• Wednesday 12 March 2025
  • 2025/03/12 15:16:21

السيد عمار الحكيم لتيار شهيد المحراب : التحديات تقترب فأستعدوا لها وشعبنا القوي رهاننا الاكبر

{بغداد:الفرات نيوز}دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اتباع تيار شهيد المحراب الى المزيد من العمل  والتقدم بمشروعهم ، مشددا على انهم دعاة مشروع وليسوا اصحاب مواقف ارتجالية. وقال في خطبة صلاة عيد الاضحى المبارك اليوم الجمعة اننا"انجزنا الكثير ولكن المطلوب منا اكثر ولقد صبرنا كثيرا ولكننا  بحاجة الى صبر اكثر فسيروا على بركة الله  وقد استطعتم ان تعبروا المرحلة الصعبة بتوفيق من الله  سبحانه وتعالى وبجهودكم الصابرة ". وتابع السيد الحكيم ان "هذا المشروع مطلبنا وانا واثق من انكم لن تنسوا ذلك ابدا و ان هذه المسيرة استمرت وستستمر باذن الله وتوفيقه وصدق نواياكم ونبل اهدافكم "مشددا على اننا"دعاة مشروع ولسنا أصحاب مواقف ارتجالية ومشروعنا يبدأ منا  وبنا اولا قبل كل شيء ان الذي يعملون على مشاريع يؤمنون بها يكونوا صادقين مع انفسهم ويقيموا أدائهم بشكل مستمر نحن نراجع ولا نتراجع ونصحح ولا نكابر ونقوم". واكد أن"التحديات تقترب فاستعدوا لها وليكن استعدادكم استعداد المتيقن الامن لا استعداد المتردد فما بين الامل واليقين يولد النصر وتتحقق الاهداف وتقيم همم الرجال وتنضج المشاريع كونوا على ثقة ويقين بان رسالتكم اصبحت تتركز يوما بعد يوم في اذهان وعقول أبناء شعبكم". واشار السيد عمار الحكيم الى ان"حملات التشويه أصبحت تتضاءل ولكنها لن تتوقف فاعملوا على ان تتواصل بصائركم وتزداد حدة اكثر فاكثر وان نكون مع شعبنا في كل الظروف وفي كل المواقع والمراحل وشعارنا الاول ماذا سنقدم لابناء شعبنا سوف لن نسأل في يوم من الايام ماذا سيعطينا هذا الشعب". وبين ان"شعبنا شعب قوي تزيده التجارب المؤلمة عزيمة وارادة انه رهاننا الاكبر وانه جائزتنا الكبرى وطموحنا ان نقترب منه وننال ثقته وذلك لا يتحقق الا لمن اخلص نيته لله وسهر". واوضح السيد الحكيم اننا"غادرنا محطة الوقوف ونحن الان نتقدم بأذن الله فليكن تقدمنا هذا مدعاة للمزيد من العمل وحافز للمزيد من الجهد وليكن شعارنا الصدق فان النجاة في الصدق ولانهون الواقع كي لا يهون من عزائمنا وانما نقيم بصدق ونعمل بصدق ونعترف بنقاط الضعف بصدق فليس وليس للانتهازية اي مكان في قواعدنا ولنتوحد حول القيادة والاهداف وان لا يكون للتناحر موطيء قدم في حركتنا وعملنا". واكد أن"هذا الوطن امانة في اعناقكم وان هذا المشروع قدرنا وقدركم وانتم سعداء بهذا القدر اينما كان وكيفما يكون  لقد كسرتم الكثير من الحواجز وبنيتم الكثير من الجسور ولكن المطلوب بناء المزيد من جسور التواصل مع كل تيارات هذا الشعب واننا نعمل لنصل اليهم ولا ننتظر ان يأتوا الينا".انتهى
  • قراءة : ١٠٬٣٠٩ الاوقات

