وقالت الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، "نستنكر وندين لأيّ خروقات أمنيّة تتعرّض لها مصالح الدول الصديقة، أو مواقعها الأمنيّة والعسكريّة المُتواجِدة في العراق، ومنها: القصف الذي تعرّضت له قاعدة التاجي التي تضمّ مُدرّبين ومُستشارين ضمن قوات التحالف الدوليّ لتقديم الدعم، والإسناد لقواتنا الأمنيّة، وتسبّب بسُقُوط ثلاثة من أفراد قوات التحالف، وإصابة عدد آخر بجُرُوح".
واضافت: "ترى الوزارة أنّ هذا القصف عمل عدائيّ يُقـوّض جُهُود مكافحة الإرهاب، ويفسح المجال لعصابات داعش للعودة، والقيام بأعمال إرهابيّة تُضِرّ بأمن المُواطِنين، وقد وجّه السيّد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوريّ لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائيّ والخطير، ومُلاحقتها، وإلقاء القبض عليها، وتقديمها للقضاء".
كما تُؤكّد وزارة الخارجيّة أنّها "تُتابِع مع السلطات الأمنيّة المسؤولة عن التحقيق لمعرفة المُتسبِّبن بهذا الاعتداء. وإذ نُجدّد الإعراب عن الرفض والإدانة لهذه الأعمال نُشدّد على أنّ العراق ماضٍ في جُهُود مكافحة الإرهاب، والقضاء على فلوله، ومُواجَهة جميع مُهدّدات الأمن". انتهى
محمد المرسومي