{بغداد: الفرات نيوز} أنهى مؤتمر أربيل للجالية الكردية السورية في الخارج فعالياته مساء يوم امس الأحد، وانبثق عنه جملة من التوصيات. وذكر بيان للاتحاد الوطني الكردستاني، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن "مؤتمر أربيل للجالية الكردية السورية انهى فعالياته وخرج بجملة من التوصيات على هيئة بلاغ ختامي عقب انتهاء المؤتمر الذي استمر ليومين اثنين، بمشاركة 245 مندوباً من 25 دولة يمثلون قارات اوربا وامريكا وافريقيا ودول الخليج وحضور وفد من قيادة المجلس الوطني الكردي في سوريا". واضاف البيان أن "نقاشات وحوارات دارت خلال المؤتمر لمدة يومين متتالين شملت مجمل المحاور المتعلقة بالقضية الكردية ونضال الكرد في كردستان سوريا وظروف الثورة السورية السلمية والتضحيات الجسام التي تقدمها مختلف مكونات الشعب السوري لبناء سوريا ديمقراطية تعددية تضمن حقوق الجميع وخاصة الشعب الكردي". واوضح أن "المؤتمر ادان العنف المستخدم من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين العزل في سائر انحاء البلاد، وانتهاجه الحل الأمني كسلوك وحيد للتعامل مع الثورة السورية، مشيداً بالشباب الكرد والمرأة في هذه الثورة، كما أكد الحضور على أهمية التسامح والتعايش بين الشعب الكردي والمكونات الأخرى المتعايشة معه". وقال البيان إن "المؤتمر ابدى دعمه لجميع قرارات وتوصيات المؤتمر الوطني الكردي في سوريا الذي عقد بتاريخ 26 تشرين الاول 2011، في مدينة قامشلو، والذي شكل خطوة تاريخية للعمل الكردي المشترك وتوصل المؤتمر الى جملة من التوصيات لرفعها الى المؤتمر الوطني الكردي في سوريا والى فعاليات الجالية الكردية في الخارج". واكد المؤتمرون على "اهمية التواصل بين الداخل والخارج وايجاد آليات تنظيمية لتمكين الجالية الكردية لدعم نضالات الشعب الكردي في سوريا على ضوء توجيهات المجلس الوطني الكردي".انتهى.م
