{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت هيئة الاثار عن اعادة افتتاح المتحف الوطني قبل نهاية العام الجاري بعد تعرضه في 2003 الى اعمال نهب واسعة طالت قطع اثارية قيمة تم تهريبها الى خارج العراق.
وقالت مديرة اعلام الهيئة تنهيد محمد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "الاعمال التأهيلية للمتحف الوطني تجري على قدم وساق وبوتيرة متصاعدة ونأمل افتتاحه قبل نهاية الشهر الجاري".
وتعرض المتحف الوطني بعد دخول القوات الامريكية في 2003 الى عمليات نهب واسعة طالت حتى اعمدة البناء الموجودة في المتحف فضلا عن الاثار الموجودة في المتحف، وتم تهريبها الى خارج البلاد.
وأكدت محمد أن "الهيئة استطاعت اعادة العديد من القطع المسروقة من خلال التعاون مع الشرطة الدولية ،واستطاعت الهيئة اعادة البعض الى المواقع الاثارية".
وكانت هيئة الاثار اعادت بعض القطع في حالة سليمة، بينما كانت القطع الأخرى متضررة على نطاق واسع من بينها مزهرية ذات قيمة تأريخية نادرة تُعتبر من أهم معروضات المتحف، أعيدت على شكل قطع صغيرة.
كما تم اعادة تمثال حجري للملك المقاتل شلمنصر الثالث من القرن التاسع قبل الميلاد ولكن على شكل ست قطع وقد تم إصلاح التمثال وإعادته إلى مكانه في قاعة المعروضات.
وأشارت محمد الى "تعاون اغلب دول العالم مع العراق في ارجاع الاثار المسروقة وذلك لارتباطنا مع تلك الدول بمعاهدات تقضي بارجاع القطع الاثارية المسروقة"، منوهة الى "وجود مباحثات مع المانيا لاسترجاع قطع اثارية مسروقة من ضمنها اناء ذهبي".
وتأسس المتحف الوطني في العام 1923 في مكان صغير ضمن بناية القشلة {السراي القديم} وبعد عدة سنوات تم توسعة المتحف ومن ثم نقله الى مبنى جديد في شارع المأمون.
وبعد فترة تقرر بناء بناية جديدة للمتحف في منطقة الصالحية وفق الاساليب الحديثة في بناء المتاحف وافتتح المتحف في في التاسع من تشرين الثاني عام 1966م .انتهى1 م
