• Thursday 31 October 2024
  • 2024/10/31 13:18:47

عاجل .. السيد عمار الحكيم يطالب مجلس الوزراء بإنجاز المشاريع المعطلة

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي مجلس الوزراء بانجاز كافة المشاريع المعطلة. وشدد السيد عمار الحكيم خلال كلمته في الاحتفالية المركزية التي يقيمها المجلس الاعلى الاسلامي بمناسبة يوم تاسوعاء اليوم السبت "على  الجميع ان يدرك ان هموم المواطن هي من هموم الوطن وهي اولى الاولويات فلنكن على قدر المسؤولية وان ندفع بكل القوانين والتشريعات التي تساهم في تقليل هذه الهموم". وأضاف "نناشد مجلس الوزراء بإنجاز المشاريع المعطلة ومنها مشروع البصرة عاصمة اقتصادية هذه المدينة المعطاء تستحق منا ان نرد الخير الذي ترفدنا به بالوفاء". و تابع السيد عمار الحكيم انه "علينا ان نركز على مفهوم مهم و هو أن المسؤول هو من يحترم شعبه ،وليس المسؤول بموقعه فالمواقع ملك للشعب وهو مؤتمن عليها واي تقصير يعد خيانة لهذه الامانة ومن غشنا فليس منا هكذا هي ثقافتنا الاسلامية وهكذا يجب ان تكون ثقافتنا في مواقع المسؤولية". ويقيم المجلس الاعلى الاسلامي سنويا احتفالية مركزية بمناسبة يوم تاسوعاء الحسين عليه السلام لتجديد العهد و الولاء لسيد شباب اهل الجنة لتأكيد مبدئه الازلي و هو اننا حسينيون ما بقينا . يتبع
  • قراءة : ٦٬٨٩٠ الاوقات

عاجل... السيد عمار الحكيم يجدد دعمه لمبادرة طالباني لحل الازمة السياسية بالحوار

  {بغداد:الفرات نيوز} جدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي دعمه لمبادرات رئيس الجمهورية جلال طالباني لحل الازمة السياسية بالحوار. وقال السيد عمار الحكيم خلال كلمته في الاحتفالية المركزية التي يقيمها المجلس الاعلى الاسلامي بمناسبة يوم تاسوعاء اليوم السبت "نجدد دعمنا لمبادرة الرئيس جلال طالباني في تجاوز الازمات والاختناقات عبر الحوار، ولا لغة  ستكون بين الاخوة في الوطن الا لغة الحوار". وأضاف السيد عمار الحكيم انه "ولكي تسود لغة الحوار علينا ان نبتعد عن لغة التصريحات المتشنجة ونجنب شعبنا تداعيات الصراع السياسي القائم .. الذي لن يخرج أحد منه منتصرا". وتابع السيد عمار الحكيم "يجب ان لا نترك الازمات تقودنا  وان نفكك الازمات والتأزم ..ونؤمن بحقيقة أن الحوار هو سيد الحلول وان الدستور هو سيد الموقف والاتفاقيات هي أمانة بعهدة الرجال" . ويقيم المجلس الاعلى الاسلامي سنويا احتفالية مركزية بمناسبة يوم تاسوعاء الحسين عليه السلام لتجديد العهد و الولاء لسيد شباب اهل الجنة لتأكيد مبدئه الازلي و هو اننا حسينيون ما بقينا .يتبع
  • قراءة : ٤٬٧٠٦ الاوقات

السيد عمار الحكيم يدعو اتباع المجلس الاعلى الى العمل في الاوقات الصعبة واتخاذ القرارات والصمود في الحياة

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اتباعه العمل في الاوقات الصعبة واتخاذ القرارات الصعبة والصمود في الحياة الصعبة وان يكونوا مع الحق. وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها بذكرى التاسع من شهر محرم الحرام في نادي الصناعة الرياضي بالعاصمة بغداد انه" في رحاب هذه الذكرى المباركة تمر علينا الذكرى الثلاثون لولادة المجلس الاعلى، واننا لنفتخر  ان طريقنا هو على خطى الحسين قولا وفعلا وعقيدة ونهجاً  وفي كل اللحظات الصعبة تكون بوصلتنا هي كربلاء