وكان العراقُ قد أعلنَ إسترداد هذه الوجبة من القطع الأثرية، خلالَ الزيارةِ الأخيرةِ لرئيسِ الوزراء محمد شياع السوداني الى الولاياتِ المتحدة، وتم إعادتها على متن الطائرة الرئاسية الى بغداد، إذ تضمُّ القطع المستردة من الولايات المتحدة، قطعة من البرونز على هيئة رجل، وثمانِ صناديقٍ معدنية تضم هياكل عظمية هرّبت من العراق الى مدينةِ لوس أنجلس الأميركية في تسعينياتِ القرنِ الماضي من موقعِ النمرود بمحافظة نينوى، من دون أن تطالب بها الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الوقت.
وأكد البدراني سعي الوزارة المستمر لمتابعة القطع الآثارية العراقية المُهرّبة وملاحقتها في دول عديدة من أجل استردادها، والحفاظ عليها من العبث والتخريب، بعد فترات طويلة من عدم الإستقرار التي اخترقتها عمليات التهريب هذه، خصوصاً ان العراق غني بالمواقع الآثارية وبكل محافظاته.
كما شملت المجموعة أيضاً، قطع آثارية أخرى لحقب تأريخية مختلفة، أستردت من مدينة واشنطن الأميركية، ودول الأردن والنرويج وألمانيا وبريطانيا.