• Wednesday 25 September 2024
  • 2024/09/25 14:17:34
   {بغداد: الفرات نيوز} اكدت وزارة البيئة عن اعادة {26} قطعة من اّليات وادوات احتياطية بالإضافة الى {3} حاويات لمصادر مشعة في ميناء ام قصر مستوردة من اليابان وتم التحفظ عليها بهدف اعادتها الى مناشئها بعد الكشف عليها من قبل الفرق الفنية التابعة لوزارة البيئة في محافظة البصرة. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة عن المتحدث الرسمي بأسم الوزارة امير علي الحسون ان "الوزارة احتجزت اّليات وقطع غيار مختلفة الانواع والاحجام ملوثة اشعاعيا بغية اعادتها الى اليابان". واضاف ان "الفرق الفنية التابعة لمركز الوقاية من الاشعاع تمكنت من رصد مواد مستوردة من اليابان في اطاراعمالها الرقابية المستمرةعلى الموادالداخلة للعراق"،مشيرا الى ان " الفرق اكتشفتوا جود تلوث اشعاعي بعدد من الاليات مختلفة الاحجا م ودرجات نارية وادوات احتياطية ومواد متنوعة اخرى". واكد ان "الفرق الفنية التابعة لمركز الوقاية من الاشعاع بالإضافة الى مديرية بيئة البصرة احتجزت المواد الملوثة بغية اعادتها الىبلد المنشأ في حين وافقت هذه الفرق للسماح بمرورلـ{1426} اّلية بالإضافة الى حاوية كاملة بالخروج من الموانئ لخلوها من أي مواد ملوثة اشعاعيا بالتعاون مع شرطة حماية البيئة في البصرة ". واوضح ان "المواد الملوثة كشفت من بين شحنات كبيرة تقدر كمياتها بمئات الاطنان الامر الذي يكشف حجم العمل الرقابي الاشعاعي الكبير الذي يبذل من قبل الفرق البيئية الفنية ". ولفت الى ان "مركز الوقاية من الاشعاع يقدم تقاريره الخاصة بالمسوحات الاشعاعية والتطورات المتحققة في هذا الخصوص في المحافظات للأمانة العامة لمجلس الوزراء ومستشاريةالامن الوطني والاجراءات المتبعة من قبل المركز لضمان سلامةالانسان والبيئة من التلوث الاشعاعي ". ومن جانب اخر "نفذت وزارة البيئة حملات رقابية تفتيشية في محافظتي بابل وذي قار للتأكد من عدم دخول مواد مشعة الى البلاد من الفرق الفنية الرقابية في مديريتي البيئة في المحافظتين حيث شملت الاعمال اجراءالمسوحات الاشعاعيةعلى قطع غيارالسيارات والدراجات الهوائية والبراميل والشاحنات الداخلة لمحافظة بابل والتي تبين انها كانت خالية من التلوث الاشعاعي". يذكر ان وزارة البيئة كانت قد شددت إجراءاتها الرقابية في المنافذ الحدودية والموانئ للكشف عن المواد الملوثة اشعاعيا واحتجازها قبل دخولها الى مدن واسواق العراق حفاظاعلى صحة وبيئة المواطن .انتهى

اخبار ذات الصلة