فمنها نتعلم ومنها نرتوي وان ما واجهه الحسين واصحابه كان صعبا عليهم". واضاف" فاما انا يقاتلوا واما ان يقتلوا ! ولكنهم لو لم يفعلوا ما فعلوه لكان عليهم اصعب ! وبهذا العمق نفهم قضيتنا وبهذا الوضوح نجتاز المراحل الصعبة ونكون حسينيين بالمعنى وليس بالاسم   وبالروحية وليس بالادعاء  وبالرؤية وليس بالتمني نكون حسينيين بالعطاء والصبر كي نفهم رؤية الحسين ونتبع مبادئ الحسين وان نعمل في الاوقات الصعبة و نتخذ القرارات الصعبة و نصمد في الحياة الصعبة وان نكون مع الحق وان نبقى مع الحق، وان نعطي اكثر مما نأخذ انما هو منهج حسيني وان ندعم مشروع الامة بالعطاء ومن دون ان نساوم الامة على هذا العطاء". واردف بالقول ان" نكون قلة ولكن نعطي اكثر لهو اشرف لنا من ان نكون كثرة ونأخذ أكثر هكذا تعلمنا من اصحاب الحسين وان لا نتخلى عن مسؤولياتنا حتى وان قل الناصر وانما هي عمق الرؤية الحسينية في تحمل المسؤولية وقد تخلى الكثير عن الحسين الا القلة المخلصة"،مبينا انه" يجب ان لا يمر علينا عاشوراء ونحن نغرق بالدموع دون ان نقف عند معنى هذا الحدث العظيم وان حسيننا فعل ما فعل لكي يجعل لحياتنا معنى ولمصيرنا هدف ولرؤيتنا مشروع  ولمشروعنا عنوان ولا يوجد عنوان اشرق من عنوان الحسين والوفاء للحسين والذوبان في الحسين ". وأشار السيد عمار الحكيم "لقد صنع اصحاب الحسين من كربلاء ملحمة مليئة بالعظمة والشموخ، فلنصنع نحن اليوم من كربلائنا عنوانا للوحدة كي ننقذ مشروع الامة، فكربلاء الامس هزمت الباطل، فلتهزم كربلاء اليوم الفرقة والتنازع، ولتصنع وحدة الهدف ووحدة المشروع ووحدة الرؤية"، مضيفا أن" الوطنية في المجتمع والامة هي كالقلب في الجسد ، فمتى ما نبض القلب نمى الجسد  وبفهمنا الصحيح لمفهوم الدين والايمان والوطنية ، نكون يداً واحدة وجسداً واحداً وننطلق الى الامام ولا نعود الى الخلف مهما كانت الصعاب مهما اشتد الوجع ان نقبل بعضنا البعض ونتحاور مع بعضنا من اجل قضية سامية هي فوق كل اختلافاتنا وتقاطعاتنا الا وهي قضية وطن وقضية شعب ومصير أمة". وبين " اننا حينما ننادي بالدولة العصرية العادلة .. انما ننادي بأحلام شعب صابر وصامد وشجاع تكسرت على هاماته الشدائد ولم ينكسر وزرعت بطريقه الاشواك ولم يستسلم شعب يحلم بدولة تضمه بين جناحيها وتنطلق به الى أفاق المستقبل"، مؤكدا " نحن الذين كسرنا حروف الانا وأخذنا عهد على انفسنا أمام الله وأمام الامة بأننا سنكون الجسر الذي يعبر عليه هذا الشعب الى حيث الحرية والامن والاستقلال والازدهار، وان تكون مصالح الامة قبل مصالحنا واهداف الشعب هي اهدافنا، هذا ما اودعه لنا شهيدنا الخالد { شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم" قدس سره"} وهذا ما اوصانا به عزيز العراق الراحل السيد عبدالعزيز الحكيم "قدس سره"ونحن خير من يحفظ الوديعة ويلتزم بالنصيحة{ انتصروا على الأنا و الانانية بضمير الجماعة والتسامح والايثار جسدوا كلمة نحن بحق في سلوككم وعملكم من اجل الوطن و المواطن}".يتبع
  • قراءة : ٥٬٢١٣ الاوقات

السيد عمار الحكيم: علينا كسر قيود الانغلاق بالفكر والسلوك حتى ننفتح على افاق المدرسة الحسينية

{بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم انه علينا ان نكسر قيود الانغلاق بالفكر والسلوك حتى ننفتح على آفاق المدرسة الحسينية ونطلق ارواحنا في سمو يجاري سمو الحسين، ومن يريد ان يفهم بوضوح وعمق دور الحسين {ع} عليه ان يفهم بوضوح وعمق المشروع الالهي على الارض والذي مثلت التضحية الحسينية مقومات استمراره وبقائه. وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها بذكرى التاسع من شهر محرم الحرام في نادي الصناعة الرياضي بالعاصمة بغداد" السلام عليكم ايها الحسينيون الاوفياء , ايها  الموالون الشرفاء , يا انصار ابي عبد الله , يا من اجتمعتم اليوم في التاسع من محرم كما هو في كل عام في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية , ومعكم اخوانكم خارج العراق ايضاً , لنجدد العهد مع الحسين {عليه السلام} في سُنة كريمة سنَها عزيز العراق الخالد {رضوان الله تعالى عليه}، السلام عليكم يا ابناء شهيد المحراب, يا ابناء الاسلام, يا ابناء الحسين, يا ابناء العراق العزيز ورحمة الله وبركاته". وتابع بالقول " السلام على المرجعية الدينية والعلماء والخطباء وخدمة الحسين من الشعراء والرواديد والمواكب والهيئات الحسينية، وتحية إجلال وإكبار لأبناء شعبنا في كل مواقعهم وبكل إنتمائاتهم و توجهاتهم وقومياتهم ومذاهبهم واديانهم ومناطقهم، وتحية للعراقيين الشرفاء الحسينيين في خارج العراق وهم يتمنون ان يشاركون إخوانهم وإخواتهم هذه الشعائر الحسينية الخالدة على ارض الوطن". وأشار السيد عمار الحكيم " أيها الحسينيون الشرفاء والموالون الاوفياء يا أبناء شهيد المحراب و عزيز العراق نقف اليوم ونجتمع في اكثر من محافظة وفي آن واحد و رغم ظروف المطر وبرودة الجو، من هنا في بغداد الحبيبة، في بصرة الخير، في ميسان الجهاد، في ذي قار الثقافة، في ديوانية العطاء، في مثنى الثورة، في واسط الشموخ، في بابل الحضارة، في ديالى العز، في صلاح الدين الاصالة، في كركوك الاخاء ، في الموصل الحدباء، في اربيل  القلعة، في السليمانية العامرة وبقية مدننا ومحافظاتنا العزيزة، نقف ونجدد البيعة والولاء والمضي على درب ابي الشهداء مسمعين العالم كله بأننا {نحن حسينيون} ومرددين ذلك بهتاف وصوت حسيني لبيك يا حسين ... لبيك يا حسين". واردف بالقول انه" وفي هذا الجمع المهيب وهذا اليوم العظيم نقف وقفة عز وتضحية وكرامة ,وقفة بطولة وإباء وشجاعة, وقفة صدق ووفاء وحقيقة لا تغيرها السنون ولا تمحوها الايام، نقف على ابواب الحسين كي نستمد منه العزم والقوة والارادة، ونستفهم منه ملامح مشروعه في التغيير ومحاربة الانحراف والفساد، اليوم ترفع الرايات عالية كي تعلن عن بدأ مرحلة مصيرية من مراحل الاسلام المحمدي الاصيل،أن حسيننا قمة القمم في الخلود والسمو والرفعة، هذا القائد الفذ الذي انفصل عن الزمان و المكان فكان بحق رمزاً للحياة الحرة الكريمة، وللانسان بكل معاني الانسانية، حسيننا العظيم بآلامه والكبير بأنسانيته ، والبطل بشجاعته , والخالد بتصديه". وبين السيد عمار الحكيم ان" حسيننا يمثل المشعل الذي ينير مسيرة الانسانية والروح التي تمنح للحياة معناها ، هذه الروح العظيمة التي مثلت نفحةً ايمانية الهية خالصة صقلتها عقيدة السماء، فاذا كان للخلود معنى، فأن حسيننا هو ذلك المعنى، اذ بدماء الحسين سقيت رسالة السماء كي تبقى حية ومؤثرة ، ومن روحية الحسين ترسخت المبادئ والعقيدة ، وبراية الحسين نهتدي لخطى الاسلام المحمدي الاصيل، وبمنهج الحسين أشرق النور في دروب البشرية"، مضيفا" اليوم يقف