{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن الكتلة العراقية البيضاء النائب عزيز شريف المياحي بعض القادة السياسيين الى الاكتفاء من المزايدات السياسية  ودعم حكومة الشراكة الوطنية . وقال المياحي في بيان صحفي للمكتب الاعلامي للكتلة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن" مزايدات بعض قادة الكتل السياسية للحصول على مكاسب حزبية وشخصية دون ادنى اهتمام بهموم الشعب العراقي خاصة و أن الخروقات الامنية التي ترافق كل ازمة سياسية يذهب ضحيتها المئات من الابرياء اصبحت امرا مخجلا بحق العملية السياسية برمتها ". واضاف إن " على الكتل السياسية ان تعي امرا واحدا وهو ان الشعب العراقي هو من جاء بهم الى مناصبهم وبقاءهم بتلك المناصب هو بإرادة الشعب فقط وليس بارادة احزابهم او دول خارجية ". ودعا المياحي الكتل السياسية الى "الاكتفاء بمن ذهب من الابرياء كضحايا بسبب مغامراتهم السياسية والتوجه لدعم حكومة الشراكة الوطنية لتوفير الخدمات للمواطن الذي ضاق ذرعا بوضعه الحالي ونقص ابسط شروط المعيشة ". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة منذ فترة ليست بالقليلة وتفاقمت بشكل كبير إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة حيث بلغ عدد التواقيع 145 توقيعا فقط بعد ان تراجع عدد من النواب عن تواقيعهم .انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} رجح المحلل السياسي واثق الهاشمي أن تكون أزمة سحب الثقة قد بدأت تشمل الرئاسات الثلاث في تطور خطير للأزمة. يذكر أن بعض الكتل السياسية طالبت في وقت سابق بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واتهمته بالـ {ديكتاتورية} و التفرد بالقرار السياسي و جمعت من أجل ذلك تواقيع نوابها من مؤيدي سحب الثقة و قدمتها الى رئيس الجمهورية الذي اعلن أن عددها غير كاف لتقديمها الى مجلس النواب فضلا عن أن ردا مضادا صدر من دولة القانون التي طالبت بسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على خلفية مواقفه تجاه سحب الثقة عن المالكي. و قال الهاشمي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن " أزمة سحب الثقة في الفترة الحالية لم تعد مقتصرة على رئيس الوزراء نوري المالكي بل أخذت تتطور لتصل الى سحب الثقة عن رئاستي الجمهورية و البرلمان بسبب عدم ايجاد حلول ناجعة لها". و أضاف إن "اتهام القائمة العراقية لطالباني بأنه مصدر سحب الثقة عن المالكي و رده بأن ادعاء العراقية لا صحة له بدا دليلا واضحا على أن الفترة المقبلة ستشهد مطالبات ترمي الى سحب الثقة عن رئيس الجمهورية كما حصل مع المالكي و النجيفي ". و أشار الهاشمي إلى أن " امتداد أزمة سحب الثقة الى الرئاسات الثلاث يعد تطورا خطيرا للأزمة التي إذا ما كتب لها الاستمرار ستذهب بالعملية السياسية في العراق الى هاوية لا يمكن الخروج منها أبدا". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة منذ فترة ليست بالقليلة وتفاقمت بشكل كبير إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة حيث بلغ عدد التواقيع 145 توقيعا فقط بعد ان تراجع عدد من النواب عن تواقيعهم .انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} ارتفع عدد ضحايا التفجير الارهابي بواسطة سيارة مفخخة الذي طال زوار الامام الكاظم {عليه السلام} الى {44} شهيدا وجريحا. وقال مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في ساحة عدن بمدينة الكاظمية قد وصل الى {18} شهيدا و{36} جريحا". وكانت سيارة مفخخة انفجرت ظهر اليوم على زوار الامام الكاظم {عليه السلام} في ساحة عدن بمدينة الكاظمية المقدسة اسفرت عن وقوع اعداد من الشهداء والجرحى. يذكر ان هذا الانفجار هو الثاني من نوعه خلال هذا اليوم فقبل وقت قليل من هذ الانفجار انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري على الزائرين العائدين في مدخل مدينة الشعلة ما ادى الى استشهاد واصابة اربعين زائرا .انتهى

{نينوى:الفرات نيوز} اعتقلت قوة امنية تابعة للجيش العراقي  4 مطلوبين بتهمة الارهاب جنوبي الموصل وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن " قوة تابعة لقيادة فرقة المشاة الثانية في الجيش العراقي نفذت عملية امنية لملاحقة العناصر المطلوبة للقضاء العراقي , اسفرت عن اعتقال 4 مطلوبين بتهمة الارهاب في مناطق متفرقة جنوبي مدينة الموصل". واضاف إن " المعتقلين صادرة بحقهم اوامر قبض قضائية بتهمة الارهاب وهم متورطون بعمليات ارهابية ضد المدنيين والاجهزة الامنية". وعلى صعيد متصل اعتقلت مديرية شرطة نينوى اليوم السبت احد المطلوبين  مع عجلته و بداخلها بندقية نوع كلاشينكوف ورمانات يدوية  في منطقة العكيدات غربي مدينة الموصل.انتهى 31

  {بغداد:الفرات نيوز} رحب النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني عبد السلام المالكي بالتحركات التي يقوم بها السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي لحلحلة الازمة السياسية. وكان السيد عمار الحكيم قد دعا في وقت تشكيل الحكومة الحالية الى اعتماد مبدأ الحوار وعقد طاولة مستديرة للتفاهم حول المشاكل العالقة. وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت نسخة منه ان"  تحركات بعض القيادات السياسية ومنها رئيس المجلس الاعلى  السيد عمار الحكيم  هي محط ترحيب واحترام من ائتلاف دولة القانون كونها تصب في مصلحة العملية السياسية وبما ينسجم مع التوجهات الوطنية". واضاف ان" تصورات دولة القانون واضحة وتركز على التفاهمات الدستورية والجلوس على طاولة الحوار وبما يخدم العراق ونجاح التجربة الديمقراطية واي تحرك ينصب في هذا الاتجاه هو محط ترحيب وتقدير ودعم من قبلنا واوضح ان " بعض القوى السياسية اصبحت تدرك خطورة المرحلة الحالية والتي استغلتها المجاميع الارهابية لتنفيذ عمليات تخريبية ضد الشعب العراقي وهذا ماجعلها تشعر بضرورة التحرك لحل الازمة وانهاء جميع المشاكل السياسية". واكد المالكي على ان" طاولة الحوار والاجتماع الوطني هو الطريق الاضمن والانجح للوصول الى حل لجميع المشكلات بعيدا عن التصعيدات والتهديدات التي لا تنسجم مع روح العملية الديمقراطية في العراق الجديد ".واجرى السيد عمار الحكيم يوم امس اتصالات مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي. يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته".انتهى م