{بغداد : الفرات نيوز} حذر عضو لجنة الطاقة النيابية بايزيد حسن، من ان تهديد وزارة النفط لشركة اكسون موبيل النفطية لا يخدم العملية السياسية ، منبها الى انه سيزيد الخلافات بين المركز والإقليم وسيكون له انعكاسات سلبية على الوضع السياسي الحساس الذي تمر به البلاد. وقال حسن في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "تصريح وزارة النفط العراقية حول تهديد شركة اكسون موبيل الأمريكية النفطية بإلغاء عقودها النفطية التي ابرمتها مع وزارة النفط العراقية جنوبي العراق في حال عدم إلغاء عقدها مع إقليم كردستان لا يخدم العملية السياسية في العراق وخصوصا في الوقت الحالي الذي تمر به البلاد" . وأوضح حسن ان" العراق يمر بوضع سياسي حساس لا يحسد عليه"، مشيرا الى أن "هناك خلافات بين الكتل السياسية حول كيفية إدارة الدولة والالتزام بروح فلسفة الدستور العراقي الذي يؤكد على توزيع السلطات في العراق الفيدرالي ومن بينها الصلاحيات النفطية بين المركز والإقليم والمحافظات المنتجة للنفط ". وبين "اعتقد ان العقلية المركزية لوزارة النفط في مجال النفط سيزيد الوضع الحالي تعقيدا وسيزيد الخلافات بين المركز وحكومة إقليم كردستان بما ينعكس سلبا على الوضع السياسي في العراق" . وتابع حسن "اسأل وزارة النفط العراقية هل أن إقليم كردستان جزء من العراق او دولة منفصلة؟ " واكد حسن عدم مشروعية التهديد الذي وجهته وزارة النفط العراقية الى شركة اكسون موبيل قائلا ،ان " تهديد وزارة النفط لشركة اكسون موبيل بإلغاء عقودها جنوبي العراق في حال استمرارها في عقدها مع الإقليم غير قانوني ومخالف للمادة 112 من الدستور العراقي وخاصة الفقرة الأولى منها والتي تؤكد على أن تكون إدارة النفط مشتركة بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم والمحافظات المنتجة للنفط ". وبين حسن " كما هو معلوم أن إنهاء العقد يتم إما بكسر العقد من قبل الشركة المعنية أو في حال ارتكاب الشركة مخالفات على العقد" . وشدد حسن على " ان تكرار هذه التصريحات لا يخدم العملية السياسية بل يجب الاحتكام الى الدستور والمواد الدستورية حول إدارة النفط والغاز".انتهى.