{بغداد:الفرات نيوز} أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية العراق التزامهما بإقامة شراكة متينة وعلاقات قائمة على أساس المصالح المشتركة بمختلف المجالات بموجب اتفاق الإطار الاستراتيجي المبرم بين الجانبين في عام 2008.
وكان نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن قد وصل إلى العاصمة العراقية بغداد مساء أمس في زيارة كانت مقررة مطلع الشهر الجاري.
وتأتي الزيارة في وقت تستمر فيه واشنطن بسحب جنودها من العراق لاستكمال هذه الخطوة مع نهاية العام الحالي، ويقول مسؤولون عراقيون ان أمريكا تمتلك حاليا 12 الف جندي في العراق فقط في سبع مواقع عسكرية.
وذكر بيان صحفي مشترك تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء نوري المالكي اجتمعا اليوم الأربعاء، بأعضاء اللجنة التنسيقية العليا لاتفاق إطار الشراكة الإستراتيجية، وتم التأكيد على حجم الإنجاز المتحقق في ظل اتفاق إطار الشراكة الإستراتيجية والذي رسم المسار لمزيد من التعاون المشترك".
وأضاف البيان ان "الدولتين دخلتا في مرحلة جديدة من العلاقة وان أمامهما فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات في مجالات ابعد من المجال الأمني لتشمل مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة والقضاء والبيئة والطاقة ومجالات مهمة أخرى من اجل بناء علاقة متعددة الأوجه".
وأكد الطرفان في بيانهما على أن "اتفاق إطار الشراكة الإستراتيجية هو اتفاق مستمر، يمثل الأساس الذي ستبنى عليه علاقاتنا المستمرة ذات المنفعة المتبادلة".
وكان العراق وأمريكا قد وقعا في بغداد عام 2008، اتفاقا أمنيا يمهد لانسحاب القوات الأميركية من البلاد خلال ثلاث سنوات أي بحلول عام 2011.
ويحدد هذا الاتفاق العلاقات بين البلدين لسنوات مقبلة، امنيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وتكنولوجيا وصحيا وتجاريا من بين مجالات أخرى كثيرة.انتهى .