التاريخ إجلالاً أمام قمة الشموخ ، واليوم تستلهم الدنيا قمة التضحية ، واليوم تنحني الانسانية بخشوع أمام قمة البطولة ..... فالشموخ يعني الحسين ، والتضحية تعني الحسين ، والبطولة تعني الحسين ... وكل الفضائل الاخلاقية تجسدت في الحسين فمن ينال قمتنا ونحن نسير على نهج قمة القمم ؟! ومن ينال شموخنا ونحن نهتدي بقمة الشموخ ؟! ، ومن يجاري شجاعتنا ونحن أبناء مدرسة البطولة والصبر ؟!". واوضح ان" الفكر يتشتت والحروف تتلكأ اذا ما ذكر الحسين، فاي فكر يصمد امام هذا الفكر العملاق الذي عبر عنه الحسين في ملحمة عاشوراء، واي حروف تلك التي يمكن لها ان تصف وتعبر عن هذا التألق والاشراق الحسيني، وعلينا ان نكسر قيود الانغلاق بالفكر والسلوك حتى ننفتح على آفاق المدرسة الحسينية ونطلق ارواحنا في سمو يجاري سمو الحسين، ومن يريد ان يفهم بوضوح وعمق دور الحسين {ع} عليه ان يفهم بوضوح وعمق المشروع الالهي على الارض والذي مثلت التضحية الحسينية مقومات استمراره وبقائه، فيا من تريدون فهم الحسين ، عليكم ان تفهموا المشروع الآلهي اولا كي تفهموا حسيننا ويا من تريدون عطاء الحسين، عليكم ان تحرروا ارواحكم من الانانية والفردية كي تفهموا عطاء الحسين، ولنكسر اقفال الانغلاق عن عقولنا كي ننطلق في رحاب الحسين ، ولننظف حياتنا من الزيف والتزوير كي نتعاطى منهج الحسين ، عندها ستتجلى لنا رؤية الحسين ويفيض العطاء وتفتح لنا ابواب الحسين مشرعة رحبة". وقال السيد عمار الحكيم " يا من تجادلون في فهم ثورية الحسين، عليكم ان لا تقيسوا الحسين بالثوار ، لان الحسين ثورة اختزلت كل الثورات على مر العصور، وحملت بداخلها آهات كل الثائرين،ويا من تبحثون عن مبدأ القوة، وعليكم ان تعلموا وتتعلموا، وان الحسين قاتل بقوة الحق والمنطق،بينما اعدائه قاتلوا بقوة السلاح، ولهذا انهارت قوتهم وان كسبوا جولة , وانتصر المنطق والحق وان خسر فرصة فكان انتصار الحسين ابديا ، ويا من تتحصنون خلف حدود الجغرافيا، عليكم ان تتعلموا ان الحسين هو الذي منح كربلاء هذه العظمة !!، وهو الذي جعل من يوم عاشوراء عنوانا ساطعا لحضارة الاسلام النقية، فعليكم ان تعلموا ان حسيننا ليس دموعاً فحسب وانما هو مشروع وان حسيننا ليس مجرد قائد فحسب وانما هو منهج وان حسيننا ليس حروفاً وبعض كلمات انما هو عنوان"، مضيفا " لقد علمنا الحسين ان لا ننكسر مهما نالت منا الجراح وعلمنا ان لا نُنكّس راياتنا حتى و ان تمزقت،فلقد مزقوا راية الحسين ولكنهم لم ينكّسوها، ولقد مزقوا اشلائه ولكنه لم يركع ولم يخضع، وقتلوا اولاده واخوته واصحابه و لكنه لم يَهِن،  ولم ييأس فاي عز ومجد و كبرياء، بعد هذا، هيهات من الذلة". ولفت الى انهم" يقولون الى متى تبكون حسينكم !! ونقول انما بكائنا هو الزيت الذي يزيدنا نقاءً وتوهجاً وحماساً واندفاعاً وايماناً بمبادئ الحسين ومشروعه وقضيته، نبكي على كرامتنا الضائعة على ايدي الطغاة لنستعيدها بعزة الحسين وكرامته،ونبكي على الذي رفع رؤوسنا بعد ان ارادوها تطأطأ لسلاطين دنيا يزيد، ونبكي على من منحنا القدرة على الصمود وازاح عن طريقنا الذل والهوان"، مؤكدا ان" بكائنا منهج وليس انكسار اً وهزيمة وضعفاً ، وان دموعنا دروس نتعلمها كل ما مر ذكر الحسين، فنحن لا نبكي لمجرد البكاء وانما نبكي  لنعمر الدنيا بعطاء الحسين، لقد علمنا الحسين وأهل بيته واصحابه ان لا ننحني