قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد:الفرات نيوز} رأى النائب عن التحالف الكردستاني احمد حسن فيض الله ان السياسيين منغمزون في قضايا بعيدة عن خدمة الشعب وحل المشاكل، مبينا ان "همهم الوحيد هو جمع ملايين الدولارات لمصالحهم الشخصية". وقال فيض الله في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "حل المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي والبلاد لا تحل الا بالحكمة والعقل وتوفر الصدق والامانة لدى الفرقاء"، مشيرا الى ان "بعض السياسيين منشغلون بجمع الاموال وينظرون نظرةً عمياء تجاه المشاكل التي يعاني منها البلاد". واكد ان "غياب المحاسبة والمساءلة سبب رئيسي في الفساد المستشري في البلاد وخير مثال على ذلك وزارة الكهرباء التي صرفت اكثر من {26} مليار دولار دون الخروج بنتيجة تساهم في توفير الطاقة الكهربائية للشعب العراقي". ويعاني العراق من فساد متفشي بجميع اجهزة الدولة ومؤسساتها الخدمية التي اثرت سلبا على الشارع العراقي وساهمت بانعدام توفير الخدمات في اغلب محافظات العراق.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} اشار النائب عن كتلة المواطن علي شبر الى ان هناك اطرافا تريد ان تثبت وجودها من خلال استغلال التظاهرات التي تشهدها عدة محافظات فيما تعمل أطراف أخرى على تنفيذ أجندات خارجية من خلالها. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "هذه التظاهرات وان كان بعضها مشروعا لكن البعض الأخر أريد منها عدم استقرار الوضع الأمني بالشكل الصحيح وعدم تقدم العملية السياسية بالاتجاه الصحيح، ولاحظنا ذلك من خلال بعض الشعارات والإعلام المرفوعة والأقاويل حتى التي صدرت عن نائب رئيس الجمهورية السابق عزت الدوري اذ ان كلامه دليل على وجود عناصر مندسة تريد تشويهها". وبين شبر "كنا نريد إن تطالب هذه التظاهرات بحق الشعب العراقي وحق الذين ظلموا وأولئك الذين قدموا أنفسهم قرابين من اجل إسعاد العراق وبناء العملية السياسية وكان يفترض أن تكون هناك مطالب بحق هؤلاء الشهداء". واوضح ان "هناك مطالب تسعف البعث والذين قتلوا أبناء الشعب ولكن نحن لا نطالب بإطلاق سراح المجرمين كما ان هناك من دخل التظاهرات ويريد إن ينفذ أجندة خارجية تهدف الى إضعاف العملية السياسية". وذكر شبر ان "هناك محاولات ساعية منذ أيام لزعزعة الوضع الأمني في العراق وهؤلاء دخلوا بهذا العنوان واستفادوا من اختلاف وجهات النظر بين الكتل والخلافات بهدف زعزعة الوضع وتغيير الحالة واستغلال ما في داخله للتعبير عن رغبات وأجندات خارجية". وشدد على ان "الازمة لايتم حلها الا من خلال الحكماء والعقلاء والحريصين على العملية السياسية وايجاد حلول مناسبة للمطالب المشروعة والابتعاد عن لغة التهديد والانفعالات". وقال شبر ان "هناك رغبات متعددة في هذه التظاهرات ومن بينها ان بعض الاطراف وجد نفسه في الشارع ويريد ان يثبت انه موجود من خلال استغلال الأزمات والمشاكل"، مشددا على ان "الجلوس والحوار هو الأنسب في حل القضية اذ انه لا يمكن حل البرلمان واستقالة الحكومة ولدينا تجربة سابقة في ذلك". واكد شبر ان "هناك جهود مبذولة وستبذل من اجل الخروج من الأزمة وعلى الحكومة أيضا ان تبحث عن حلول وخير ما عملت الحكومة عندما أطلقت سراح بعض المعتقلات ممن لم تثبت إدانتهن كما يمكن أيضا ان تتم مناقشة المطالب الأخرى من خلال الجلوس على طاولة الحوار وقطع الطريق على الذين لا يريدون للعملية السياسية الاستمرار". وشدد على ضرورة ان "نتوجه نحو الوطن والمواطن ونزيد من وحدة اللحمة بين أبناء الشعب بكل طوائفه حتى نستطيع التوصل الى حلول مباشرة وبعد ذلك نستطيع ان نصحح المسار على الرغم من ان هناك شخصيات لا تريد ان تنزل الى مرتبة وتريد ان تظهر بأنها لا تقهر ولا تنحدر وانا اعتقد ان العراق لا يدار من خلال ذلك". وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات واحتجاجات وقطع للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي.انتهى3

