{بغداد : الفرات نيوز} كشف نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي عن تناقض كبير في نسب الانجاز المعلنة من قبل وزارتي التخطيط والمالية ومحافظة البصرة . وقال السليطي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان " محافظة البصرة ابتدعت بدعة لم يسبقها لها احد وهي حساب نسب الانجاز للسنة الحالية في نهاية السنة المقبلة ، مبينا ان النسب التي تعلنها المحافظة غير دقيقة وتخالف تلك المعلنة من قبل وزارتي التخطيط والمالية ، حيث ان الاخيرة اعلنت ان النسبة لغاية 30 / 10 / 2012 بلغت 24 % ، والتخطيط تقول انها 25 % ، والمحافظة تقول 52,6 % ، اما مدير العقود الحكومية فيؤكد انها 75 % فيما ان مسؤولة الحسابات تقول انها 777 مليار من مجموع 3 ترليونات و248 مليار دينار وهذه لاتتجاوز 24 % " . وتابع ان " هذه التناقضات وعدم الشفافية والوضوح هي لتضليل المواطن كي لايعرف الحقيقة المرة التي هي ان نسب الانجاز هذه هي لمشاريع مستمرة من سنة 2010 و 2011 ، موضحا ان 1800 مليار دينار دورت من تخصيصات 2010 و 2011 الى 2012 واخذوا يصرفون منها منذ بداية السنة والى الان ونسبة الصرف في العامين المذكورين هي لا شئ " . وذكر ان " خطة عام 2012 التي تمت المصادقة عليها في 29 / 3  / 2012 لم يقدم اي شئ منها بشان نسب الانجاز الى اية جهة " . انتهى 1

   {بغداد: الفرات نيوز} وافقت هيئة الرأي في وزارة الزراعة على دعم وتنفيذ عددا من المشاريع المدعومة مجانا من قبل صندوق دعم المزارعين التابع للمبادرة الزراعية والخاصة بالمكافحة والسيطرة على الامراض التي تصيب الثروة الحيوانية . وقال بيان لمكتب اعلام الشركة العامة للبيطرة وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "مدير عام الشركة الدكتور صلاح فاضل عباس اوضح ان هيئة الرأي في وزارة الزراعة وافقت على تنفيذ عدة مشاريع أهمها، مشروع السيطرة على مرض الحمى الثلاثية وحمى الوادي المتصدع واللشمانيا ومرض اللسان الازرق بكلفة مليار ونصف المليار دينار ويتضمن المشروع رش الحضائر بالمبيدات وتأجير عمال وسيارات ، اضافةً الى ردم ورش بعض المستنقعات ومكبات النفايات التي تحيط بالقرى والمدن وبيوت الدواجن". واضاف ان "المشروع الثاني الذي حصلت موافقة هيئة الرأي عليه هو اجراء عمليات المسح لمرض السل البقري وهو من الامراض المشتركة بكلفة اجمالية تبلغ ملياري دينار تتضمن توفير فحص {السلين} وتوفير عدد تشخيصية ومواد مختبرية بالاضافة الى تعويض المربين عن حيواناتهم التي تظهر نتائج الفحوصات عليها موجبة وهو مرحلة اولى في السيطرة على مرض السل في الانسان، اما المشروع الثالث الذي تمت الموافقة عليه هو السيطرة على الامراض التي تنتقل من الكلاب الى الانسان وبكلفة 3 مليارات دينار وتتضمن تهيئة مختبرات ومواقع جراحية للاخصاء بالاضافة الى عدد تشخيصية بكتيرية وفيروسية وطعوم للتلقيح وحبوب سامة وخراطيش واجور عمال وسيارات". واستطرد ان "المشروع الاخير يهدف الى تقليل اعداد الكلاب السائبة الى الحد الذي يمكن فيه السيطرة على تكاثرها، كما يهدف الى تلقيح الكلاب المنزلية في الريف والمدن كجزء اساسي في الحماية ضد فيروس مرض داء الكلب والامراض المشتركة الاخرى". انتهى

   {البصرة:الفرات نيوز} قال مدير اعلام العقود الحكومية في محافظة البصرة علي يوسف ان محافظة البصرة انجزت 52.6 % من ميزانيتها المالية للعام الحالي لغاية شهر أيلول الماضي. وبين يوسف لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "حسابات تنمية الاقاليم تصدر البيانات بالتعاون مع مديرية العقود، وتشير الأرقام الصادرة إلى أن الانجاز المالي يبلغ 52.6% حتى تاريخ 9/12 /2012"، مبينا انه "في الايام القادمة سيرتفع العدد". وتابع يقول "لا نستطيع أن نقارن محافظة ميسان وميزانيتها 200 مليار دينار مع محافظة البصرة التي تبلغ ميزانتها 3 تريليونات و750 مليار دينار"، مشيرا إلى أن "انجاز 100% من الموازنة في ميسان أمر متوقع نظرا لضآلة حجم ميزانيتها بينما من الممكن ان تبلغ ميزانية أحد المشاريع في البصرة إلى أكثر من 200 مليار".وأوضح أن "البصرة صرفت من ميزانيتها نحو تريليون و705 مليار دينار حتى تاريخ 12 أيلول الماضي أي ما يعادل 52% من حجم الميزانية".واكد على "وجود وثائق ومستندات تؤكد ذلك وهي لم تأت من فراغ وانما جاءت نتيجة جهود من العقود الحكومية التي عملت وسعت ليلا مع نهار للوصول إلى هذه النسبة بوجود ألف و400 مشروع في المحافظة وبلغت نسب انجاز أغلبها إلى 75%، وبحلول شهرين او اكثر ستحصد البصرة نتيجة ما انجز بالفترة السابقة".انتهى42

