{بغداد: الفرات نيوز} قالت النائبة عن كتلة الاحرار أسماء الموسوي إن استضافة رئيس الحكومة نوري المالكي في مجلس النواب العراقي ليست متأخرة بشأن تقديم توضيحات عن جاهزية القوات العراقية قبيل انسحاب الجيش الأميركي من العراق في نهاية العام الحالي.
ومن المقرر أن ينسحب الجنود الأميركيون من العراق في نهاية العام الحالي بعد نحو تسع سنوات من دخولهم البلاد على رأس قوة دولية أطاحت بالنظام العراقي السابق.
وتقول الحكومة العراقية إنها جاهزة لتسلم مهامها بعد رجيل الأميركيين رغم أن تقارير لرئاسة أركان الجيش العراقي ذكرت في وقت سابق إن البلاد لن تكون قادرة على حماية اجوائها وحدودها إلا بحلول عام 2020.
وقالت الموسوي في حديث لها مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم السبت إن "هناك بعض التصريحات التي تشكك في جاهزية القوات العراقية لذلك استلزم تقديم توضيحات من قبل القائد العام للقوات المسلحة العراقية بشأن بعض الأمور".
وكان مجلس النواب العراقي قد ناقش الأسبوع الماضي الانسحاب الأميركي من العراق والاعتداءات الخارجية على العراق، وقرر استضافة المالكي لتوضيع بعض الجوانب المتعلقة بقدرات العراق العسكرية.
وذكرت الموسوي أن "الاغلبية الساحقة في مجلس النواب تؤيد ما ذهبت اليه الحكومة العراقية بشأن تطبيق الاتفاقية الامنية بعد الانسحاب الآمريكي".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، بعد أن انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية، من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.
وأضافت أن "تطبيق هذه المعاهدة سيكون كحلقة كاملة من السلسلة الطويلة للمؤسسة الامنية العراقية في تطوير الواقع ألامني العراقي بصورة كاملة"./أنتهى1. م