الا لله ، فهذا العباس البطل الشامخ ، كان رأسه لاينحني الا لله ، ولقد ضربوا هذا الرأس لعله ينحني لهم، فسقط على الارض ولم ينحني ... لقد هشموا رأسه الشريف بالحديد .. ولكنه لم ينحني  الا لله، لقد تحول العباس الفارس الى شوكة في عيونهم ، ولهذا فانهم زرعوا الشوك والسهام في عيونه، واي حديث يكتمل بالحديث عن العباس ، لان الحديث عن الفضائل لا يكتمل والعباس هو ابو الفضل كله، هكذا علمنا الحسين واصحابه وتلك زينب العقيلة تحولت الى صوت الحسين وجسدت صورته ،فكانت امتداده و ديمومته وشخص الحسين وشخصيته وقد قتلوا حسيننا لكي يسكتوا الحق، فثار بركان العقيلة زينب ينطق بالحق ومثلما لبس الحسين رداء ابيه في مواجهة الطغيان ، لبست زينب عباءة أمها في مواجهة الانحراف ووقفت الى جانب اخيها وامامها وقائدها، فكانت عدالة الله التي ابت الا ان تكون بجانب رجل عظيم كالحسين أمرأة عظيمة كزينب،ومثلما مريم بنت عمران تحملت آلام السيد المسيح ، فأن زينب بنت علي تحملت آلام الحسين ، ومن السيد المسيح الى الحسين يستمر المشروع الالهي ويستمر الصراع بين الحق والباطل  وبين منهج يأخذ ومنهج يعطي". واردف بالقول " ايها الحسينيون الكرماء تعلموا العطاء من الحسين ومن أهل بيته واصحابه لانه السبيل الوحيد للانتصار وبه تقطف ثمار الحرية والمجد فقيسوا ولائكم للحسين على قدر عطائكم"، مبينا ان" التاريخ الاسلامي سيبقى ناقصاً عاجزا ما دام يعجز عن استيعاب عظمة الحسين ومشروعه ، وسيبقى المسلمون يعانون من التهميش والتجاوز ،ماداموا يمرون على ذكرى الحسين مرور العابر وليس مرور المعتبر !!! فان مستقبل العالم الاسلامي كدول وشعوب يرتبط بمدى فهمهم لعظمة الامام الحسين واشراقة نهجه، ان التزييف هو الذي أخر الاسلام والشعوب الاسلامية ، والحسين هو من تصدى لهذا التزييف منذ البداية ،وان الانحراف هو الذي يهين الشعوب الاسلامية ويقف عائقاً امام تطورها، والحسين هو الذي ضحى بحياته من أجل ان يفضح الانحراف وينبه الامة لخطورته،فأذا اراد العالم الاسلامي ان ينطلق الى رحاب العالمية فعليه ان يزيل التناقضات من تاريخه ويعرف قيمة ابطاله الحقيقيين،ومتى ما وقف المسلمون في العالم وقفة احترام لتضحيات الحسين عندها سيقف العالم اجمع ليحترم الاسلام والمسلمين !". واكد السيد عمار الحكيم على انه" لا يمكن لنا ان نفصل احداث عاشوراء عن حاضرنا ومستقبلنا، لان حسيننا قد تجاوز الزمان والمكان وذاب مع المعنى،والمعنى هو ان نبقى احراراً مادامت لنا حياة في هذه الدنيا، والمعنى ان نتصدى للتزييف كي لا يتحول الى واقع يزيف عقائدنا، والمعنى ان نضحي بأنفسنا لو اقتضى الامر كي نحارب ونوقف ونكشف الانحراف، بهذا المعنى تحرك حسيننا، وبهذا المعنى كنا حسينيين، وسنبقى حسينيين، وسنموت ونحن حسينيون"، مشيرا ان" ملحمة عاشواء هي صراع بين منهجين، بين منهج يزيد، ومنهج الحسين، فأتباع يزيد يسئلوه كم تدفع لنا كي نقاتل، واتباع الحسين يسئلوه كم مرة تريدنا ان نقتل بين يديك لنعود بعدها كي نقتل مرة أخرى !!