{البصرة:الفرات نيوز} طالبت عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة سكنة فلك المالكي الحكومة العراقية ووزارة المالية بالاسراع في صرف الاموال التي تم المصادقة عليها في الفترة الماضية والبالغة {10} مليارات دينار عراقي وذلك من اجل الاسراع بعلاج المصابين بالامراض السرطانية الخطيرة. وقالت المالكي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هذه المبالغ هي من اموال البصرة ووارداتها"، مشيرة إلى انه "لا نعرف سبب تأخير صرف واطلاق هذه الاموال الى هذه اللحظة"، مؤكدة ان "اغلب المصابين بهذه الامراض ربما قد تتعرض حياتهم الى الخطر بسبب التأخير في صرف هذه الاموال وان وزارة المالية العراقية لم تطلق هذه الاموال الى هذه اللحظة". واضافت ان "المبالغ موجودة في وزارة المالية ولم تصل الموافقة الرسمية في اطلاق هذه الاموال وان حوالي {400} معاملة وصلت الى اللجنة ولم يتم ارسالها بسبب تأخير صرف هذه الاموال". واوضحت "يئسنا من كثرة المطالبات كما قمنا بمناشدة اعضاء البرلمان العراقي الذي ضغطوا ايضا على الحكومة من اجل الاسراع بصرف الاموال لكن حياة اكثر من {400} شخص تتعرض الى الخطر بسبب الامراض السرطانية الخطيرة جدا"، معربة عن "املها بأن تتم الاستجابة الى النداءات من اجل انقاذ حياة الكثيرين".انتهى 42 م          

  {بغداد: الفرات نيوز} يعقد مجلس النواب غدا الثلاثاء جلسته الرابعة في الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة بعد عطلة دامت 12 يوما بالتصويت على مشروع قانون الاتصالات وقراءة عدد من مشاريع القوانين. وذكر المصدر لوكالة{الفرات نيوز} ان "مجلس النواب يستأنف جلساته غدا بالتصويت على مشروع قانون الاتصالات والمعلوماتية المثير للجدل والذي تم تأجيله خلال الجلسة الماضية وسط اعتراض من ائتلاف دولة القانون بالاضافة الى التصويت على الغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 120 و27 و542 و1360 و276 و50". واضاف ان "جلسة الثلاثاء ستتضمن القراءة الاولى لمشروع قانون تصديق اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل المدنية والاحوال الشخصية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والقراءة الاولى لمشروع قانون تصديق اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجزائية بين حكومة جمهورية العراق وحكومية الجمهورية الاسلامية الايرانية". واضاف "كما ستتضمن الجلسة القراءة الاولى لمشروع قانون تصديق اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية القراءة الاولى لمشروع قانون تصديق اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين حكومة جمهورية العراق وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية". واشار المصدر الى ان "الجلسة ستتضمن كذلك القراءة الثانية لمشروع قانون اللغة الرسمية والقراءة الثانية لمشروع قانون الاحزاب والقراءة الثانية لمشروع قانون الدفاع المدني". وكان مجلس النواب رفع جلسته الثالثة في الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة التي عقدت في 28 حزيران الى العاشر من تموز بسبب اداء مراسم زيارة النصف من شعبان. يذكر ان مجلس النواب اقر خلال السنتين التشريعيتين السابقتين 87 قانونا لمختلف القطاعات والشرائح الاجتماعية.انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} أكد الرئيس الالماني الجديد يواخيم غوك ان العراق والمانيا يستطيعان في إطار المنظمات الدولية على وجه الخصوص القيام معاً بتقديم مساهمة هامة للنجاح في مواجهة التحديات الكبيرة في عصرنا. وذكر بيان لرئاسة جمهورية العراق وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "طالباني تلقى برقية شكر من الرئيس الألماني يواخيم غوك جواباً على برقية تهنئة بعثها الرئيس طالباني له بمناسبة تسنمه منصب رئيس جمهورية ألمانيا الإتحادية". ونقل البيان عن الرئيس الالماني القول "أود أن أعرب لكم عن خالص شكري على عبارات التهاني والتمنيات التي وجهتموها لي بمناسبة إنتخابي رئيساً لجمهورية ألمانيا الإتحادية والتي اسرتني غاية السرور". وأضاف "إنني أولي إهتماماً شخصياً لتعزيز العلاقات الطيبة والودية بين بلدينا ومواصلة تعميقها وسوف ابذل قصارى جهدي من أجل تحقيق هذا الهدف". انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} طالبت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة بإيضاح موقفها من سعي اقليم كردستان الى التسليح. وقالت نصيف في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين نسخة منه انه "في الوقت الذي تسعى فيه حكومة اقليم كردستان الى شراء أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية وطائرات أباتشي وبشكل لانجد له تبريرا، نرى بعض المسؤولين في هرم السلطة بالإقليم يعترضون على أية مساع مبذولة من قبل الحكومة المركزية لتسليح الجيش العراقي على الرغم من ان تسليح الجيش أمر طبيعي في أية دولة من دول العالم حفاظا على السيادة الوطنية". وأضافت ان "توجهات الإقليم نحو التسليح قد تعطي شرعية للمحافظات بتسليح نفسها ما يعني حدوث حالة من الفوضى قد تجر البلاد الى نوع جديد من التخندقات التي تتعدى خطورتها أية خطورة مر بها العراق سابقا". وشددت نصيف على "ضرورة اعلان الحكومة المركزية موقفها الرسمي تجاه تسليح الاقليم ومدى شرعية ودستورية هذا التسليح". ويوجد ملفات عالقة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان من أبرزها ملف المناطق المتنازع عليها بين الجانبين وإدارة الثروة النفطية وميزانية حرس الإقليم (البيشمركة).لكن التوتر تصاعدة خلال الأشهر القليلة الماضية بشأن ملف النفط عندما أوقف الإقليم ضخ النفط المنتج في حقوله وقال إن حكومة بغداد لا تدفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم.وسبق لرئيس الإقليم مسعود بارزاني ان اتهم رئيس الحكومة نوري المالكي إلى السعي لانشاء جيش مليوني والحصول على طائرات أمريكية مقاتلة لضرب الكرد.انتهى

   {بغداد: الفرات نيوز} دعا النائب عن التحالف الكردستاني، برهان فرج قوى تجمع الـ 160 ممثلة بالقائمة العراقية والتحالف الكردستاني وكتلة الاحرار الى الجلوس مرة اخرى على طاولة الحوار من اجل دراسة الوضع السياسي من جديد وتوحيد موقفهم تجاه الازمة السياسية الحالية. وقال فرج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "لم اتعرف كثيرا عن مستجدات الاجتماع الذي عقدته القائمة العراقية والتحالف الكردستاني يوم السبت الماضي في اربيل ولكن باعتقادي ان الاجتماعات السابقة التي عقدت في اربيل والتي ضمت القوى الثلاثة المعارضة كانت تدعو الكتل السياسية الى سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي". وتابع "لكن  يبدو الان ان التيار الصدري قد غير موقفه من عملية سحب الثقة وبقيت العراقية والتحالف الكردستاني متمسكين بموقفهما لهذا تحتاج القوى الثلاثة الى الاجتماع مرة اخرى من اجل دراسة الازمة السياسية من جديد بغية تقديم المقترحات والحلول لاجتيازها". وعقدت القائمة العراقية والتحالف الكردستاني اجتماعا لهما بحضور رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وعدد من القياديين في الكتلتين، وتمخض عن الاجتماع مجموعة من التوصيات لم يعلنوا عنها وان تلك المقررات سترسل الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بحسب رئيس ديوان اقليم كردستان فؤاد حسين. وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقصيرة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة. انتهى م