{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الصحة عن قيام فريق طبي في المستشفى الجمهوري التعليمي في الموصل بإجراء عملية نادرة للمريضة البالغة من العمر 60 سنة ،والتي كانت تعاني من تمزق الشريان الابهر مع ضيق الشريان المسار. وقال اختصاصي جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية عمر مظفر حمودات في بيان صادر عن وزارة الصحة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين "لقد سبق وان اجريت للمريضة قسطرة مع وضع عدة شبكات في الهند أدت إلى انسداد الشريان المعدي الرئيسي ،وكانت تعاني من الآم شديدة في البطن {ذبحة بطنيه شديدة}". واضاف "وتم إجراء عملية فتح بطن وزراعة شريان من الشريان الكلوي باتجاه الشريان المعدي وتكللت العملية بالنجاح اذ وبعد عشرة أيام تم إخراجها من المستشفى وهي بصحة جيدة"، مؤكدا ان "العملية تعتبر نادرة من حيث التشخيص وتجرى لأول مرة في العراق".انتهى م

    {بغداد:الفرات نيوز} اعلن مجلس القضاء الاعلى عن الاحصاء الشهري الخاص بالموقوفين خلال شهر حزيران لسنة 2012 . ونقل بيان  للمجلس تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين عن الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار البيرقدار ان "مجموع قضايا الموقوفين المحسومة قضاياهم للشهــر المذكور فـي دوري التحقيق والمحاكمة بلغ {9982} منهم {4965} اخلي سبيلهم بكفالة ايضاً من ضمنهم عدد الموقوفين الذين اخلي سبيلهم بالافراج في دور التحقيق والمحاكمة والذين بلغ عددهم {3334} موقوفاً" . واشار الى ان "اربعة الاف و{926} مــوقوفاً انجزت قضيتهم في دور التحقيق تراوحت ما بين غلـق الف و{327 }قضية وغرامة { 244} قضية واحالة  ثلاثة الاف و{ 335} قضية". واضاف البيان انه "بلغ عدد الموقوفين المنجزة قضاياهم في دور المحاكمة الف و 722موقوفاً كانت مابين براءة {123} موقوفاً وصدور حكم بـ  {904} وغرامة {206} موقوفاً و ايقاف تنفيذ { 333} وايقاف اجراءات قانونية لـ {102} موقوفاً خلال شهر حزيران",مضيفا ان "عـدد الموقوفين غير المحسومة قضاياهم بلغ  اربع عشر الف و{322}". يذكر ان هذه الاحصائية شملت محاكم العراق المرتبطة بمجلس القضاء الاعلى كافة وهي محاكم متخصصة بمختلف القضايا وموزعة بين الاستئناف والاحداث والجنايات والعمل وتنظيم التجارة والجمركية والبداءة والاحوال الشخصية والجنح والتحقيق في عموم البلاد.  انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت وزارة الصحة ان الوزارة أقرت يوم 2/2 هو اليوم الوطني للامتناع عن التدخين في العراق وقد اقترن بمصادقة رئيس اللجنة العليا لمكافحة التدخين. وبين مديرعام دائرة الصحة العامة حسن هادي باقر في بيان لوزارة الصحة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "ذلك جاء بحسب توصيات اجتماع اللجنة العليا لمكافحة التدخين بعد حصول موافقة الوكيل الاقدم ورئيس اللجنة العليا لمكافحة التدخين على اعتماد تأريخ التصويت على قانون مكافحة التدخين في مجلس النواب العراقي يوماً وطنياً للأمتناع عن التدخين في العراق بدلاً عن التاريخ السابق والذي هو 28/10  وبذلك فانه يتم تنظيم فعاليات واسعة احتفاءً بهذه المناسبة". يذكر ان وزارة الصحة سبق ان رفعت مشروع مكافحة التدخين في العراق الى مجلس النواب لاقراره والذي يساهم في تنفيذه العديد من المؤسسات ذات العلاقة بما فيهم منظمات المجتمع المدني.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} افاد وزير الداخلية السابق جواد البولاني ان استقبال السوريين يعد سداد دين برقبة العراقيين لهم ابان المحن والازمات التي مرت على العراق. وقال البولاني في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "للشعب السوري مكارم وافضال على اغلب العراقيين ابان المحن والازمات التي مروا بها واستقبلهم السوريين بصدر رحب وشاركوهم البيوت ولقمة العيش وجاء يوم رد الدين اذ يمر الشعب السوري بمحنة الحرب الدائرة بين الحكومة والمعارضة". واضاف "ومن هذا المنطلق افتح باب بيتي وعلى استعداد لمشاركة لاجيء سوري لقمتي ومسكني ردا لجميل هذا السوري قبل ان تكون القضية قضية عروبة او انسانية لانها بالاساس سداد دين برقبة العراقيين تجاه اخوانهم السوريين". وكان العراق اعلن رسميا الجمعة انه غير قادر على استقبال لاجئين من سوريا على خلفية الأحداث وتصاعد وتيرة القتال بين القوات الحكومية والمعارضة.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الكتلة العراقية الحرة قتيبة الجبوري الى تشكيل لجنة أمنية تضم اعضاء من مجلسي النواب والوزراء تضم ممثلين عن جميع الكتل وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة لوضع حد للخروقات الامنية. وقال الجبوري في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "الإعتداءات الارهابية الأخيرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء في شهر رمضان أثبتت للعالم أن اجندة الارهاب لاتؤمن بأي دين او مذهب او معتقد، بل انها عصابات للجريمة المنظمة تشن حرب ابادة على العراقيين بجميع اطيافهم". واضاف ان "هذه الجرائم تستدعي من الحكومة والبرلمان إجراءات سريعة تتمثل في تشكيل لجنة أمنية خاصة تضم ممثلين عن جميع الكتل السياسية وبإشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة تعقد اجتماعات شبه يومية مع القيادات الأمنية لوضع خطط فاعلة ومجدية لتجفيف منابع الارهاب واستئصاله من العراق بشكل نهائي". وتابع الجبوري ان "القضاء على الارهاب ليس بمعجزة، فالعديد من الدول تعيش بأمن وسلام دون أية حوادث أمنية تذكر، والعديد منها تفرغت لخدمة شعوبها في ظل اجواء تساعد على التنمية الاقتصادية والنهوض بالواقع الخدمي، ولابد للعراق ان ينتصر على هؤلاء الشرذمة المنحرفة ليكون المواطن العراقي آمنا في بيته وفي الشارع". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات سلسلة من التفجيرات الارهابية راح ضحيتها العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، وتأتي هذه التفجيرات بعد ايام قلائل من تهديدات تنظيم القاعدة الارهابي بشن هجمات مسلحة خلال شهر رمضان.انتهى م