{بغداد:الفرات نيوز} كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي عن ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود هجمة محتملة من قبل تنظيم القاعدة على سجن ابو غريب لتهريب عدد كبير من قادة تنظيم القاعدة. وقال الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "سجن ابو غريب يحتوي على اكثر من {2800} معتقل اغلبيتهم من تنظيم القاعدة"، مبينا ان "هناك معلومات تشير الى تورط بعض دول الجوار في هذا الموضوع والغرض منه احداث فتنة وخلل امني في داخل العراق تزامنا مع احداث سوريا". واشار الى ان "العراق نشر قوات كبيرة على الحدود العراقية السورية لمنع تسريب الاسلحة والمقاتلين الى سوريا"، لافتا الى ان "هناك من يحاول زعزعة الامن في البلاد". وبين الزاملي ان القوات الامنية مازالت تحتاج الى الكثير من التغييرات في الخطط والقادة اذ ان الخطط العسكرية ما زالت روتينية وقديمة"، مؤكدا ان "القوات الامنية تحتاج الى خطط جديدة وبتقنية عالية من خلال نصب كاميرات المراقبة وسيطرات مشتركة ومتحركة"،بالاضافة الى وضع استراتيجية للقوات المسلحة للحد من الاختراقات الامنية المتكررة". وتشهد البلاد بين فترة واخرى هجمات ارهابية متنوعة تتبناها الجماعات الارهابية والقاعدة وكان اخرها تفجير سيارة مفخخة على مكتب مكافحة الارهاب في ساحة الاندلس بعدها دخل انتحاريون الى مبنى المكافحة وفجروا انفسهم واسفر هذه الهجوم عن استشهاد واصابة 70 شخصا بحسب مصادر امنية وطبية. وماتزال بغداد والمحافظات مهددة بتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات واحزمة ناسفة وانفجرت يوم الجمعة الماضي سيارة مفخخة امام حسينية الموفقية في مدينة الموصل ما اسفر عن استشهاد واصابة 40 شخصا غالبيتهم من الطائفة الشبكية.انتهى11 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي هاشم الكندي ان الوضع الامني مازال يشهد ركودا واليات كلاسيكية في التعامل مع الارهاب، مبينا ان القوات الامنية مازالت تتعامل مع الارهاب بطريقة رد الفعل. وقال الكندي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الارهاب لا يزال يطور من الياته وخبراته وطرق استهداف الابرياء ولا زالت اجهزتنا الامنية تواصل نفس الطريقة وهي الية غلق الطرق والتكثيف من السيطرات والتي هي ايذاء وايلام وعقوبة للمواطن البريء اكثر مما هي اسلوب امني حقيقي يستهدف الارهاب". واضاف ان "مسألة اختراق الاجهزة الامنية من قبل عناصر مندسة سواء من قبل ازلام النظام السابق او ممن يتعاونون مع الارهاب موجودة"، لافتا ان "الاختراقات الامنية لا تنكرها حتى القيادات الامنية ولكن مايؤسف ان معالجة هذه الاختراقات بطيئة جدا". وتابع الكندي ان "تغيير مواقع القيادات الامنية او تجميدهم او نقلهم الى مكان اخر اسلوب خطر لانه يسبب الاستمرار في تدني الواقع الامني". وتشهد البلاد بين فترة واخرى هجمات ارهابية متنوعة تتبناها الجماعات الارهابية والقاعدة وكان اخرها تفجير سيارة مفخخة على مكتب مكافحة الارهاب في ساحة الاندلس بعدها دخل انتحاريون الى مبنى المكافحة وفجروا انفسهم واسفر هذه الهجوم عن استشهاد واصابة 70 شخصا بحسب مصادر امنية وطبية. وماتزال بغداد والمحافظات مهددة بتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات واحزمة ناسفة وانفجرت يوم الجمعة الماضي سيارة مفخخة امام حسينية الموفقية في مدينة الموصل ما اسفر عن استشهاد واصابة 40 شخصا غالبيتهم من الطائفة الشبكية.انتهى11 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اعلن الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ان زكاة الفطرة لهذا العام تبدأ بمبلغ {1500} دينار لكل شخص حسب استطاعة وقدرة الفرد في دفع هذا المبلغ. وقال الشيخ النجفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" زكاة الفطرة تدفع للمستحقين من الفقراء والمساكين واليتامى والذين يحتاجون الى رعاية وكل من لا يستطيع تهيئة قوته اليومي وكل من يشمله عنوان الفقير يستحق زكاة الفطرة". واضاف انه" يجب على كل فرد يستطيع دفع زكاة الفطرة ان يقوم بدفعها وتوزيعها على فقراء المنطقة التي يسكن فيها وايتامها فهم اولى بهذا المعروف". وتعد صدقة الفطرة او ما يسمى بزكاة الفطر صدقة واجبة على كل مسلم يملك النصاب ، وهو مقدار معين من المال والأملاك ، يجب أداءها عند نهاية شهر رمضان المبارك وتحديداً قبل صلاة العيد. والحكمة من اداء زكاة الفطر هي عبادة أخرى تلي شهر رمضان نتقرب بها الى الله عز وجل وزيادة في نيل الحسنات وأداء الطاعات بالإضافة الى الصيام وتزكية له. كما يقصد من زكاة الفطر كذلك التوسعة على المساكين، و الفقراء المعوزين، وإغناؤهم يوم العيد عن السؤال والتطوف، الذي فيه ذل وهوان في يوم العيد الذي هو فرح وسرور؛ ليشاركوا بقية الناس فرحتهم بالعيد.