{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية جمال الكيلاني، ان التسرع في الحكم على نائب رئيس الجمهورية لن يصب في مصلحة اي احد لان هذا المنصب مهم في العملية السياسية. وقال الكيلاني، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم  الاربعاء ان "الهيئة القضائية المكونة من تسعة قضاة المكلفة بالتحقيق في قضية الهاشمي، قد بذلت جهودا كبيرة في التحقيق بهذه القضية"، مضيفا ان "الهيئة ارتأت بعد التحقيق بتحويل القضية الى محكمة الجنايات ، لكن ليس لنا اي علم بموعد المرافعة لاصدار القرار النهائي لانه لم يسمح لمحامينا حضور المرافعات ولا التحقيق في القضية". وتابع بقوله "لدينا علامات استفهام على هذه القضية لغيابنا عنها"، مؤكدا على ضرورة "التريث في الحكم على الهاشمي لاسيما وان منصب نائب رئيس الجمهورية كبير ومهم في العملية السياسية والتسرع في الحكم عليه لايصب في مصلحة اي احد". وقرر مجلس القضاء الاعلى محاكمة طارق الهاشمي، المتواجد في اقليم كردستان حاليا غيابيا بعد امتناعه تسليم نفسه للقضاء وفق مذكرة القاء قبض صدرت بحقه.انتهى4.

{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن كتلة الاحرار عدي عواد ترسيم الحدود مع الكويت امر غير ممكن ومرفوض، موضحا انه لايمكن ان تكون هناك مساومة بين ترسيم الحدود وحق العراق والكويت في الحدود. وذكرت وسائل الاعلام عن مصادر نيابية ان هناك اتفاقية حصلت بين الجانب العراقي والكويتي على اسقاط الديون المتعلقة بالعراق للكويت مقابل الموافقة على ترسيم الحدود العراقية الكويتة، مشيرة الى ان سفر رئيس الوزراء العراقي للكويت ستكون من اجل التوقيع على هذه الاتفاقية. وقال عواد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "هناك استحقاقات عراقية وكويتية في ان واحد فترسيم الحدود جاء بقرار اممي"، مشيرا الى ان" قرار الامم المتحدة لم يكون بموافقة العراق ولم يكن هناك توقيع بخصوص هذا المضمار". واضاف ان "تكون هناك مساومة حول اطفاء الديون العراقية والتي تبلغ مايقارب 20 مليار دولار مقابل ترسيم الحدود امر مرفوض جملة وتفصيلا". واشار عواد الى انه "يجب ان يكون للمسؤولين التنفيذيين دور ريادي ورؤيا واضحة عن طريق البيانات اوعن طريق الحدود التي كانت معروفة بين العراق والكويت".انتهى4

  {بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن القائمة العراقية نبيل حربو ان قائمته قد تضطر الى طرح مشاكلها امام القمة العربية بغية ايجاد وسطاء لحل الازمة الراهنة. وقال حربو لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "القائمة العراقية كانت تنتظر بفارغ الصبر انعقاد المؤتمر الوطني لحل الخلافات السياسية قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية لكن يبدو ان اللجنة التحضيرية المكلفة بتهيئة ذلك المؤتمر لم تتمكن من التوصل الى اتفاقات بشأن موعدها او المواضيع التي ستتناولها". وأضاف ان "استمرار الخلافات السياسية يؤثر بشكل كبير على الاوضاع العامة للبلاد ويجب ان توضع حلول لتلك الخلافات بأي صورة كانت". وتشهد الساحة السياسية خلافات واسعة منذ اكثر من عام على بعض المواضيع كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الاستراتيجية ولكن تلك الخلافات تفاقمت بعد صدور مذكرة القبض بحق القيادي في القائمة العراقية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكذلك طلب رئيس الوزراء نوري المالكي سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك احد قادة القائمة العراقية".انتهى8

  {بغداد : الفرات نيوز} كشفت لجنة الامن والدفاع عن وضعها خطة امنية لحماية الوفود العرب المشاركين في القمة العربية ببغداد. وقال عضو لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "اللجنة وبالتنسيق مع القيادات الامنية انجزت خطة لوجستية لحماية الوفود العربية المشاركة في القمة العربية". واضاف ان "الخطة كفيلة بالحفاظ على الامن وردع اي تجاوزات قد تحدث بالتزامن مع انعقاد القمة العربية". ومن المقرر أن تنعقد القمة العربية في العاصمة بغداد اواخر شهر اذار الحالي.انتهى6.

  {بغداد:الفرات نيوز} ذكر النائب عن القائمة العراقية خالد العلواني اننا لا نريد ان تكون هناك صبغات سياسية خارج الرأي العام فيما تخص اي زيارة من قبل المسؤولين للدول المجاورة وفيما يخص الارض العراقية، منوها على "وجوب طرح مثل هذه القضايا في البرلمان خاصة المواضيع المتعلقة بالاتفاقات العربية". وذكرت وسائل الاعلام عن مصادر نيابية ان هناك اتفاقية حصلت بين الجانب العراقي والكويتي على اسقاط الديون المتعلقة بالعراق للكويت مقابل الموافقة على ترسيم الحدود العراقية الكويتة مشيرة الى ان سفر رئيس الوزراء العراقي للكويت ستكون من اجل التوقيع على هذه الاتفاقية. وقال العلواني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء اننا "اليوم نرفض التنازل عن اي شبر من ارض العراق مقابل الديون او اي امر اخر". واشار الى اننا "نأمل ان تكون زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الكويت من اجل حل قضية ميناء الفاو وخروج العراق من البند السابع لا من اجل اتفاقات سياسية لاعلم لنا بها".انتهى4