{بغداد:الفرات نيوز} رجح القيادي في ائتلاف دولة القانون عدنان السراج حدوث لقاء بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بسبب الجهود المبذولة من قبل عدد من الاطراف السياسية الفاعلة على الساحة العراقية، مشيرا الى انه" في حال عقد هكذا جلسة فانها ستعتبر جلسة تأريخية بينهما". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد أعلن في رد على رسالة قوى اجتماع اربيل بشأن سحب الثقة عن رئيس الوزرار نوري المالكي انه لم ولن يقف ضد استحقاقات ومطالب الاكثرية الشيعية، مهددا بتقديم استقالته في حال اجباره على تغيير قناعاته. وقال السراج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" رسالة رئيس الجمهورية جلال طالباني تشير الى هذه المعاني"، بالاضافة الى" خطوات رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم نحو الاطراف السياسية وخاصة المالكي وبارزاني فمن الممكن ان تتوج هذه الخطوات الى عقد اجتماع مرتقب بينهما". واضاف " انني لا املك معلومات عن موعد انعقاد اللقاء او تحديده الا انه ولكثرة مايقال من هنا وهناك بالاضافة الى مساعي طالباني والسيد عمار الحكيم وتكثيف اللقاءات ارى انه تلوح في الافق بادرة امل لانهاء الخلافات بين الاطراف السياسية". وأجرى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، يوم امس سلسلة من الاتصالات الهاتفية المكثفة مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية أياد علاوي، لبحث الأزمة السياسية الراهنة وكيفية معالجتها والخروج منها بآليات وطنية فاعلة. ويذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2