{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني فرات الشرع ان" ديدن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف هي الاشارة الى نقاط الخطر وتقويم العملية السياسية . وقال الشرع لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت ان" المرجعية الدينية في النجف الاشرف دائما تسعى الى اصلاح العملية السياسية وانقاذها من اي خطر يهددها وتقف دائما مع مطالب الشعب العراقي وهكذا هو ديدنها ",مشيرا الى ان" المرجعية تشير الى دوماً الى نقاط الخطر وتوكد طبيعة الوظيفة ازاء هكذا اخطار تهدد العملية السياسية ". واضاف ان" المرجعية تريد ان تقول ان على كل الكتل السياسية ان تتكافل وتتضامن وتحقق موقف سليم وتنسى المصالح الشخصية والحزبية والفئوية من اجل تحقيق المصلحة العليا الوطنية ولايتحمل ذلك شخص دون اخر". واوضح ان" المرجعية دأبت ان لاتتكلم بأمور وقضايا شخصية ولكن لما يمر البلد بمنعطف حرج تظهر الاعلانات والمواقف والتصريحات والاشارات التي من شأنها ان تهم في انقاذ البلد والعملية السياسية والخروج من الازمات التي تشهدها البلاد". وتابع الشرع حديثه قائلاً" من هنا جاء دور المرجعية الدينية يوم امس الجمعة وارادت ان تحقيق ما يطالب به المتظاهرون دستوريا وتريد ان يكون للحكومة دور والبرلمان العراقي دور والقضاء العراقي دور في امتصاص هذه الازمات واعطاء الحقوق لمستحقيها. يذكر ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف اطلقت عدة نقاط يوم امس الجمعة للخروج من الازمة التي تشهدها البلاد ومن ضمنها عدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين. وكانت النقطة الثانية هي ان من الاسباب التي ادّت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ولذلك فالمطلوب من جميع القادة وسياسيي البلد هو الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية. وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين تظاهرات شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات والغاء المادة 4 ارهاب والغاء المخبر السري. فيما شهدت محافظة بغداد اليوم تظاهرات واسعة في ساحة التحرير بالباب الشرقي مطالبة بعدم الغاء قانون المساءلة والعدالة وكذلك عدم الغاء المادة {4} ارهاب . ويرى مراقبون ان عقد حوار سياسي شامل بين القوى الوطنية كفيل بحل الازمة الراهنة سيما وانها اخذت ابعادا خطيرة وباتت لها تداعيات على ارض الواقع تنذر بمزيد من الاحتقان بين الكتل السياسية وقادتها، الامر الذي اخذ ينعكس سلبا على الشارع والمجتمع العراقي .انتهى2
- الوقت : 2013/01/13 01:03:25
- قراءة : ٣٬٨٣٥ الاوقات