{بغداد: الفرات نيوز}دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة سلسلة العمليات الإرهابية التي ضربت بغداد وخمس محافظات وراح ضحيتها العشرات من المواطنين. وجاء في البيان الصادرعن الوزارة:" ندين بشدة هذه الجرائم الدامية ونعرب عن تعازينا لذوي الضحايا ونتمنى التعافي السريع لكل من تعرض لها". وبين ان المأساة الجديدة التي وقعت في العراق تؤكد على أهمية المواجهة الحازمة والمتواصلة للإرهاب الذي لا مبرر له". وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا متضامنة مع الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في هذا المسار وتدعم خطواتها العملية الرامية إلى إحلال الاستقرار في البلاد. كما جاء في البيان:" إننا ندعو كل العراقيين إلى التلاحم في وجه الخطر الإرهابي الذي من شأن الوفاق الوطني أن يحول دون وقوعه، وذلك على أساس الحوار الواسع بمشاركة القوى السياسية والطوائف الإثنية والدينية الرئيسية في العراق". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات سلسلة من التفجيرات الارهابية راح ضحيتها العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، وتأتي هذه التفجيرات بعد ايام قلائل من تهديدات تنظيم القاعدة الارهابي بشن هجمات مسلحة خلال شهر رمضان.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء الوضع السياسي الراهن في البلاد . وذكر بيان للمجلس الاعلى اليوم انه " تم التأكيد خلال اللقاء الذي جرى بمكتب السيد عمار الحكيم في بغداد ، على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من اجل ايجاد الاصلاحات اللازمة وحل الاشكاليات في عموم المشهد السياسي في العراق ".انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة الفضيلة، عمار طعمة، ان  الاعمال الارهابية الاخيرة التي استهدفت المواطنين تعكس قباحة الارهاب وانسلاخه من كل القيم الدينية والانسانية، داعيا في الوقت نفسه القوى السياسية الى ضرورة توحيد موقفها لمواجهة الارهاب. وقال طعمة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز}اليوم إن" استهداف العراقيين المدنيين في شهر رمضان من قبل الجماعات الارهابية يعكس قباحة حقيقة الارهاب وانسلاخه من كل القيم الدينية والانسانية ويستدعي توحيد القوى السياسية مواقفها وخطابها لمواجهة هذا العدو الاعمى". وتابع ان " تكرار هذه التفجيرات المتزامنة في اكثر من محافظة ولمرات عديدة دون توصل الاجهزة الامنية لاجراءات فاعلة تمنع حصولها يعكس تشوش الرؤية الامنية وضعف قراءاتها لمخططات الارهاب وامتدادته التنظيمية ". وبين " كان من المفترض ومنذ وقت طويل تشكيل هيئة تحقيقية مركزية تجمع كل المعلومات المتعلقة بهذه التفجيرات المتزامنة المتكررة لتكوين صورة واضحة عن الجهات المنفذة وامتدادتها التنظيمية وحواضنها الممهدة والمساعدة لتنفيذ جرائمها، اضافة لتوحيد وتنسيق الجهد الاستخباري من خلال وحدة مركزية تمارس العمل الاستخباري المضاد واختراق الجماعات الارهابية كوسيلة فاعلة لاحباط الاعمال الارهابية ". واوضح ان"تصاعد الاعمال الارهابية النوعية يستدعي مراجعة حقيقية للخطط والاجراءات الامنية واعادة تقييم لعمل القيادات الامنية للمفاصل المهمة في مكافحة الارهاب كخطوة اساسية لمعالجة الخلل ومنع تكرار الهجمات الارهابية". يذكر ان عددا من المحافظات العراقية شهدت اليوم الاثنين سلسلة من التفجيرات الارهابية التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الابرياء. انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز}أكد رئيس الجبهة التركمانية عضو مجلس النواب ارشد الصالحي ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم من المقربين والمهتمين بالمكون التركماني . وذكر بيان للمجلس الاعلى اليوم ان " السيد عمار الحكيم استقبل بمكتبه في بغداد ،النائب عن المكون التركماني في مجلس النواب العراقي ارشد الصالحي وجرى خلال اللقاء البحث في اوضاع البلاد وجهود الاصلاح في مسار العملية السياسية . واعرب صالح بحسب البيان عن "تقدير الجبهة التركمانية العراقية  لمواقف السيد عمار الحكيم واهتمامه بحقوق الاقليات والمكونات العراقية وخصوصا المكون التركماني "، مشيرا "لتاكيد السيد عمار الحكيم على ان العراق لجميع ابناءه من كافة القوميات والاديان والمذاهب ".انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن كتلة الحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية حامد المطلك مسألة عودة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى موقعه بمجلس الوزراء طبيعية جدا. وكانت  الهيئة السياسية لائتلاف العراقية أوصت في اجتماعها الاخير بعرض طلب سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي كان قد تقدم به رئيس الوزراء نوري المالكي على مجلس النواب للتصويت عليه سلباً أو إيجابا. وقال المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" خلاف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك مع رئيس الوزراء نوري المالكي ليس خلافا سياسيا بل هو خلاف شخصي والجميع يعلم بذلك". واضاف ان" هذه الخلافات  لا تمس مصلحة البلد او قضية عمل بل هو مجرد اختلافات في الرأي وهذا يحصل في جميع الدول الديمقراطية". واشار الى ان" القائمة العراقية طلبت من مجلس النواب الاسراع بعرض قضية المطلك لغرض التصويت على بقائه ام انسحابه من مجلس الوزراء"، موضحا اننا" نؤمن بالدستور ونطبق احكامه باتقان وسوف ننفذ ماجاء بالدستور سواء كان بالموافقة او الرفض فلا قوة فوق قوة الدستور". وطالب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بسبب وصفه بالدكتاتورية لكن بعد فترة تم سحب الطلب بحق المطلك. وتطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، وترافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات.انتهى2