{بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب أن الجميع يتخوف من شمول اناس متمرسين في الاجرام بقانون العفو العام الجديد كما حصل في عام 2008، داعيا القضاء العراقي الى" تنفيذ عقوبة الاعدام بحق المجرمين". يذكر أن قانون العفو يعد من القوانين المثيرة للجدل حيث ابدت كتل سياسية خشيتها من شمول من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين به ومن قاموا بعمليات ارهابية. وانهى مجلس النواب القراءة الاولى لمشروع القانون المقدم من قبل كتلة الاحرار وعقد عدة جلسات لمناقشة القراءة الثانية فيما لم يحدد لغاية الان يوم التصويت على القانون. وقال الطيب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" مسألة تنفيذ احكام الاعدام في الوقت الحاضر ضرورية لأن القانون العراقي يتضمن هذه العقوبة في احكامه"، لافتا الى أن" هناك قرارات صدرت عن القضاء الاعلى تم بموجبها اعدام بعض المجرمين الذين صدرت بحقهم هذه الاحكام". واشار الى أن" استثناء البعض من احكام الاعدام وخاصة الذين لديهم مناصب عليا في زمن النظام البائد واعدام اخرين قاموا بأعمال ارهابية ليست عدالة"، مبينا أن" هناك انتقادا من اغلبية الجماهير العراقية بأن القضاء ينفذ احكام الاعدام بالمجرمين ولا ينفذها  بحق اولئك المجرمين الكبار الذين تلطخت اياديهم بدماء العراقيين في زمن النظام البائد". واكد أن" الجميع اتفق على أن لا يشمل قانون العفو العام من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين من القتلة والاهاربيين".انتهى2 م

{بغداد:الفرات نيوز} أصيب ثلاثة مواطنين بجروح إثر انفجار عبوتين ناسفتين  قرب المجلس البلدي لمنطقة الوشاش غربي بغداد. وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن "عبوتين ناسفتين انفجرتا بشكل متزامن قرب المجلس البلدي لمنطقة الوشاش غربي بغداد ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص صادف وجودهم لحظة الانفجار ". وأضاف أن " الانفجار اسفر كذلك عن تهشم زجاج المجلس البلدي فضلا عن الحاق اضرار مادية في بعض الابنية القريبة. انتهى م

{بغداد:الفرات نيوز} عاد الى بغداد صباح هذا اليوم رئيس الوزراء نوري المالكي الى بغداد بعد زيارة استغرقت يوم وليلة . وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن " المالكي والوفد المرافق له عاد الى بغداد بعد أن انهى زيارته الرسمية الى دولة الكويت الشقيقة والتي اسفر عنها الاتفاق على جملة من القضايا والملفات العالقة بين البلدين". واضاف أن " الجانبين اتفقا على اسس وأطر مشتركة لحل جميع الملفات ضمن جداول زمنية قصيرة " . وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصل دولة الكويت صباح امس في زيارة رسمية قيل عنها أنها ستستغرق يومين للبحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك . ووصف وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي كان من ضمن الوفد المرافق للمالكي ،المباحثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بأنها "موفقة جدا".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف وزير الخارجية هوشيار زيباري المباحثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بانها "موفقة جدا". وقال زيباري في تصريحات صحفية من الكويت عقب مأدبة عشاء اقيمت للمالكي والوفد المرافق له امس الاربعاء ان "هذه المباحثات وكذلك المباحثات الثنائية بين الوزراء الكويتيين والعراقيين تمت في اجواء طيبة وجيدة وساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية "، مبينا ان "الفترة المقبلة ستشهد تطورا ايجابيا جدا لهذه العلاقات ". واضاف انه "تم في هذه المباحثات التوصل الى حل بشان تسوية ديون الخطوط الجوية العراقية لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية  اما بخصوص المسائل الاخرى فهناك التزامات واستحقاقات على العراق وفقا للقرارات الدولية". واكد ان "العراق سوف يبدأ بتنفيذ هذه الاستحقاقات ولاسيما ما يتعلق بصيانة العلامات الحدودية البرية بين البلدين وكذلك كل المسائل الفنية المتعلقة بهذا الموضوع . واوضح زيباري انه "تم التطرق خلال المباحثات الى كل القضايا ومنها موضوع حرية الملاحة في خور عبدالله". واعلن ان "الجانبين اتفقا على عقد اجتماع للجنة الوزارية الكويتية العراقية برئاسة وزيري الخارجية في البلدين بعد القمة العربية التي ستعقد في بغداد اواخر الشهر الجاري " . وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قام بزيارة الى دولة الكويت استغرقت يومين للبحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك .انتهى

{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، على ضرورة تعاون القوى السياسية كافة مع الوفود المشاركة في القمة العربية لإعادة العراق الى موقعه الطبيعي في المنظومة العربية. وقال النجيفي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "على كافة القوى السياسية استقبال الوفود العربية المشاركة في القمة العربية المقررة في بغداد بأحسن استقبال والتعاون معهم لكي يعود العراق الى وضعه الطبيعي في المنظومة العربية". واضاف إن "كافة القوى السياسية ايدت عقد القمة في بغداد وابدت مواقف ايجابية منها ونأمل أن لاتحصل تغييرات في هذه المواقف خلال الايام المقبلة"،مؤكدا "اكمال كافة الاستعدادت لاستضافة القمة على اكمل وجه". ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها .انتهى12 م