السيد عمار الحكيم يحذر من تحويل الربيع العربي الى زلزال ويصف دمشق بعروس العرب

{بغداد:الفرات نيوز}حذر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي من وجود من يدفع بالربيع العربي ليكون زلزلا يصادر حقوق العرب ، واصفا دمشق بعروس العرب. وقال في خطبة صلاة عيد الاضحى المبارك  اليوم الجمعة أن" الشعوب العربية بدأت رحلتها نحو الحرية  ونحن ندرك انها رحلة شاقة وقد تكون طويلة  لكنها  تستحق المعاناة لان نهايتها العدالة والتقدم ونتمنى ان لا تحاول القوى التي وصلت الى السلطة  في هذه البلدان من مصادرة تضحيات شعوبها وشبابها وان تستوعب الدرس التأريخي الذي اوصلها الى السلطة اذ ان مغيرات الحكم كبيرة وشهوة السلطة اكبر ". واضاف السيد عمار الحكيم انه"كلما كانت الشعوب حرة في تقرير مصيرها كلما استعادت استقرارها بعد التغيير بشكل اسرع  فليغادر العالم منطق المعايير المزدوجة وليفهم ان هذه الازداوجية هي سبب نقمة الشعوب". وشدد على أن"منطقتنا على فوهة بركان وان يسعى الجميع ليلجم انفجاره  ولكن محاولات لم تصل الى المستوى المطلوب وعلينا دائما ان نبحث عن حلول  بدائل لكي لا تكون لغة الحرب الطاغية لان اسهل شيء اشعال الحروب والصعوبة في اطفائها والتحكم في نتائجها". وتابع السيد الحكيم ان"شعوب المنطقة تبحث عن السلام والاستقرار ولكن البعض لديهم مشاريع لا تاخذ مصالح الشعوب وارداتها بعين الاعتبار وستفشل كل المشاريع لكن بعد ان تدفع  الدول وشعوبها الاثمان الغالية". واشار الى انه "مازالت هناك فرصة للعودة الى لغة العقل ولكن تحتاج الى العقلاء اولا  ". وذكر الحكيم أننا"اليوم نسمع انين سوريا بوضوح لكن لن ترضخ للاهتزاز والشعب السوري يستحق ان يعيش  حياة كريمة وان لايبقى يدور في دائرة مغلقة  لا تمنحه سوى نزيف الدم المستمر ". واوضح أنه"ليس من العدل ان تسرق  مطالب  الشعوب في العدالة وتتحول الى اداة بيد اصحاب الافكار المتطرفة  وعلى السلطة ان تكون اقرب الى شعبها وان تتفهم مطالبه واحتياجاته وان لا تبقى في خطأ المكابرة والانكار  نعم هناك حقوق  يحتاجها الشعب السوري  وهي كثيرة وعادلة واصبحت من بديهيات الشعوب المتحضرة". وتابع السيد الحكيم ان"هناك مساحة من الحرية المسلوبة وهي حق مشروع لشعب كريم وعلى الجميع ان يتعلم من دروس الماضي القريب". واكد اننا "لن نقبل في ان تتحول سوريا الى ساحة للصراعات الايدولوجية وتقاطع المصالح  ويكفي العرب ان تكون لديهم  فلسطين محتلة  ومازلنا عاجزين عن نصرتها ولسنا بحاجة الى عاصمة عربية اخرى تسقط مهما كانت العناوين مختلفة والمصطلحات منمقة". واشار الحكيم الى ان "على  العرب ان يتصالحوا مع انفسهم  وعلى القادة العرب ان يدركوا ان زمن الرأي الواحد والحزب الواحد والشعوب المكبوتة ولى الى ما لا رجعة وان لا يسمحوا للافكار المتطرفة والمنحرفة ان تجد طريقا تتسلل منه الى الشعوب في حاضرها وتضيع مستقبل الاجيال القادمة ". وقال أن"دمشق عروس العرب فلا تدعوها  تنزف  واننا نرحب  وندعم بقوة مبادرة المندوب الاممي  الأخضر الإبراهيمي بوقف القتال في ايام العيد  ونتمنى ان تستمر  إلى ما بعد  العيد عسى ان تكون مخرجا للصراع القائم في سوريا والذي كان وما يزال الشعب السوري ضحيته الاولى". وجدد السيد الحكيم تأكيده على إن" دور العراق الجديد هو ان يكون جسرا بين دول المنطقة ولن نسمح في ان يكون نقطة للتقاطع هذا هو موقفنا المعلن والذي يعبر عن عمق رؤيتنا الاستراتيجية في العراق الذي نسعى لبناءه رغم كل الصعوبات". وأكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عدم السماح لاي"أحد إن يزايد أو يشكك في مواقفنا مهما كان واينما كان ولن نرتضي لاي دولة ان تسمح لبعض الجهلة ان ينشروا الاكاذيب ويسوقوا للفتن  ويتلاعبوا بمستقبل شعوب المنطقة ونقول لبعض الصحف السعودية وصلتنا رسالتكم البائسة ونقول لاخوتنا في القيادة السعودية  ان هذه الوسائل الاعلامية  لم تكن تتجرء لولا وجود فكر متطرف يسعى الى اشعال الفتنة وخلق الازمات واتهام الاخرين بالباطل ويغيضه كل خطوة نحو التقارب وكل مسعى الى التكامل".انتهى  
  • قراءة : ٥٬٨٧٦ الاوقات

