{النجف : الفرات نيوز} اكد عضو كتلة المواطن في مجلس محافظة النجف هاشم الكرعاوي، ان قرار تأجيل مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية سيؤثر سلبا على جوهر المشروع وسيظهر المحافظة بالمظهر غير اللائق امام العالم، محملا القائمين على المشروع مسؤولية تلكوء انجاز المشروع. وقال الكرعاوي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "كتلة المواطن داخل مجلس المحافظة تعتبر قرار تأجيل مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية خاطئا لانه بدلا من الاخذ بنظر الاعتبار الملاحظات التي طرحتها الكتلة للحكومة والقائمين على هذا المشروع تم اللجوء الى تأجيله".وأضاف أن "المواطن كشفت ومنذ نحو سنة كاملة عشرات الاخطاء والسلبيات من فساد مالي واداري وتلكؤ بالعمل وغيرها في هذا المشروع وفاتحت الجهات المسؤولة وعلى رأسها رئيس لجنة المشروع حسين الشهرستاني، وشخصت اسباب ذلك، لكن هذه الجهات لم تحرك ساكنة". وقال مدير اعلام رئيس اللجنة فيصل عبدالله، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة، ان "لجنة مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية والجهات المعنية اجلت المشروع الى اشعار اخر"، دون ذكر الاسباب. وتابع الكرعاوي ان "بعض المسؤولين عن المشروع داخل المحافظة اعتبر ان ملاحظاتنا هذه هي لاغراض سياسية ومصالح حزبية"، مضيفا "الان الجميع تأكد بأن ملاحظاتنا كانت صحيحة وجاءت من حرصنا الشديد على ان تظهر محافظتنا النجف بحلة جديدة، وما يؤكد ذلك ايضا قرار تأجيل موعد المشروع بدون الكشف عن الاسباب الحقيقية". هذا واكد العضو عن المواطن ان "هذا القرار سيؤثر سلبا على جوهر المشروع لان اموالا طائلة قد صرفت عليه ودعوات كثيرة قد وجهت لشخصيات كبيرة في مختلف دول العالم، وبالتأجيل ستظهر النجف بمظهر غير لائق". ووافق وزراء الثقافة في الدول الإسلامية خلال اجتماعهم الذي استضافته العاصمة الأذربيجانية باكو في آب 2008 على اعتبار النجف عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2012، على ان تبدأ الاحتفالات الرسمية في الخامس عشر من شهر آذار المقبل ومن المؤمل ان يشارك فيه نحو100 دولة عربية واسلامية.انتهى36.

  {البصرة :الفرات نيوز} مريم الموسوي ...هاجمت مجموعة كبيرة من الجرذان الجائعة مناطق مختلفة من مركز محافظة البصرة بالاضافة الى اقضية الفاو وابي الخصيب وشط العرب والمدينة وناحية الهارثة، ماسببت حالة من الذعر بين الاهالي. مواطنون من الذين التقتهم وكالة {الفرات نيوز} شكوا من هذه الظاهرة وابدوا مخاوفهم من تزايد انتشار الجرذان في مناطقهم، حيث قال المواطن ابو عباس من منطقة حمدان في قضاء ابي الخصيب لوكالة {الفرات نيوز} انه "هناك اعدادا كبيرة جدا من الجرذان بدأت تنتشر وبشكل غريب في المنطقة وبدأت تأكل المحاصيل الزراعية في مزارعنا الامر الذي سبب تلف كمية كبيرة من هذه المحاصيل". ولا ينتهي الامر الى هذا الحد، حيث تقول احدى النساء وهي ام محسن من سكنة قضاء المدينة ان "هذه الجرذان بدأت تثير مخاوفنا لانها موجودة بالقرب من منازلنا وتعيق حركتنا عند تجولنا في الشوارع العامة في النهار والليل". وتضيف "قبل يومين وفي ساعة متأخرة من الليل هاجمني جرذا كبيرا داخل منزلي كان يبحث عن طعام في المطبخ ما اثار الذعر في نفوس كافة افراد عائلتي". ويقول ابو مصطفى صاحب احد المحال التجارية في سوق العشار إن "هناك جرذان كبيرة جدا وكثيرة تخرج وتتجول كما تشاء امام الناظرين وتبحث عن الطعام وتأكل كل شيء باستطاعتها اكله". وشكا ابو مصطفى من قيام هذه الجرذان بأكل المواد الغذائية الموجودة في محله وفي بعض الاحيان مواد غير صالحة للأكل مثل العلب البلاستيكية والخشبية وغيرها. ويؤكد احد المختصين بالشأن الصحي من دائرة الوقاية الصحية لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "هذا الموضوع من مسؤولية دوائر البيئة والصحة، وعلى وزارة الصحة ان تخصص مبالغ مالية لشراء ادوية خاصة او سموم لقتل هذه الجرذان اضافة الى ضرورة تشجيع الدور التثقيفي بين الاهالي عن طريق توزيع بوسترات (لوحات إعلانية) خاصة للتوعية بكيفية مكافحة هذه الجرذان الخطيرة". ويلفت ابو صادق الذي يسكن بمنطقة البجاري في العشار الى ان "هذه الجرذان تعتاش على الاطعمة الموجودة في المحال التجارية وخصوصا التي يتواجد فيها الحلويات والبقوليات المختلفة كالعدس والرز والفاصولياء ومواد غذائية اخرى". ويتابع ابو صادق قوله ان "اكثر هذه الجرذان تعيش في المنازل والبعض الآخر يتخذ من انابيب الصرف الصحي القديمة في نهر العشار مكانا للعيش والتكاثر، فالمشكلة اذا في هذه المجاري اما في الاقضية والنواحي البعيدة فتعتاش في الانهار والمزارع الكبيرة من خلال الحفر".انتهى.

