{بغداد: الفرات نيوز}استقبل السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بمكتبه في بغداد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني والوفد المرافق له. وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان اللقاء حضره قيادات التحالف الوطني ومنهم نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وأمين عام منظمة بدر هادي العامري والنائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي والشيخ خالد العطية والدكتور إبراهيم بحر العلوم وزير النفط الأسبق والدكتور احمد الجلبي والسيد حسين الصدر والنائب خالد الاسدي وهاشم الهاشمي أمين عام حزب الفضيلة والنائب عمار طعمة رئيس كتلة الفضيلة في البرلمان كما حضر اللقاء قيادات من تيار شهيد المحراب منها الشيخ جلال الدين الصغير وباقر جبر الزبيدي رئيس كتلة المواطن في البرلمان والشيخ محمد تقى المولى وعدد من النواب والشخصيات السياسية العراقية". لاريجاني أشاد بمواقف السيد عمار الحكيم في الأزمات الداخلية والإقليمية وجمعه قيادات التحالف في استقباله ، مثمنا دور آل الحكيم على الساحة العراقية وعطاءات هذه العائلة واثر هذه العطاءات في تاريخ العراق الحديث، مبينا إن السيد عمار الحكيم يكمل مسيرة الأمام الحكيم (قده) وشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) والسيد عبد العزيز الحكيم (قده) المعطاءة للعراق. السيد عمار الحكيم بين أن الحسين (ع) علمنا كيف نحول التحديات إلى فرص تخدم عملية التقدم، مشددا على أن العراق قادر على المساهمة في حل المشاكل الإقليمية من خلال رئاسته للقمة العربية، مبينا أن دور العراق الإقليمي يحتاج إلى اللحمة الداخلية وهذا ما يركز عليه التحالف الوطني باعتباره الكتلة الأكبر، مشيرا إلى أن المسار العام مسار وحدة وتقارب وتحالف، مبينا أن الاستحقاقات الانتخابية القادمة تتطلب المزيد من الوحدة والتعاضد، مؤكدا أن تهدئة الساحة السياسية العراقية مهمة جدا في ظل التحولات الإقليمية الكبيرة، معربا عن تفاؤله بالتغلب على التحديات بفضل الانسجام الداخلي . وبين أن الوضع في سوريا مثار قلق، مؤكدا على الحلول السلمية السورية في إعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة من دون التدخلات الأجنبية . لاريجاني بدوره شدد على أن تطورات المنطقة تتطلب عراقا آمنا مستقرا، مؤكدا ان تقييمه للأوضاع الإقليمية بعد التغييرات التي حصلت تقييم ايجابي، مستدركا لكن هذا التقييم لا ينفي وجود سلبيات وإنما رجحان كفة الايجابيات على السلبيات".وتابع أن القوى السياسية اليوم في المنطقة تعبر عن أرادة الشعوب وباتت تتمتع بقابليات لم تكن تتمتع بها سابقا كما في فلسطين ولبنان والعراق، مستشهدا بأبناء غزة ولبنان تلك المجموعات الصغيرة ذات الإرادة الجبارة التي تصدت للعدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القوى المجاهدة في المنطقة محت فكرة الدكتاتورية العالمية، ، مؤكدا أن قناعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حل الأزمة السورية مفادها حل الأزمة مع الحفاظ على صفة المقاومة في سوريا وبالتوازي مع الإصلاحات الديمقراطية في هذا البلد .انتهى
- الوقت : 2012/11/29 06:59:58
- قراءة : ٦٬٣٤٤ الاوقات