نائب منشق عن العراقية : تصريحات بارزاني تجاوزت الحدود واي شيء يريدونه يجب ان ينفذ

  {بغداد:الفرات نيوز}اعتبر النائب المستقل المنشق عن القائمة العراقية اسكندر وتوت تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني  "بانها تجاوزت الحدود". وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان"بارزاني تجاوز الحدود والقانون والدستور وهذه حجج لا مبرر لها". واضاف وتوت انهم"لا يتركون الحكومة تعمل وهم  أي شيء يريدوه يجب ان ينفذ ". وشدد ان على "الحكومة ان تسيطر على جميع المنافذ  المطارات في جميع مناطق العراق وبضمنها اقليم كردستان ويجب ان تشرف عليها   وفق الدستور باعتبارها مسؤولة عن امن البلاد ". وتابع ان "الاكراد يوميا  يقفزون علينا  في موضوع المناطق المتنازع عليها وهذه الامور كلها استفزاز  للوضع الحالي وهذا غير صحيح عليهم ان يلتزموا بالدستور وان لا يتجاوزوا الحدود اكثر من اللازم".انتهى2
  • قراءة : ٦٬٤٧٤ الاوقات

دولة القانون يرفض المهلة التي حددها الوفد الكردي والبالغة شهرين ويعدها غير منطقية

   {بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف دولة القانون ان وضع الشروط وتحديد الفترات الزمنية هو بمثابة وضع المشكلة في عنق الزجاجة لكي لا يكون هناك حلا سريعا للملفات العالقة . وقال النائب عن دولة القانون بهاء جمال الدين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان " قضية منح الوفد الكردي الذي زار بغداد مؤخرا الحكومة الاتحادية فترة شهرين لتنفيذ اتفاقية اربيل والا الانسحاب منها هو خطاب غير واضح ولا منطقي لان الحكومة هي للشراكة وكثير من الوزارات هي بيد التحالف الكردستاني " . وتابع " اذا كان الامر هو مجرد رمي الكرة في ملعب الاخرين وتحميل جهة واحدة المسؤولية وانها فقط القادرة على حل المشكلات ،فاننا نؤكد ان المشكلات العالقة يحلها مجلس النواب اضافة الى وجود شركاء اخرين في العملية السياسية " . وبين ان " رئيس الوزراء لا يتمكن وحده من حل المشكلات العالقة مع اقليم كردستان بجرة قلم لانه لا يستطيع التجاوز على الدستور او السلطة التشريعية " . وكان وفد من الاحزاب السياسية الكردية قد زار بغداد قبل يومين وحمل لرئيس الوزراء المالكي مهلة شهرين للالتزام بالاتفاقات السابقة ، والا فان التحالف الكردستاني سوف يلجأ الى خيارت اخرى منها الانسحاب من الحكومة الحالية " . انتهى 2
  • قراءة : ٧٬١٦٣ الاوقات

السيد عمار الحكيم يؤكد ان الدعوة الى حكومة الاغلبية لم يكن تغييرا في المفاهيم لكن للخروج من النفق المظلم

