{بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي على أن النقاط التسع التي خرج بها الاجتماع التشاوري الذي عقد في وقت سابق بأربيل لن تغني عن عقد المؤتمر الوطني. وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الماضي غير أن عدم التوافق و ابداء النوايا الحسنة من بعض الكتل الساسية أدى إلى عرقلة عملية عقده في الوقت الحالي ما أدى إلى استفحال الأزمة السياسية . وقال المحمدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "عقد المؤتمر الوطني بات مطلبا مهما ترغب في عقده الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة دون استثناء كونه الحل الأمثل لبناء حكومة شراكة قوية". وأضاف إنه "من المهم أن تكون الكتل السياسية ملتزمة بجميع الاتفاقيات التي تشكلت الحكومة على ضوئها وأخذها على محمل الجد والبحث عن أنجح السبل لحل المشاكل العالقة بينها بصورة سريعة كي يخرج العراق من هذه الأزمة التي وصلت حدا لا يمكن الوقوف أمامه بأيد مكتوفة". وأكد المحمدي على أن "الحوار هو الحل الأمثل لحل جميع المشاكل العالقة بين الشركاء السياسيين كونه السبيل الأمثل لتناول جميع المعوقات بصورة موضوعية وهادئة يمكن من خلالها التعامل مع الأزمات المستقبلية بكفاءة والقضاء عليها". يذكر أن العملية السياسية بالعراق تشهد في الوقت الحالي خلافات بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية ومجلس السياسات الستراتيجية وبعض الاتهامات بعدم تطبيق بنود اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية. انتهى2 م Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA نائب عن العراقية: نقاط اجتماع اربيل التشاوري التسع لا تغني عن عقد المؤتمر الوطني {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي على أن "النقاط التسع التي خرج بها الاجتماع التشاوري الذي عقد في وقت سابق بأربيل لن تغني عن عقد المؤتمر الوطني. و كان من المفترض أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الماضي غير أن عدم التوافق و ابداء النوايا الحسنة من بعض الكتل الساسية أدى إلى عرقلة عملية عقده في الوقت الحالي ما أدى إلى استفحال الأزمة السياسية . و قال المحمدي في تصريح لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن " عقد المؤتمر الوطني بات مطلبا مهما ترغب في عقده الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة دون استثناء كونه الحل الأمثل لبناء حكومة شراكة قوية". و أضاف إنه " من المهم أن تكون الكتل السياسية ملتزمة بجميع الاتفاقيات التي تشكلت الحكومة على ضوئها و أخذها على محمل الجد و البحث عن أنجح السبل لحل المشاكل العالقة بينها بصورة سريعة كي يخرج العراق من هذه الأزمة التي وصلت حدا لا يمكن الوقوف أمامه بأيد مكتوفة". و أكد المحمدي على أن " الحوار هو الحل الأمثل لحل جميع المشاكل العالقة بين الشركاء السياسيين كونه السبيل الأمثل لتناول جميع المعوقات بصورة موضوعية و هادئة يمكن من خلالها التعامل مع الأزمات المستقبلية بكفاءة و القضاء عليها ". يذكر أن العملية السياسية بالعراق تشهد في الوقت الحالي خلافات بين القائمة العراقية و ائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و مجلس السياسات الستراتيجية و بعض الاتهامات بعدم تطبيق بنود اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية". انتهى2