• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 00:34:20


{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن محمد المشكور ان المهمش الوحيد في العملية السياسية هي كتلة المواطن، اذ ان جميع الكتل ماعدا كتلة المواطن اخذت استحقاقاتها".
واضاف المشكور في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم :"ان الجميع اخذ استحقاقه من المناصب في الحكومة بشكل اكثر"مبيدا استغرابه من طلب بعض الكتل بالمزيد!".
يذكر ان كتلة المواطن لديها 20 نائبا في البرلمان ولم تمثل بشكل يتناسب مع حجمها السياسي في الحكومة.
وطالب المشكور جميع السياسيين ونواب البرلمان ممن يحبون الشعب العراقي ان" يخلصوا للشعب ويضحوا بمصالحهم الشخصية والحزبية من اجل المصلحة العليا ".
وكانت  القائمة العراقية عقدت مساء امس اجتماعا في منزل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وقررت تعليق حضور نوابها الى جلسات المجلس" بسبب ما وصفته "سياسة التهميش التي تتبعها الحكومة.
ودعا المشكور الحكومة الاتحادية الى" تنفيذ قرارات مجلس النواب وتوزيع كافة الموارد المادية على عموم العراق لا ان يكون تخصيصات المحافظات بيد بعض المسؤولين فيقوم الوزير الفلاني باعطاء امتيازات اكثر لمحافظته دون تلك ، ويعطي ميزانية 30% لاحدى المحافظات بينما لايعطي اي مخصصات لمحافظة اخرى"،مؤكدا ان هذا الامر ادى الى" محاصصة مقيتة يغضب عليها الشعب العراقي".
واوضح المشكور انه" يجب ان توزع الثروة الحكومية على جميع ابناء الشعب العراقي بالتساوي مع النظر الى المحرومية"،متسائلا اننا الى" اليوم لم ننصف المحرومين فكيف نقول اننا ننسحب من العملية السياسية؟".
وكانت الحكومة العراقية اقرت موازنة عام 2012 بقيمة أجمالية بلغت 100 مليار دولار، وبعجز قُدِّر بنحو 14 مليار دولار، بعد اعتماد احتسابها على معدل سعر افتراضي لبرميل النفط العراقي بلغ 85 دولاراً، وبحجم صادرات نفطية بلغت 2,6 مليون برميل يومياً. وبلغت نسبة الموازنة التشغيلية في موازنة العام المقبل 68%، في حين استحوذت الموازنة الاستثمارية على المتبقي منها.
واضاف المشكور اننا" نريد ان ندعم اي شيء يؤدي الى خدمة المواطن سواء في الحكومة او مؤسسات المجتمع المدني او في مختلف دوائر وجميع المحافظات ونحارب الفساد الذي هو الوجه الاخر للارهاب الذي يفتك بالعراق ويعود بالعراق الى الوراء ليترحم الشعب العراقي على الانظمة السابقة".
ودعا السياسيين الى التكاتف بسبب الظروف الراهنة التي يشهد العراق والمتمثلة بالانسحاب الامريكي من العراق ودحض الارهاب الذي يتربص بالعراقيين".
كما طالب بعدم الانصياع الى الاجندات الخارجية ودول الاقليم التي تستفيد من ضعف العراق في التدخل بالشؤون الداخلية من اجل الحفاظ على مصالحهم والبقاء على كراسيهم التي تهددها الشعوب العربية".
ويشهد العراق نهاية العام الحالي خروج اخر جندي امريكي من اراضيه حسب الاتفاقية الامنية المبرمة بين الجانبين العراقي والامريكي.انتهى1.

اخبار ذات الصلة