{النجف الاشرف:الفرات نيوز} وجه القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي صدر الدين القبانجي دعوة الى الشباب العراقي الى أن يلتحقوا بالدراسة الدينية {الحوزة العلمية}. وقال القبانجي في كلمة القاها اليوم خلال مؤتمر المبلغين والمبلغات الذي اقامته مؤسسة شهيد المحراب في النجف الاشرف " نوجه دعوة الى شبابنا العراقي ان يلتحقوا الى الدراسة الدينية في الحوزة العلمية الشريفة ",مشيرا الى ان" هناك القدرة المناسبة وتوجد الظروف الملائمة للشباب الراغبين بالالتحاق في الدراسة الحوزوية". واشار "اننا وجدنا في جامعة بغداد برنامجا في ذكرى ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام وهذه خطوة مباركة لاقامة مثل هكذا مناسبات في الجامعات العراقية ".مبينا " فكما نحيي مناسبة الشاعر بدر شاكر السياب والشاعر ابو الطيب المتنبي لماذا لانحيي القران ومناسبة ولادة النبي الاكرم {ص} والمبعث النبوي وولادات الائمة عليهم السلام في الجامعات العراقية ". واضاف ان" احياء ولادات اهل البيت عيلهم السلام في الجامعات العراقية لايعني تحولها الى مساجد او حوزات علمية". واوضح القبانجي " عندما كنا في مؤتمر وعدنا الى طهران لزيارة احدى المستشفيات لاحظنا وجود لوحة اعلانات مكتوب عليها هناك غرفة خاصة للمشاور الديني في كل المستشفى", مبينا انه" من ممكن للمريض ان يسأل المشاور الديني في حكم شرعي ",مشيرا انه " تم تطوير الموقف بجلوس عشرة من علماء الدين في الحدائق الشعبية ويأتي الشاب والشابة ويسألون عن الحكم الشرعي",لافتا الى ان" الشاب اليوم يعود الى هويته الاسلامية الحقيقية وان معركتنا معركة ثقافية فكرية ". وتابع انه" اذا ظهر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف مسح على رؤوس الناس واليوم نلاحظ لحظات مسح الامام على عقول البشرية لتوجههم نحو الله عز وجل",منوها " نحن فتحنا صفحة جديدة ماذا نريد وماهو واقع الشباب والمرأة في واقعنا الاسلامي وماذا يجب ان نعمل لتمهيد ظهور الامام عجل الله فرجه الشريف". ولفت الى ان" مسؤوليتنا التمهيد لارض الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف لان يحكم في كتاب الله عز وجل وسنته ". وتابع القبانجي انه" توجد سياسات خاطئة وقمع وحرب للجبابرة والظالمين وسياسة اعتقال علماء الدين في بعض الدول العربية ". ودعا القبانجي" الدول العربية الى ان تعطي الاستحقاقات القانونية والمذهبية للمواطنين وليس سياسية الاعتقالات". وقال انه" توجد سياسات خاطئة وقمع واعتقالات وحرب للجبابرة والظالمين وسياسة القمع واعتقال رجال الدين من بعض الدول العربية ",مشيرا "اننا اليوم لانطرح الا قضية الاستحقاقات القانونية والمذهبية". واضاف ان" العربي له استحقاق والكردي له استحقاق والسني والشيعي والايزيدي والصابئي لهم استحقاقات وعلى الدول العربية ان تعطي الاستحقاقات لا سياسة الاعتقالات وتكميم الافواه والتعصب المذهبي". واوضح انه" اليوم نطرح تجربتنا على العالم العربي وهو يخوض سياسته في تونس وليبيا ومصر وجميع الدول العربية اليوم نعرض تجربة العراق وهو يخوضها في بلده وهي {الوحدة الوطنية واشتراك علماء السنة والشيعة} وتجربة المرأة في السياسة والاعلام والعمل والتي هي تجربة ناجحة".انتهى م