{بغداد:الفرات نيوز} عد رئيس الوزراء نوري المالكي التفجيرات الارهابية التي وقعت اليوم في عدد من مناطق بغداد ماهي الا تطبيق عملي لدعوات التحريض والكراهية، ولدفع الآخرين للقيام بردات فعل مشابهة ليكتمل مخططهم الاجرامي الخبيث. "بحسب قوله" وقال المالكي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" العمليات الإرهابية الأخيرة في العاصمة بغداد واختيار المكان والزمان لقتل المدنيين الأبرياء ، يجب ان تلفت أنظار المواطنين جميعا لطبيعة المخطط المرسوم لبلادهم وأمنهم ومستقبل تآخيهم وتعايشهم السلمي". واضاف " اننا لا نعد الإرهابيين القتلة الذين قاموا بجرائمهم البشعة أكثر خطرا على أمن العراق وحياة العراقيين من الأصوات الطائفية الكريهة التي أخذت تصدر هنا وهناك ويجري للأسف دعمها وتنظيمها وتغذيتها من أطراف سياسية داخلية وخارجية ". واستطرد المالكي بالقول " وما التفجيرات الارهابية التي وقعت اليوم في عدد من مناطق بغداد الا تطبيق عملي لدعوات التحريض والكراهية ، ولدفع الآخرين للقيام بردات فعل مشابهة ليكتمل مخططهم الاجرامي الخبيث"، مضيفا " ليعلم الجميع ان المحرضين لا يبحثون عن مصلحة جهة أو طائفة معينة وان تظاهروا بخلاف ذلك وتباكوا وذرفوا دموع التماسيح ، إنهم لا يهتمون سوى بمصالحهم الخاصة ومصالح أسيادهم ". ودعا جميع القوى السياسية والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء العشائر والمواطنين الى "رص الصفوف والتكاتف"، مؤكدا على" ضرورة التعاون مع الاجهزة المختصة والتحرك بكل قوة لإيقاف ما سماها موجة التحريض القائمة حاليا". واكد القائد العام للقوات المسلحة انه" آن الأوان للأصوات الطائفية والمحرضة ان تخرس ولصوت العقل والاعتدال والوحدة الوطنية ان يعلو فوق كل الأصوات والنعرات المقيتة "". وحث القوات المسلحة على ان " لا تتوانى في ضرب الإرهاب وملاحقته ومتابعة المحرضين عليه " داعيا وسائل الاعلام الى التحلي بالمسؤولية والمهنية بعدم السماح للاصوات المحرضة على الطائفية او العنف او العنصرية بالظهور وعدم اعطائها فرصة لبث الفتنة من خلال الاعلام لتحقيق اهدافها الخبيثة من أي جهة كانت ولأي تيار انتمت". كما طالب اجهزة الدولة التصرف بحزم للجم اي تصرف او قول يشجع على ذلك. وشهدت مناطق العاصمة بغداد { مدينة الصدر والكمالية والعبيدي والحسينية والامين والكرادة} سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة راح ضحيتها العشرات من المدنيين.انتهى