  {بغداد : الفرات نيوز} شدد عضو اللجنة القانونية البرلمانية والنائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون على ضرورة النظر في المطالب المشروعة للمتظاهرين في الانبار وصلاح الدين والمحافظات الاخرى. وقال السعدون في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الازمة السياسية في البلاد مستمرة ولحد الان لم تقدم اية حلول سريعة لمطالب المتظاهرين لا على مستوى الحكومة او البرلمان او اي جهة". وبين ان "مطالب المتظاهرين منها ماهو مشروع وقانوني ودستوري ويجب النظر فيه، لكن في نفس الوقت يجب ان لاتكون هناك خطابات طائفية وشعارات تشير الى النظام السابق لان هذه لا تولد اي قناعة لدى الكثير من الكتل السياسية في البلاد". واضاف ان "الموقف الان يتم من خلال معالجة كيفية تشريع قوانين لحل جزء من مطالب المتظاهرين". واجتمعت اللجنة القانونية النيابية أمس الاثنين مع ممثلي ورؤساء الكتل لبحث قانون العفو العام، خاصة وانه بات احد مطالب المتظاهرين على ان يشهد يوم غد الاربعاء اجتماع مماثل لاخذ بعض ملاحظات الكتل عليه والتعديلات ويقدم الخميس المقبل الى مجلس النواب للتصويت عليه. ويرى مراقبون ان عقد حوار سياسي شامل بين القوى الوطنية كفيل بحل الازمة الراهنة سيما وانها اخذت ابعادا خطيرة وباتت لها تداعيات على ارض الواقع تنذر بمزيد من الاحتقان بين الكتل السياسية وقادتها، الامر الذي اخذ ينعكس سلبا على الشارع والمجتمع العراقي . انتهى 2

   {بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية سليم الجبوري ان الازمة الراهنة ستكون قائمة الى حد قريب طالما انه ليست هناك من مبادرات واضحة وحلول متفق عليها. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "المبادرات التي تطرح لحل ازمة المظاهرات ليست جدية وغير واضحة المعالم". واشار الى انه "في حالة تعطيل عمل البرلمان او حل الحكومة فمن الذي ياخذ على عاتقه مسؤولية حل الازمة". واضاف "مهما كثرت المقترحات بشأن الخروج من الازمة فانه لا سبيل للخروج منها سوى اللجوء الى طاولة الحوار, ويجب ان يضع الحوار الشامل مسارا جديدا لمرحلة قادمة, والاخذ بعين الاعتبار كل التناقضات الموجودة والثقة التي زعزعت بين الاطراف السياسية والتي انتقلت الى اطياف المجتمع العراقي". وتشهد محافظة الانبار و بعض المحافظات اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي "حسب اعترافاتهم"  و طالبوا ايضا بالغاء المادة 4 ارهاب و اجتثاث البعث و اطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية. وطالب المتظاهرون بالغاء قانون المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام والغاء قانون مكافحة الارهاب وكانت دولة القانون في البرلمان قد لوحت بالدعوة الى حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة للخروج من الازمة الراهنة وهو الامر الذي دعا اليه زعيم القائمة العراقية اياد علاوي قبل أيام قليلة.انتهى  

  {بغداد:الفرات نيوز} كشفت النائبة عن القائمة العراقية لقاء الوردي عن عدم تفويض المتظاهرين لاي جهة سياسية للتفاوض عنهم بشأن المطالب التي قدموها. وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء انه "كانت للسياسيين حوارات متعددة حول هذه المطالب قبل ان تطرح لكنهم فشلوا في ايجاد حل لها مما ادى الى تراكم الامور وبالتالي انفجر الشارع العراقي لانها لم تأخذ اهتماما منذ البداية". واكدت الوردي ان "التظاهرات لم تفوض اي جهة سياسية للتحاور عنها وعليه فان القائمة العراقية لم تحضر الى اجتماع التحالف الوطني لانها لم تخول ولم يتم ايضا تنفيذ أي شيء من خلال الحوار". وبينت ان "الكلمة الفصل ستكون للشارع الذي اصيب بالامتعاض لاننا لم نستطع ككتل سياسية ان نترجم عملنا من خلال الحوارات وكنا نتمنى ان يكون الحضور والاستماع الى المطالب بدلا من المقاطعة التي تؤدي بنا الى المزيد من التناحر".واعربت عن املها ان "لا تتهم التظاهرات وعدم الدس فيها حيث لاحظنا ان هناك بعض الشعارات وبعض الصور وأمسكتها اللجان التنظيمية لهذه التظاهرات في محاولات لرفع صور النظام السابق وقد رفضوا اي شعار او صورة خشية ان تتهم المظاهرات واكبر دليل على الوحدة ان التظاهرة الأخيرة كان عنوانها ثورة على نهج الحسين وهي اكبر رسالة للآخرين بانهم ليسوا طائفيين او حزبيين وهم بشتى الاساليب يحاولون ان يبعدوها عن الحزبية او اي تأثير حزبي في المحافظة". وابدت الوردي عن خشيتها ان "تقوم جهات توجيه عناصر في التظاهرات  لتشويها"مؤكد على ضرورة "الاستماع  الى المتظاهرين وليس تركهم او تجاهلهم سواء من قبل البرلمان او السياسيين".واوضحت ان"هذه التظاهرات يجب ان لا تصد وان اتهامه بنعوت غير حضارية وطائفية بدلا من ان نقول نعم سنفذ ماتريدون بطرق قانونية او تشريعية لم نرى هذا الخطاب لتهدئة الشارع بل اتهام ونعوت مما تؤدي الى اثارته. انتهى2