{بغداد:الفرات نيوز}أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي على ان دعوته الى حكومة الأغلبية السياسية  لم يكن تغييرا في مفاهيمنا بل جاء من منطلق ضرورة الخروج  السريع من النفق المظلم الذي يمر به العراق. وقال في خطبة صلاة عبد الأضحى المبارك اليوم الجمعة أن"دعوتنا الى حكومة اغلبية سياسية ذات شراكة مكونات انطلقت من مبدأ ضرورة الخروج السريع من النفق المظلم الذي دخلنا فيه جميعا و لم نغير مفاهيمنا بل طورناها لاننا نؤمن  دائما ان الشراكة اساس النجاح و الوحدة اساس التقدم وان الحكومة الجامعة أفضل من الحكومة المقتصرة على البعض". وتابع الحكيم أنه"طالما لم يكن هناك فهما للشراكة علينا أن لا نبقى بالظلام ،  اذ إننا  نادينا على طول الخط بالشراكة وسنبقى ننادي بها كلما سنحت الفرصة لكن أمام التحديات وأمام شعب ينتظر منا ان نجد الحلول نحن لا نتغير إنما نغير من تعاملنا مع الواقع بما يتلاءم مع الحلول". وشدد على ان " العقول التي  لا تستطيع ان تستوعب الافكار الجديدة لاتتمكن من بناء دولة او تحمي وطن والواقعية اساس النجاح في العمل السياسي ". واشار الحكيم الى اننا "في مشروع بناء دولة ولن نضحي بهذا المشروع  من اجل رغبات  متناقضة لا تقدر على التواصل  والعمل المشترك فلنخرج من هذه الازمات المتواصلة و النفق المظلم وحتى ان كانت وسائل الخروج مؤلمة وقاسية على الجميع  فهو افضل بكثير من التوقف وسط الظلام والموت البطيء ". وبين أن" على الجميع ان يفهم الأغلبية بانها ليست طائفية بل هي أغلبية سياسية مكونة للشعب العراقي ويجب ان تكون منسجمة ومتفقة على نهج معين لادارة شؤون البلاد وتكون مسؤولة عن قراراتها و خططها وادارتها واذا لم تستطيعوا ان تدفعوا ثمن الشراكة  فعليكم الذهاب الى الاغلبية واذا لم تكون تقبلون  بالأغلبية عليكم  القبول بالشراكة كل شيء مقبول به الا تفكك الدولة". وذكر ان" مشروع الدولة مازال يصارع لحظات الولادة وانها بلا شك ولادة عسيرة واحد اهم اسبابه هو عدم فهم البعض لمشروع العراق الجديد فكيف نكمل بناء الدولة ونحن لم نكمل بناء الوطن ". وأوضح الحكيم ان "الدولة هو الإطار القانوني للوطن وهناك من لم يستوعب  مفهوم الوطن وهناك من لا يؤمن بها وهنا تكمن مأساتنا في   انهم عندما يطالبون بالدولة لم يتفقوا بعد على مفهوم الوطن وما لهم وعليهم من حقوق وواجبات ، ونقولها للجميع وحدوا فهمكم للوطن يتوحد فهمكم للدولة وكيفية بناء مؤسساتنا". وتابع الحكيم أننا"اذا كنا نقول لدينا عراق جديد ونسعى لبناء دولة جديدة له علينا ان لا نفسر  مفهوم العراق كل على هوائه ". وقال  أنه"عند ذلك يضيع العراق في كل هذا التناقض في التحليلات والتفسيرات وعندها سيضيع مفهوم الدولة "مؤكدا أن" قوة الأوطان تنبع من قوة الشعوب فكم من دولة صغيرة في حدودها لكنها قوية بشعبها وكم من دولة كبيرة لكنها ضعيفة بضعف شعبها واذا اردنا ان نحصل على عراق قوي علينا ان نحصل على شعب عراقي قوي". وبين أن"العدالة ليست اساس الملك فحسب بل هي اساس قوة الشعوب وزيادة منعتها وهذا المفهوم يجب ان ينتقل من مرحلة الشعار الى الواقع وانما تبنى بالأعمال الحقيقية التي تلامس حاجتها وتتفهم معاناتها". وشدد  الحكيم على أن"الامة العراقية متنوعة ويجب ان تؤطر بالعدالة كي نتمكن من ايجاد امة  عراقية قوية ونعني بها انها تلك القاعدة التي تنتمي اليها كافة مكونات العراق فلنبحث عن اسرار القوة في داخل الشعوب وليس في اتجاهات اخرى ولنعمل عل نشر المفهوم في هذه الامة وعلى رجال السياسية ان يطوروا فهمهم لهذه المعادلة وان لايستغرقوا في مفاهيم اخرى للبحث عن القوى واننا نؤمن ان الانسان الذي يعجز عن تطوير مفاهيمه هو عاجز عن ايجاد الحلول للمشاكل لذا لابد لنا ان نبحث عن حلول منطقية ".انتهى
  • قراءة : ٥٬٥٢٥ الاوقات