{ميسان : الفرات نيوز} اعلنت مديرية تربية ميسان عن تخصيص مركز امتحاني للسجناء المحكومين من سجن العمارة المركزي. وقال مدير التربية عبد الحكيم فاخر فرج، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة، ان "التربية حددت يوم الاثنين القادم موعدا لاجراء الامتحانات التمهيدية لطلبة الدراسة الخارجية لمرحلة السادس الابتدائي". واضاف فرج، ان "التربية خصصت مركزا امتحانيا للدراسة الابتدائية لـ{25} سجينا في سجن العمارة المركزي من المحكومين بمختلف الاحكام الصادرة بحقهم". مشيرا الى ان "موعد اجراء الامتحانات للسجناء سيكون يوم الاثنين القادم ايضا".انتهى41.

{البصرة :الفرات نيوز} اعلنت مديرية المستشفى البيطري في البصرة عن احالة سبعة مشاريع لعدد من المستوصفات البيطرية في المدينة. وقال مدير المستشفى عدنان مطشر ، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه "تم احالة مشاريع لهدم وبناء سبع مستوصفات بيطرية ومن ضمنها مستشفى البيطري في المحافظة". واضاف مطشر ان "اكثر هذه المستوصفات البيطرية هي قديمة ولقد تم الموافقة على {12} مشروع من قبل محافظة البصرة".انتهى.

{بغداد : الفرات نيوز} طالب خطيب جمعة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، الحكومة بوضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء وتأمين الدواء للمرضى بالاضافة الى السعي لاخراج العراق من طائلة البند السابع. وقال السيد الصافي، في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحضرة الحسينية اليوم ان "البلد يعاني من مشاكل خدمية كثيرة تحتاج الى تكاتف وبذل جهود من الجميع لحلها وابرزها مشكلة الطاقة الكهربائية التي تحدثنا عنها طويلا وصرح المسؤولين بها كثيرا وكشفت ملفات فسادا فيها لكن لغاية الان لم تحل هذه المشكلة"، مضيفا ان "الامنية الشعبية اصبحت ان يعيش ابناء البلد خلال صيف العراق الحار بوجود الكهرباء حتى لو لم يكن وجودها 100% لكن مجرد ان تكون الكهرباء في صيفنا القادم افضل من سابقاته". وعن الازمة الدوائية التي يعانيها البلد قال الصافي، ان "العراق يعاني من هذه المشكلة الخطيرة والتي اثقلت من كاهل المرضى فبالاضافة الى مايعانوه من ا لآم المرض يعانون في بلدنا من طريقة الحصول على الدواء وسط غلاء كبير في اسعاره"، مضيفا ان "سبب ذلك يعود لعدم توفير معامل الادوية في العراق بالرغم من ان هذا الامر ليس بسياسيا يدخل بالصراعات السياسية ولاوجود لمبرر له انما هو امر اقتصادي يعود بالمنفعة على اقتصاد البلد ويخدم الشعب". وطالب خطيب الجمعة، الحكومة تخصيص مبلغ مالي من الموازنة العامة للعام الحالي لانشاء معامل ادوية تغطي احتياجات المواطنين. هذا واكد السيد الصافي، على ضرورة تقديم التنازلات من قبل ساسة العراق لانهاء الازمة الراهنة، متسائلا الى اين يتجه العراق في ضل ازمته...هل للحل ام التعقيد . وطالب ايضا الحكومة بالسعي الجاد والحثيث لاخراج العراق من البند السابع .انتهى.