{البصرة : الفرات نيوز} هدد رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، اعضاء البرلمان العراقي بالمطالبة برفع الحصانة عنهم اذا تم توجيه اتهامات للمجلس بالفساد المالي او الادراي بدون ادلة. وقال البزوني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "هناك اتهامات كثيرة وجهت بالفترة الاخيرة الى مجلس المحافظة من قبل النائب عن دولة القانون حسين الاسدي والتي لا يوجد فيها أي نوع من الادلة القوية على المجلس ونحن كمجلس مستعدين للمثول امام دوائر النزاهة اذا ما ثبت وجود فساد لدينا". واضاف رئيس المجلس ان "دائرة ديوان الرقابة المالية هي من يراقب ويشرف على اموال المجلس وحساباته والرقابة المالية هي من تعطي التقارير فهناك ربما بعض الاخطاء التي تحصل لكنها لا ترتقي الى مؤشر لنوع من الجريمة انما اخطاء ادارية".. ولفت الى انه "ربما بعض اعضاء مجلس النواب العراقي استغلوا موضوع بعض الاخطاء البسيطة التي"، مؤكدا ان "موضوع هذه الاخطاء اذا حصلت ربما قد تستغل من بعض اعضاء البرلمان العراقي". وطالب رئيس المجلس اعضاء البرلمان بان "يذهبوا الى ديوان الرقابة المالية ليتأكدوا بان الديوان يراقب عمل المجلس وحساباته". وقال "الاجدر على البرلمانيين ان يأتوا الى المجلس ويخبرونا عن الفساد ان وجد بدل التصريح لوسائل الاعلام والتشهير". مهددا اعضاء البرلمان الذين يتهمون مجلس المحافظة بالفساد بدون ادلة باللجوء الى طلب الحصانة عنهم. واشار ان "البصرة تتجه نحو الاعمار والمجلس استطاع ان يحقق نسبة جيدة لاهالي البصرة وخصوصا المشاريع الكبيرة على ارض الواقع".42.

 {النجف: الفرات نيوز} اعتبر امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي أن مفاوضات مجموعة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إضافة لألمانيا والمعروفة باسم (5+1) مع إيران بشأن برنامج طهران النووي في بغداد تحمل دلالات ايجابية على مستوى العراق وايران والمجتمع الدولي. ومن المقرر أن تحتضن العاصمة العراقية بغداد في 14 أيار المقبل جولة جديدة من مباحثات مجموعة (5+1) مع إيران حول برنامجها النووي. واكد السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف والتي تابعها مراسل {الفرات نيوز} ان "عقد هذا اللقاء في بغداد يدلل على ان العراق اصبح قادرا على ممارسة دوره العربي والاسلامي والدولي باحتضانه مثل هذا اللقاء لقضية في غاية الاهمية". وتابع يقول "فيما يدلل على مستوى ايران انها مستعدة للحوار وانها وضعت اقدامها على التقدم الصناعي الكبير وقدرتها على التعايش الدولي". واعتبر السيد القبانجي أن اللقاء يحمل إيجابيات على المستوى الدولي أيضا، معللا ذلك انه "يؤشر ان الموقف الدولي هو باتجاه ايجاد الحلول وليس عبر العنف والتهديد بقصف طهران بالصواريخ وغيرها". واكد امام جمعة النجف الاشرف في ظل التصريحات والمواقف المتبادلة بين العراق وتركيا ان "العراق حريص على ان يتعايش مع دول الجوار". وقال "بلا شك ان تازيم العلاقات مع دولة مثل تركيا ليس بصالح العراق كما انه ليس بصالح تركيا"، مضيفا ان "ازماتنا الداخلية هي التي تفتح الباب امام مثل هذه الموجات الخارجية ونعتقد ان السبب في هذا التازيم هو صراعاتنا الداخلية فهي تفتح الباب امام الصراعات الخارجية". وشدد بالقول "نحن مدعوون لاقتلاع جذور الصراعات الخارجية من خلال اقتلاعها من داخلنا ونحن لسنا مع تازيم العلاقات مع تركيا ونحن مع الحلول العقلائية ولسنا مع التصريحات العنيفة". واشار السيد القبانجي الى "احتضان اربيل مرة اخرى للقاءات واجتماعات القادة العراقيين لحل الازمة العراقية من خلال مشروع مطروح على الارض رحب به القادة العراقيون حرصا منهم على حل المشاكل وعلى العقل والحكمة". وقال "نرجو ان يتم التفاعل الايجابي مع هذا اللقاء وغيره من اللقاءات لحل الازمة"، معتبرا اياها "بالاتجاه الصحيح". وبشأن الافراج عن قيادات لنظام البعث السابق، شدد امام جمعة النجف على "ضرورة اتخاذ الحذر في التعامل مع عناصر البعث وان نكون اوفياء لشهدائنا"، مؤكدا أن "واحدا من سجنائنا وشبابنا ومظلومينا هو افضل من كل البعثيين". وكانت وسائل الاعلام قد نقلت مؤخرا عن وزارة العدل باطلاق سراح ستة عشر شخصية قيادية لنظام البعث السابق من بينهم قائد القوة الجوية وامين سر البعث في كربلاء وغيرهم من قادة البعث في النظام السابق كذلك ارجاع سبعين من كبار البعثيين الى التعليم في كربلاء. ودعا السيد القبانجي الى "الحذر من عودة البعث الى العملية التعليمية والثقافية"، كما دعا الى "الشفافية والصدقية والوضوح مع الشعب".انتهى.

