قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز}  اكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور ان المادة 61 الفقرة الرابعة من الدستور تفرض على الحكومة عرض أي اتفاقية تعقدها مع أي دولة للتصويت في البرلمان، وهو ما يحتم على الحكومة عر ض الاتفاقيات الأخيرة التي عقدتها مع ايران وقبلها مع الكويت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للدولتين على البرلمان العراقي. وقال عاشور في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" أي اتفاقية لا تحظى بقبول البرلمان لن تكون ناجزة ويمكن إلغاءها في أي وقت وخاصة الاتفاقات التي تخص الثروات والحدود وما يتعلق بمستقبل البلاد وأجياله". واوضح ان" الموافقة والمصادقة وبدء سريان الاتفاقيات التي عقدت او ستعقد مع أي دولة هو من اختصاص البرلمان وفق الدستور العراقي وان أي مخالفة لهذا السياق يعني الغاء دور البرلمان وخرق الدستور، وعدم تبني الاتفاقية حيث ستكون بحكم الملغاة او يتم إلغاءها في أي وقت وظرف يختلف عن الظرف الذي تم توقيعها فيه".انتهى

{ذي قار:الفرات نيوز}  أعلنت هيئة استثمار ذي قار أنها منحت ثلاث شركات رخصا استثمارية لبناء ثلاث مجمعات سكنيه  اثنان في حي المنصورية  في الناصرية وأخر في حي السيدية في الشطرة . وقال رئيس الهيئة لؤي الخيرالله لوكالة {للفرات نيوز} ان "شركة امريكية وشركة من إقليم كردستان وأخرى محلية منحت رخصا لبناء مجمعات سكنيه  كلفة الواحد منها 139 مليون دولار ". واضاف ان "كل مجمع يضم 900 وحده سكنية وبمساحة200 دونم لكل مجمع وان تلك الوحدات ستوزع على اصحاب الدخل المحدود "، مشيرا الى انه " سيتم تقسيط ثمن الوحدة السكنية على المواطنين لمدة 15 سنة ".انتهى43

   {بغداد: الفرات نيوز} أبدى النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية محمد إقبال عمر الصيدلي مخاوفه على مصير الآلاف من العراقيين المقيمين في سوريا، معرباً عن اعتقاده بأن الوضع الذي تعيشه مختلف مدن الجارة الشقيقة تدعونا للقلق الشديد عليهم. وبين إقبال في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "سوريا اليوم تعيش أوضاعاً أمنية خطيرة وتعاني من انتشار عمليات القتل والخطف والابتزاز فضلاً عن التدهور في الأوضاع الإنسانية والغذائية مما يستلزم التفكير بجدية بالعوائل العراقية المقيمة هناك والتي ألجأتها الظروف الداخلية إلى الهجرة طلباً للأمن والاستقرار". واضاف إن "العراقيين المقيمين في سوريا اليوم يعيشون بين نارين، فهم لا يستطيعون العودة لأن أوضاع بلدهم لا تشجعهم على ذلك في ظل التناحر السياسي والتردي الأمني من جهة، مثلما إنهم ينظرون بترقب لما ستؤول إليه الأمور في سوريا بعدما اشتدت المواجهات بين النظام والثوار". وطالب اقبال الحكومة العراقية وسفارة العراق في دمشق ووزارة الهجرة والمهجرين إلى "التدخل السريع لإغاثة أهلنا الساكنين في سوريا أو على الأقل متابعة أحوالهم وفتح أبواب السفارة العراقية لهم وتخصيص خط ساخن للتواصل في حال تعرضهم لأي أذى فإذا كنا نعجز اليوم عن تحقيق أمنهم داخل العراق بما يقنعهم للعودة ، فلا أقل من رعايتهم خارجه وتلبية احتياجاتهم وذلك واجب ومسؤولية وطنية ملحة".انتهى

 {بغداد:الفرات نيوز} رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني، كمال الساعدي، أن حل الازمة السياسية بين حكومة المركز وإقليم كردستان تبدأ بالسماح لشركة إكسون موبيل بالعمل في الاقليم. وتوترت العلاقة خلال الأشهر القلية الماضية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان نتيجة إيواء الإقليم لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الملاحق قضائيا ورفض تسليمه إلى بغداد.كما ساد الخلاف مجددا بشأن إدارة الثروة النفطية وخاصة عند توقيع إقليم كردستان عقود مع شركة اكسون موبيل الأمريكية العملاقة للتنقيب عن النفط والغاز في ست مناطق لكن بغداد اعترضت على العقود وقالت إنها غير قانونية.وتوجد هناك ملفات أخرى عالقة بين بغداد وأربيل تعود لفترة طويلة وعلى رأسها ملف المناطق المتنازع عليها وكذلك ميزانية حرس إقليم كردستان "البيشمركة". وقال الساعدي في حديث له مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "ابرز الخلافات التي أدت الى المشاكل بين أقليم كردستان وحكومة المركز هي قضية النفط وحلها الوحيد هو موافقة حكومة المركز بالموافقة لشركة إكسون موبيل للعمل في الاقليم".انتهى 4    

{بغداد:الفرات نيوز} ذكرت النائبة عن التحالف العراقية، عتاب الدوري، ان عملية سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي كانت أحدى خيارات الصدر في رسالته الاخيرة لتحالف الوطني . وتوترت العلاقة بدرجة حادة خلال الأشهر القليلة الماضية بين العراقية وائتلاف دولة القانون بعد إصدار مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بعد اتهامه بادارة فرق اغتيالات وسعي رئيس الوزراء نوري المالكي إلى عزل نائبه صالح المطلك وهما قياديان بارزان في القائمة العراقية.وقالت الدوري في حديث لها مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " عملية سحب الثقة عن حكومة المالكي كانت أحدى خيارات التي طرحها السيد الصدر في رسالته الاخيرة الى التحالف الوطني"، وترى الدوري ان"  الخيار الافضل  للخروج من الازمة السياسية  هي بأجراء انتخابات مبكرة". وأضافت الدوري" اتمنى من الكتل السياسية ان تضع نصب أعينها على مصلحة الشعب بدل عن المناصب والكراسي التي لا تدوم".وكثفت الكتل السياسية خلال الفترة الأخيرة من لقاءاتها للتمهيد لعقد اجتماع وطني دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني للحد من لإنهاء الأزمة القائمة لكن دخول إقليم كردستان على خط الأزمة وتوتر العلاقة بينه وبين الحكومة المركزية أثر بشكل سلبي على مساعي إنهاء الخلافات.انتهى 4