التقدم وباتت تشكل عائقا امام اعادة اعمار وبناء البلاد وتمتع العراقيين بخيرات بلادهم وتحسين ظروفهم المعيشية بعد عقود من الظلم والحرمان . انتهى2 م

يونادم كنا : الاختلافات بين المكونات والكتل السياسية وفقدان الثقة بينها وراء تأخر حسم ملف الوزارات الامنية

    {بغداد : الفرات نيوز} عزا النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا تأخر حسم ملف الوزارات الامنية الى الاختلافات بين المكونات والكتل السياسية وفقدان الثقة فيما بينها . وقال كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " هناك سببين وراء التأخر بحسم الملف الامني في البلاد وهو الملف الاهم والاكبر هما فقدان الثقة بين المكونات الكتل السياسية والاخر الاختلاف بين اتفاقي اربيل وبغداد والذي يتكرس في التقاطع بين ائتلافي دولة القانون والقائمة العراقية " . واوضح ان " المشكلة في البلاد هي ليست على شخص انما هي مشكلة قوانين وسلطة تنفيذية ، حيث لازال العمل جار بقوانين الانظمة السابقة التي حكمت البلاد وهذا يعد خطأ " . وبين ان " اكثر القوانين القديمة لم تعدل لتنسجم وتوائم الدستور والعراق الجديد والتشارك في السلطة والنظام الفيدرالي التعددي " . ويرى مراقبون ان قضية عدم حسم ملف الوزارات الامنية اثرت على البلاد بصورة عامة وسمحت للتدخل الخارجي والارهاب ان يعيثوا في الارض فسادا وينفذوا اجندات ومخططات معادية للعراق والعراقيين . ويرمي مختصون في الشأن العراقي الكرة في ملعب الكتل السياسية وقادتها المختلفين دائما والمتقاطعين على اكثر الامور ويؤكدون اهمية الملف الامني وضرورة استكماله من خلال تعيين الوزراء والتجهيز والتدريب للاجهزة الامنية لدرء المخاطر المحدقة بالبلاد . انتهى م