{ديالى : الفرات نيوز} كشف عضو مجلس ديالى عدنان زيدان، عن فشل حملة مكافحة الحشرات التي انطلقت مؤخرا، وحذر من خطورتها على اهالي المحافظة. وقال زيدان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم  الجمعة ان "الحملة التي نفذتها مديرية صحة ديالى لمكافحة الحشرات غير مجدية والمواد التي تستخدم فيها تشكل خطورة على صحة اهالي المحافظة". من جانبه نفى مصدر من صحة ديالى ان تكون المواد التي تستخدم في الحملة ضارة بالانسان، مؤكدا ان "هذه المواد مستوردة من مناشئ عالمية معروفة".انتهى32.

  {بغداد : الفرات نيوز} طالب النائب عن القائمة العراقية عثمان الجحيشي، وزارة التربية بإنصاف طلبة المراحل المنتهية من الراسبين بأكثر من المواد المسموح بها والسماح لهم بأداء الامتحانات الوزارية المقبلة. وأضاف الجحيشي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة ان "وزارة التربية مطالبة اليوم بإنصاف طلبة المراحل المنتهية من الراسبين باكثر من الحد من الدروس المسموح بها بأداء الامتحانات الوزارية {البكالوريا}. وأوضح الجحيشي ان "أسبابا وظروفا صعبة يمر بها طلبة العراق في ظل الفوضى الأمنية والسياسية ونقص الخدمات وتسلط عدد من مدرسي الثانويات على طلبتهم لأسباب معروفة". وشدد الجحيشي على "ضرورة قيام وزارة التربية بإنصاف هؤلاء الطلبة وعوائلهم الذين يدفعون أموالهم وراحتهم من اجل نجاح أبنائهم الطلبة طوال العام الدراسي". وأكد الجحيشي أن "أبناء المسؤولين لا يجرأ احد من إدارة المدارس على حرمانهم من أداء الامتحانات النهائية الوزارية كما هو حال أبناء عامة العراقيين من الذين لا حول لهم ولا قوة ". ونبه الجحيشي إلى أن "وزارة التربية ليس عليها ان تستكثر إدخال الفرحة في نفوس العوائل العراقية المحرومين منها جراء الانفلات الأمني ونقص الخدمات وانتشار الفساد" مشيرا إلى أن "هذه العوائل تترقب بأمل صدور القرار بفارغ الصبر". وأكد الجحيشي على ان "منح الطلبة فرصة أخيرة للنجاح لن يعرقل المسيرة التربوية ولن يزيد من حجم الفساد الإداري المستشري في البلاد". وطالب الجحيشي "هيئة الرأي في وزارة التربية بالإسراع بالسماح للراسبين بأربعة دروس بأداء الامتحانات النهائية  بأسرع وقت من اجل السماح للطلبة بأستغلال الوقت المتبقي للاستعداد لاداء الامتحانات المقبلة".انتهى.

{ديالى : الفرات نيوز} استنجد اهالي عدد من مناطق محافظة ديالى بالحكومة المركزية بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من قبل ارهابيين. وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "عناصر ارهابية قامت بتوزيع منشورات بناحية السعدية والكاطون وحي المعلمين بمحافظة ديالى تدعوا اهالي هذه المناطق من اتباع اهل البيت عليهم السلام بترك منازلهم خلال 72 ساعة"، مضيفا ان "الارهابيين هددوا بمنشوراتهم بقتل تلك العوائل في حال لم يتركوا منازلهم ويغادروا بعيدا عن المحافظة". من جانبهم استنجد عدد من الاهالي بالسلطات الامنية في الحكومة المركزية لارسال قوات امنية من بغداد لحمايتهم. انتهى32.