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز}نفى امن إقليم كردستان{الاسايش} ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن المستشار في رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي حول المضايقات التي تتم للمواطنين العرب من محافظات الجنوب والوسط الداخلين الى إقليم كردستان عن طريق سيطرات الدخول الى الاقليم {عار عن الصحة}. وأوضح تصريح صادرعن إعلام آسايش إقليم كردستان اليوم أن" ما تناقلته وسائل الاعلام على لسان علي الموسوي المستشار في رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي غير صحيح وعار عن الصحة لأن سيطرات إقليم كردستان كلها في خدمة أمن وإستقرار الإقليم وتتعامل مع الوافدين الى إقليم كردستان بكل إحترام ووفق الاصول سواء بالنسبة للاخوة المواطنين في محافظات الجنوب والوسط وحتى بالنسبة للأجانب". وبين ان" المواطنين العراقيين في تلك المحافظات المذكورة يتمتعون في إقليم كردستان بكافة حقوقهم وإمتيازاتهم ويستطيعون شراء الأملاك والشركات". وشدد التصريح الصادر عن إعلام آسايس إقليم كردستان على أن" من واجب آسايش الإقليم خدمة القانون وجميع المواطنين دون تفرقة ووفق الاصول والمقاييس الدولية. ولم يتعد القائمون على تلك السيطرات على حق أحد". وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء اعلن قبل ايام ان التشديد في فرض التاشيرة على العراقيين للدخول الى اقليم كردستان امر {استفزازي}"، مبينا انه سيجري بحث الملف في اي اجتماع مع المسؤولين في الاقليم بيد انه أشار إلى حق السلطات في إقليم كردستان الى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضبط الأمن". وأشار الموسوي إلى حق السلطات في إقليم كردستان اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضبط الأمن، منتقدا {التمييز } وتحديد الإقامة بمدة زمنية لا تتجاوز الأسبوع. وتابع هذه من جملة الأمور التي يجب أن ينتبه إليها الإخوة في الإقليم لأنها مسائل تعامل مع مواطنين وليست مع مسؤولين".انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}اعلن مصدر في مكتب نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ان" صالح بحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي المشاكل السياسية في العراق واكدا ان الدستور العراقي هو الحكم والاساس لمعالجة المشاكل والازمات ". وقال المصدر بحسب موقع الاتحاد الوطني الكردستاني ان" صالح والمالكي بحثا بدء الاجتماعات بين القوى والاطراف السياسية فور عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني. كما بحثا ً ورقة الاصلاح والاوضاع السياسية والمتغيرات في المنطقة والشرق الاوسط ". وكانت وكالة{الفرات نيوز} نقلت عن مصدر مطلع ان لقاءً جرى في بغداد يوم امس بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح. وقال المصدر لوكالة{الفرات نيوز} ان" اللقاء جرى بعد موعد الافطار واستمر زهاء ساعتين حيث تم التباحث في العديد من المواضيع على الساحة السياسية". واضاف ان" الجانبين بحثا الازمة بين المركز والاقليم والاوضاع السياسية في العراق والمنطقة". ولم يفصح المصدر عن مزيد من التفاصيل مشيرا الى ان زيارة صالح كانت شخصية ولم يرافقه وفد حكومي كردي. ويزور صالح بغداد منذ امس الاول في زيارة معلنة سيلتقي خلالها بعدد من المسؤولين وقالت مصادر مطلعة ان صالح يحمل مبادرة كردية لحل الازمة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان . يذكر ان اقليم كردستان شكل المجلس الاعلى للحوار مع الحكومة الاتحادية ، بعد الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي برئاسة أرسلان بايز رئيس برلمان كردستان وبحضور رئيس الحكومة وسكرتارية الاحزاب السياسية مع ممثلي الكتل البرلمانية في برلمان كردستان.انتهى