{دولية:الفرات نيوز} عد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عصابات داعش الارهابية بانها تشكل تهديداً مميتاً ومن الوهم توقف هجومها على العراق وسوريا.
وذكر في حديث لصحيفة {ال فيغارو} الفرنسية ان " الوضع خطيرا جداً لان تنظيم داعش خطيرا للغاية لانه بأهدافه وقوته وتنظيمه اخطر من التنظيمات الارهابية السابقة وقد انفصل عن تنظيم القاعدة لانه يعتبره {لينا} ومن الوهم اعتبار ان هذا التنظيم سيتوقف هجومه على العراق وسوريا ، فهذا الواقع يطال منطقة الشرق الوسط والعالم ولذلك اقترح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مؤتمرا دوليا حول امن العراق".
واوضح انه " لا يمكن التحرك بشكل فعال في العراق دون التساؤل عن الوضع في سوريا ، ففرنسا في نفس الوقت تحترم القانون الدولي ولا تريد الوقوع في الفخ الذي نصبه {الجهاديين}".
وتابع " اما بالنسبة الى السياسة الخارجية الاوروبية، فاوروبا تواجه صعوبات لتطوير سياسة خارجية ، ولكن بشأن العراق، بدأت أوروبا بالتحرك بصواب، اذ انها دانت بقوة داعش وأنشأت جسراً لتوزيع المساعدات الانسانية وتؤيد حكومة اتحاد وطني في العراق وتدعم تسليم السلاح الى الأكراد ، وأوروبا التي حفزتها خاصة فرنسا اتخذت القرارات الصائبة وبعض البلدان التي لم تكن تسلم سلاحاً كألمانيا قررت القيام بذلك في العراق، وهذا يمثل تعديلا جوهرياً في الموقف الاوروبي".
اما بشأن معركة داعش مع مفهوم الغرب بين فابيوس ان مايسمى بـ " الدولة الاسلامية" تشكل تهديداً مميتاً لكل ما هو غيرها ، وليس فقط للغرب بل أيضاً للعالم الاسلامي ، والأخطر ان مفهوم الغرب ينطبق أيضاً على اسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية ويعود على فرنسا التي تحمل المبادئ العالمية بان تقيم الجسور بين هذه الدول.انتهى