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي ان تبادل الخبرات في قطاع الاسكان بين الدول العربية ضروري جدا لان هناك تفاوتا كبيرا في التقنيات بين هذه الدول ويجب الاستفادة منها. وقال الدراجي خلال الجلسة الثانية لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب بدورته 29 في بغداد وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "العراق اكبر البلاد حاجة الى موضوع السكن وان تبادل الخبرات في قطاع الاسكان ضروري جدا لان هناك تفاوك كبير في التقنيات بالتالي من خلال تبادل هذه الخبرات يمكن ان نحل ازمة السكن في البلاد". واضاف انه "عندما نقول السكن اللائق فأن المشكلة ليست في توفير السكن وانما يجب ان يكون لائقا من حيث النوعية". مبينا ان "السكن والمأوى حق من حقوق المواطن العربي". واوضح ان "مجلس الوزراء شدد خلال اجتماعه على التعاون المشترك مع الدول العربية والمنظمات المجتمع الدولي". ولفت الى انه "قد تكون الدول العربية تجاوزت ازمة السكن فأن اغلب البلدان تعاني من السكن العشوائي ويعتبر هذا الامر غير لائق". واطلق الدراجي مبادرة تمثلت باقتراح "تشكيل البيت العربي او الحي العربي في كل الدول العربية حتى يكون الاخوة العرب مجتمعين في مكان واحد وتكون هذه المبادرة بأشراف الجامعة العربية", مبديا استعداد "بلاده لاحتضان مثل هكذا مبادرات تخدم المواطن العراقي والعربي بصورة عامة". وبين الدراجي ان "العراق لم يتم فيه البناء منذ عام 1963 وبدأنا منذ سنتين بالبناء حتى اصبح لدينا تجربة ونعمل على ايجاد سبل جديدة لحل مشكلة السكن", مؤكدا ان "هذا المؤتمر سيكون له فائدة كبيرة في مجال الاستثمار السكني والبناء الحديث". يذكر ان اجتماع مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب بدورته 28 والذي عقد اواخر العام الماضي في العاصمة المصرية القاهرة قرر باجماع الدول العربية نقل اجتماع المجلس بدورته 29 واعمال مؤتمر الاسكان العربي الثاني الى بغداد. وتستضيف العاصمة العراقية بغداد فعاليات مؤتمر مجلس وزراء الاسكان و التعمير العرب في دورته التاسعة و العشرين للمدة يومين بحضور العديد من وزراء الاسكان و التعمير العرب و الجامعة العربية .انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي ان توفير الاراضي والاموال والادارة السليمة يسهم في خروج البلاد من ازمة السكن. وقال الدراجي خلال مؤتمر صحفي عقد خلال الجلسة الثانية لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب بدورته 29 في بغداد وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "هذا المؤتمر يهدف الى مناقشة هموم ومشاكل الاسكان في الدول العربية", مشيرا الى ان "العراق اكبر البلدان حاجة الى الاسكان". واضاف ان "مشكلة العراق في السكن تحتاج الى الاستفادة من بعض الدول العربية لكي نستفاد من الخبرات ونطبقها على ارض الواقع خدمة للمواطن العراقي". واوضح انه "اطلعنا على البحوث المقدمة في المؤتمر وعددها {140} بحثا وتم اختيار {40} منها فقط من قبل وزارتنا والمختصين في هذا الشأن". واكد الدراجي خلال حديثه انه "نحتاج الى ثلاثة امور وهي توفير الاراضي وتوفير الاموال الازمة وتوفير الادارة السليمة البعيدة عن البيرقراطية من خلالها يمكن ان نقضي على ازمة السكن الموجوده في البلاد". ولفت الى انه "ركزنا جيدا في البحوث وتم دراستها بأمعان وحاولنا ان تكون البحوث مختصرة", مبينا ان "المؤتمر سيستمر لمدة يومين وبعد الانتهاء سيكون هناك ملخص عن المؤتمر"، مبينا انه "استخدمنا الاساليب الجديدة في موضوع السكن حتى نضعها على السكة الصحيحة". وتابع الدراجي حديثه قائلاً "توفير السكن في العراق ليس مسؤولية وزارة الاعمار والاسكان فقط وانما مسؤولية تضامنية تكافلية تشترك فيها كل وزارات الدولة العراقية ويشترك بها حتى المواطن العراقي", مؤكدا ان "حجم العراق ليس في حجمه الجغرافي وان العراق عندما يقوى ويؤثر بجيرانه حينها لاتستطيع اي دولة ان تؤثر به". يذكر ان اجتماع مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب بدورته 28 والذي عقد اواخر العام الماضي في العاصمة المصرية القاهرة قرر باجماع الدول العربية نقل اجتماع المجلس بدورته 29 واعمال مؤتمر الاسكان العربي الثاني الى بغداد. وتستضيف العاصمة العراقية بغداد فعاليات مؤتمر مجلس وزراء الاسكان و التعمير العرب في دورته التاسعة و العشرين للمدة يومين بحضور العديد من وزراء الاسكان و التعمير العرب و الجامعة العربية .انتهى