زيباري: العراق معني باوضاع سوريا ولا يمكن لاي دولة عربية او اجنبية تجاوز دوره في ازمتها {بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ان وزراء خارجية بلغاريا وبولونيا والسويد جاؤوا برسالة لدعم الشراكة الاقتصادية والتجارية والسياسية العراقية الاوروبية، مشيرا الى ان الوزراء الثلاث سيتوجهون الى اقليم كردستان غدا الاحد. وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الوزراء الثلاثة في مبنى وزارة الخارجية ان "الوزراء بحثوا أيضا في الازمة السورية فالجميع معني بتلك الازمة والعراق باعتباره بلد مجاور لسوريا له مصالح متعددة ومتنوعة فهو معني بما يحصل في سوريا". وأضاف انه "لا يجوز تجاوز دور العراق في الازمة السورية واي محاولة عربية او دولية في عزل العراق لن تنجح". وأكد ان "العراق مع التغيير الديمقراطي في سوريا وليس كما يريد البعض ان يصور بانه مع عمليات القتل التي تطال المدنيين ولكن مصالحنا تجعلنا نهتم بكيفية التغيير بشكل لا يؤثر على دول الجوار". وتابع زيباري ان "الموقف السوري كان سلبيا من قرارات القمة العربية والمبادرة التي وضعناها كانت تحمل الكثير من عناصر خطة عنان"، مشيرا الى ان "العراق متمسك بمبادرته كون الوضع السوري يهمه جدا وربما اكثر من الاخرين وذلك لعمق ترابط البلدين". وذكر ان "العراق من الدول التي تعرف ما يجري في سوريا اكثر من غيرها بحكم العلاقات والارتباطات لذا فان زيارة الدول لاوربية للعراق يعبر عن اهتمامها بمعرفة رأي العراق بشأن الازمة السياسية". واشار الى ان "عملية التغيير الديمقراطي هي عملية حتمية ولا يمكن لاي نظام التهرب منها"، لافتا الى ان "النظام السوري والمعارضة كلاهما يدعيان التغيير كلا على طريقته ولكن يجب ان يعلم الجميع ان العنف لن يؤدي اقامة نظام سلمي". وأوضح ان "تسليح المعارضة او النظام سيؤدي الى ادامة الازمة السورية واستمرار اراقة الدماء". ونفى زيباري "الانباء التي تشير الى دعم العراق للنظام السوري بضخ النفط او دعمه اقتصادياً لكن حدود البلدين ما تزال مفتوحة وعلاقاتنا قائمة" ، مبينا ان "العراق لا يقف الى جانب العقوبات ضد سوريا". ولفت الى ان "العراق لديه اتصالات مع اطراف المعارضة السورية في سبيل انهاء الازمة القائمة في بلادهم". من جهته، أكد وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان "العراق مصدر الهام للدول الاخرى وتجربته تمكنه من لعب دور مهم". واضاف ان "العراق بلد تحت ظل الديمقراطية وهو مصدر الهام للدول الاخرى والظروف التي مر به تمكنه من لعب دور مهم من خلال طرح تجربته على الاخرين". وأضاف "جئنا للعراق للتشاور في كيفية ان نساعد في الازمة السورية مستغلين بذلك التجربة التي مر به". ووصل اليوم الى البلاد وزراء خارجية السويد وبولونيا وبلغاريا للبحث في تعزيز العلاقات وتطويرها مع العراق .انتهى Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 زيباري : العراق معني باوضاع سورية لا يمكن لاي دولة عربية او اجنبية تجاوز دوره في ازمتها {بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ان وزراء خارجية بلغاريا وبولونيا والسويد جاؤا برسالة لدعم الشراكة الاقتصادية والتجارية والسياسية العراقية الاوروبية ، مشيرا الى ان " الوزراء الثلاث سيتوجهون الى اقليم كردستان دا الاحد ". وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الوزراء الثلاث في مبنى وزارة الخارجية ان " الوزراء سيبحثون ايضا في الازمة السورية فالجميع معني بتلك الازمة والعراق باعتباره بلد مجاور لسورية له مصالح متعددة ومتنوعة فهو معني بما يحصل في سورية ". وأضاف انه " لا يجوز تجاوز دور العراق في الازمة السورية واي محاولة عربية او دولية في عزل العراق لن تنجح ". وأكد ان " العراق مع التغيير الديمقراطي في سورية وليس كما يريد البعض ان يصور بانه مع عمليات القتل التي تطال المدنيين ولكن مصالحنا تجعلنا نهتم بكيفية التغيير بشكل لا يؤثر على دول الجوار ". وتابع زيباري ان "الموقف السوري كان سلبيا من قرارات القمة العربية والمبادرة التي وضعناها كانت تحمل كثير من عناصر خطة عنان "، مشيرا الى ان "العراق متمسك بمبادرته كون الوضع السوري يهمه جدا وربما اكثر من الاخرين وذلك لعمق ترابط البلدين ". وذكر ان " العراق من الدول التي تعرف ما يجري في سورية اكثر من غيرها بحكم العلاقات والارتباطات لذا فان زيارة الدول لاوربية للعراق يعبر عن اهتمامها بمعرفة رأي العراق بشن الازمة السياسية ". واشار الى ان " عملية التغيير الديمقراطي هي عملية حتمية ولا يمكن لاي نظام التهرب منها "، لافتا الى ان "النظام السوري والمعارضة كلاهما يدعيان التغيير كلا على طريقته ولكن يجب ان يعلم الجميع ان العنف لن يؤدي اقامة نظام سلمي ". وأوضح ان " ان تسليح المعارضة او النظام سيؤدي الى ادامة الازمة السورية واستمرار اراقة الدماء ". ونفى زيباري " الانباء التي تشير الى دعم العراق للنظام السوري بضخ النفط او دعمه اقتصادياً لكن حدود البلدين ما تزال مفتوحة وعلاقاتنا قائمة " ، مبينا ان " العراق لا يقف الى جانب العقوبات ضد سورية ". ولفت الى ان " العراق لديه اتصالات مع اطراف المعارضة السورية في سبيل انهاء الازمة القائمة في بلادهم ". من جهته أكد وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان العراق مصدر الهام للدول الاخرى وتجربته تمكنه من لعب دور مهم . واضاف ان "العراق بلد تحت ظل الديمقراطية وهو مصدر الهام للدول الاخرى والظروف التي مر به تمكنه من لعب دور مهم من خلال طرح تجربته على الاخرين". وأضاف " جئنا للعراق للتشاور مع العراق في كيفية ان نساعد في الازمة السورية مستغلين بذلك التجربة التي مر بها ". ووصل اليوم الى البلاد وزراء خارجية السويد وبولونيا وبلغاريا للبحث في تعزيز العلاقات وتطويرها مع العراق .انتهى