، انه صراع بين منهج يأخذ ومنهج يعطي والحياة تعمر بالعطاء وليس بالاخذ ، فالحسين واتباعه كانوا مشروع عطاء و حياة و ليس مشروع موت ولكن التضحية هي العنوان الحتمي لعطائهم، فقدموا ارواحهم فداء، واتباع يزيد كان منهجهم الأخذ، فاخذوا ولم يبقى لهم ذكر، لان الدنيا أخذت منهم كل شيئ، سلطانهم، وشرفهم ،وذكرهم، واتباع الحسين اعطوا فأعطتهم الدنيا كل شيئ، اعطتهم الشهادة واعطتهم العظمة واعطتهم الشرف واعطتهم الخلود، هذا هو الفرق بين دنيا يزيدهم ودنيا حسيننا". واوضح ان" العدد ليس هو الذي يحدد المنتصر انما نوعية العطاء هي التي تحقق الانتصار، فكانوا فئة قليلة بعطاء عظيم، واعدائهم كانوا فئة كثيرة يسلبون الكثير.. فانتصر العطاء واصبح مخلدا، وانكسر الاخذ واصبح هبائا منثورا، انتصر منهج الفئة القليلة المعطاء على منهج الفئة الكثيرة التي تملك السلطان والجاه، فالحياة تنتصر للذين يعطون أكثر، وتنتقم من الذين يأخذون منها أكثر !! دنيا الحسين تخبرنا ان الاعمار ليس بسنينها وانما بعطائها، ولهذا فأن عمر عبد الله الرضيع اصبح اطول من عمر الطغات الذين سفكوا دمه، فبقي عبدالله الرضيع مخلداً، وذهب الطغات الى مزبلة التأريخ"، داعيا الى" البقاء على طريق الحسين كي ندخل دنيا الحسين من اوسع ابوابها ... فعلى طريق الحسين تكون الهزيمة انتصار ... وبدون هذا الطريق حتى الانتصار المرحلي هو هزيمة في واقعه، هيهات منا الذلة .. هيهات منا الذلة".يتبع
  • قراءة : ٦٬١٧٥ الاوقات

مقر الاحتفالية في ميسان يغص بالجماهير الحسينية المعزية بمناسبة تاسوعاء

   {ميسان:الفرات نيوز} غص مكان الاحتفالية المركزية التي اقامها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم السبت بالجماهير الحسينية والمسؤولين المحليين في محافظة ميسان. وسيلقي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في نادي الصناعة ببغداد صباح اليوم السبت الكلمة المركزية بهذه المناسبة معزيا فيها ابناء الشعب العراقي والامة الاسلامية بهذا المصاب الجلل. وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان المكان المخصص لاقامة الاحتفالية المركزية التي نظمها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قرب جسر الجمهورية في محافظة ميسان غص بالجماهير الحسينية المعزية بمناسبة تاسوعاء, مشيرا الى ان هناك اكثر من {7000} كرسي امتلأ بالحضور بالاضافة الى العديد المعزين الذين مازالوا يتوافدون الى مكان الاحتفالية. واشار الى ان هناك حضورا شبابيا واسعا ومميزا في الاحتفالية بالاضافة الى حضور القيادات في مؤسسة شهيد المحراب وكتلة المواطن، مبينا ان الجميع يرتدي شعار المجلس الاعلى الاسلامي العراقي. واضاف ان الحضور النسائي أيضا مميز والكل ينادي بصوت واحد {ياحسين} تقربا الى الباري عز وجل. ويقوم اتباع {أل البيت عليهم السلام } باحياء هذه الذكرى الاليمة من خلال نصب مجالس العزاء والمواكب الحسينية المنتشرة في اغلب شوارع تلك المحافظات المتشحة بالسواد دليل حزنهم على هذه الفاجعة الاليمة. وولد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي سبط النبي محمد رسول الاسلام وحفيده ثالث الائمة المعصومين وخامس أصحاب الكساء ،الملقب بسيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله، في 3 من شهر شعبان سنة 4 هـ. واستشهد في معركة {الطف} بكربلاء في العراق، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري. وسمي يوم استشهاد الامام الحسين {عليه السلام} بعاشوراء، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين المسلمين ومن كافة انحاء العالم العربي ذكرى استشهاده الشريف وأصحابه.انتهى41
  • قراءة : ٥٬٩٦٧ الاوقات