{بغداد: الفرات نيوز} أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، على ان العراق هو العنوان الجامع لجميع مكونات الشعب العراقي بعيدا عن الدين والمذهب والتوجّه السياسي والموقع الجغرافي، مشددا على أهمية اطلاق رسائل التطمين بين العراقيين جميعا من قبل جميع السياسيين. وعبر السيد عمار الحكيم، خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس محافظة نينوى، بحسب بيان للمجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد عن "أسفه لعدم حصول مجالس المحافظات على الصلاحيات التي تحقق طموح وتطلعات اهالي المحافظات رغم مرور 9 سنوات على اقرار قانون العراق الاتحادي اللامركزي"، مشيرا في هذا السياق الى"التحفظات التي أبداها الدكتور عادل عبد المهدي على هذا القانون الذي وصفه بالقانون المجمد وغير الكافي". وأشار رئيس المجلس الاعلى الى "الاجحاف الذي تتعرض له مجالس المحافظات"، مشيرا الى أن "محافظة نينوى لا تعطى حصتها الكاملة من الموازنة العامة للدولة كما ينص الدستور، وانها غير قادرة على صرف المبالغ المقررة لها بسبب الروتين والعراقيل الموجودة"، داعيا "أعضاء مجلس المحافظة الى الاعتراض والشكوى من أجل تحقيق المصلحة العامة لابناء المحافظة والابتعاد عن المصالح الضيقة والشخصية"، مبينا ان "اعضاء مجالس المحافظات ليسوا اقل كفاءة من المسؤولين والمدراء العامين في الحكومة الاتحادية". ودعا السيد عمار الحكيم الى "المزيد من التعاون والتعاضد على المستوى السياسي بين مختلف القوى الوطنية العراقية من اجل حل المعضلات وتجاوز الازمات"، مجددا "الدعوة لقائمة نينوى المتآخية للعودة الى مجلس المحافظة والمشاركة مع إخوانهم بالمجلس في ادارة الاوضاع وحل المسائل العالقة"، مشددا على ضرورة أن "يمثل مجلس المحافظة ابناء المحافظة وليس ابناء المنطقة او الكتلة التي انتخبتهم". من جانبهم أشاد اعضاء مجلس محافظة نينوى بالرؤى الوطنية للسيد عمار الحكيم ودوره في تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء في الساحة العراقية، مشيرين في هذا المجال الى متابعتهم للقاءات الملتقى الثقافي الاسبوعي لرئيس المجلس الاعلى واصفين اياه بانه المساحة التي يلتقي عليها جميع العراقيين . وأجاب السيد عمار الحكيم، على التساؤلات التي أبداها اعضاء مجلس المحافظة بخصوص المواضيع الساخنة في الساحة العراقية، حيث اكد ان "كتلة المواطن تدافع عن جميع العراقيين في مختلف ارجاء الوطن العزيز"، مشددا على "اهمية الشراكة الوطنية بين القوى السياسية العراقية".انتهى.