{بغداد: الفرات نيوز} نفى المدير العام لقوات الآسايش في اقليم كردستان عصمت الأرتوشي "إعتقال قواته أياً من مسؤولي أو أعضاء الإتحاد الإسلامي الكردستاني المعارض في دهوك على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة أمس".
وكانت وسائل اعلام اعلنت اعتقال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي البرلماني نجيب عبد الله من قبل قوات الاسايش وعدد اخر من قيادات الحزب ومن بينهم النائب السابق سامي الاتروشي على خلفية الاحداث التي جرت امس.
يذكر ان مجهولين قاموا امس بحرق محلات لبيع الخمور وفنادق ومحلات اخرى في قضائي زاخو وسميل في محافظة دهوك.
وشدد الارتوشي في بيان صحفي على أن "الأنباء التي تحدثت عن ذلك عارية عن الصحة تماماً". وكانت محطة {سبيده} الفضائية التابعة للإتحاد الإسلامي الكوردستاني التي تبث من الإقليم قد أشارت ليلة أمس الى تعرض الفرعين الثالث والـ13 للإتحاد في كل من دهوك وقضاء زاخو بالإضافة الى مقرات الإتحاد في كل من سميل وقسروك ومؤسسات أخرى تابعة له الى الإحراق على يد مجهولين أمس الجمعة.
وأوضح الأرتوشي أن "مهمة حماية المقرات والمؤسسات التابعة للإتحاد الإسلامي في دهوك تقع على عاتق قوات الشرطة"، منوهاً الى "تحمل قوات شرطة مكافحة الشغب حماية أمن التجمعات التي ينوي الإتحاد تنظيمها في محافظات الإقليم اليوم".انتهى
