حزب الدعوة: تفجيرات بغداد هدفها الضغط على الأصوات المعتدلة للانجرار وراء مخطط تفجير الأوضاع

  {بغداد:الفرات نيوز} عد حزب الدعوة الاسلامية التفجيرات التي طالت عشرات الابرياء من بغداد هدفها الضغط على الأصوات المعتدلة للانجرار وراء مخطط تفجير الأوضاع في العراق عموما والمضي به الى ما لا يحمد عقباه، داعيا كافة مكونات العراقية الى" التكاتف واللجوء إلى الحوار السياسي وبناء العراق على الأسس والثوابت الوطنية وان يكون الدستور هو الفيصل والمرجع في جميع القضايا". وذكر بيان للمكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان "هدف منفذي التفجيرات الإرهابية في بغداد ومن يقف خلفهم وفي هذا التوقيت وفي هذه المناطق تحديدا، هو من اجل الضغط على الأصوات المعتدلة للانجرار وراء مخطط تفجير الأوضاع في العراق عموما والمضي به الى ما لا يحمد عقباه". واضافت ان "المجاميع الإرهابية استهدفت اليوم الاحد عددا من المناطق والأحياء الشعبية في مدينة الصدر والحبيبة والأمين والكمالية والكرادة في بغداد أسفر عنها استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وإصابة آخرين". واشار البيان إلى "إننا نعتقد جازمين إن هذه العمليات الإرهابية الجبانة جاءت نتيجة الأجواء التي خلقتها الخطابات التصعيدية التي رافقت التظاهرات وهي محاولة من المجاميع الإرهابية لإثارة الفتنة الطائفية وإرباك الساحة السياسية". وتابع "وبهذه المناسبة نؤكد إن الحكومة قد اوفت بالتزاماتها واستجابت للمطالب المشروعة وحققت ما وعدت به، وما تبقى منها إنما يعود الى البرلمان الذي أصبح عاجزا عن العمل عاطلا عن تشريع القوانين بسبب سوء إدارته وبسبب المساومات التي تريد فرضها بعض الكتل البرلمانية من اجل مصالحها الخاصة بعيدا عن هموم الشعب وتلبية احتياجاته، وان الذين ينكرون تحقيق هذه المطالب المشروعة ويصرون على استمرار التظاهرات من اجل تحقيق المطالب غير المشروعة والتي رفضتها أغلبية الشعب العراقي إنما يكشفون عن أجنداتهم تنفيذا لمخططات خارجية تريد أن تنقلب على العملية السياسية وعلى الدستور". ولفت البيان إلى أن "حزب الدعوة الإسلامية إذ يدين ويستنكر هذه العمليات الإرهابية، يؤكد إن هذه الزمر الإرهابية الإجرامية ومن يقف ورائها لن يكون بمقدورها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولذا يدعو حزب الدعوة الإسلامية كافة المكونات العراقية إلى التكاتف والتعاون واللجوء إلى الحوار السياسي وبناء العراق على الأسس والثوابت الوطنية وان يكون الدستور هو الفيصل والمرجع في جميع القضايا". وشهدت اغلب مناطق العاصمة بغداد سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة راح ضحيتها العشرات من المدنيين.انتهى2 م