{بغداد : الفرات نيوز}اعلن النائب عن كتلة المواطن عبدالحسن عبطان،عن وجود تأييد كبير من قبل الكرد لمقترح السيد عمار الحكيم باعلان البصرة عاصمة العراق الاقتصادية. وكان السيد عمار الحكيم قد اطلق مبادرة لجعل البصرة عاصمة البلاد الاقتصادية مما اثار ترحيبا شعبيا وسياسيا كبيرا لهذه المبادرة . وقال عبطان، الذي يرافق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في زيارته الى اقليم كردستان، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "السيد عمار الحكيم، طرح خلال لقاءه كبار المسؤولين في اقليم كردستان مشروع البصرة عاصمة الاقتصاد العراقي".مضيفا ان "المسؤولين الكرد ابدوا تأييدهم وتجاوبهم الكبيرين على هذا المشروع". وتابع ان "كتلة المواطن سبق وان شكلت لجنة لاعداد مشروع قانون في مجلس النواب ليأخذ طريقه الى التشريع في القريب العاجل". ويقوم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بزيارة الى اقليم كردستان إذ انه وصل الخميس الماضي الى محافظة السليمانية للمشاركة في احياء ذكرى القصف الكيماوي لمدينة حلبجة.انتهى36.

   {بغداد:الفرات نيوز} أكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع أن من اهم المشاكل الحقيقية في العراق هي مشكلة الكهرباء وتكاد تكون مشكلة مزمنة، مبينا أن تقديم هذه الخدمة للمواطنين لن يتحسن خلال العام الحالي. وقال الشرع في تصريح له مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم السبت "تفاءلنا خيرا حال قدوم وزير الكهرباء الجديد عبد الكريم عفتان إلا أنه من خلال المتابعة والتحقق وجدنا أن الكهرباء لن تتحسن كثيرا". وانتقد الشيخ الكربلائي يوم امس، وعود المسؤولين بتحسين واقع الكهرباء وقال "سبق وخرج المسؤولون واعطوا وعودا بتحسين واقع الطاقة الكهربائية بشكل كبير في صيف عام 2012، لكن مع اقتراب الصيف خرج اخرون ليقولوا إن صيف هذا العام ليس افضل من صيف العام الماضي وإن مشكلة الكهرباء ستبقى قائمة في صيفنا هذا"، مؤكدا أن "هذه الوعود وهذه التصريحات تقلل من ثقة المواطن بالمسؤول لأنه لايفي بوعوده".مطالبا بتشكيل خلية ازمة لحل مشكلة الكهرباء. وأضاف الشرع إنه "اذا كان ثمة تحسن فأنه ليس بالمستوى المطلوب، ونحن في لجنة النفط والطاقة الان بصدد ومتابعة التحقق ووجدنا من التخلفات التي لانريد أن نلقيها على الوزير الحالي". وأشار الى أن "هناك كماً من التراكمات السلبية والسيئة وفساد اداري ومالي تراكم منذ 2003 والى الان". وأوضح أن "الجميلي ليس لديه عصا سحرية ليخرج بما في الوزارة من تداعيات ولكن في لقائنا معه أملنا خيرا عندما قال إن 2012 ستكون افضل من 2011 ولكننا لانعتقد ذلك لأنه اذا كان هناك تحسن فإنه ليس بالكثير"، متمنيا "من وزارة الكهرباء بذل قصارى جهودها لتحسين الواقع الكهربائي". ونوه الى أن "الجميلي واعضاء وزارته ابلغونا أن سنة 2014 ستكون منظومة الكهرباء مستقرة ولكن لانخفي أنهم ربما لن يوفقوا في ذلك".انتهى2 م

{بغداد : الفرات نيوز} امر وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي، بتقديم احتياجات كل محطة ولا عذر لتوقف اي محطة عن العمل في ظل توفر التخصيصات المالية المطلقة بدعم من رئيس الوزراء نوري المالكي. وذكر بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير المكتب الاعلامي مصعب المدرس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت أن "ذلك جاء خلال اجتماع الجميلي بالمديرين العامين للانتاج ومديري المحطات بحضور الوكيل الاقدم للوزارة رعد الحارس ومستشار الوزارة عادل حميد". وأضاف أن "الجميلي اكد على ضرورة تثبيت مواقف الانتاج وزيادة الطاقات لجميع المحطات العاملة في اشهر الصيف المقبل".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} كشف عضو اللجنة المالية النائب عن كتلة المواطن فالح الساري أنه فاتح وزارة النفط في العام الماضي للتأكد من الكميات النفطية المصدرة عن طريق الاقليم. وكشفت مصادر عراقية وكردية في وسائل الاعلام أن حكومة إقليم كردستان العراق اوقفت نحو ثلثي صادراتها من النفط الخام عبر الأنبوب الرئيسي بسبب مشاكل مالية مع الحكومة المركزية في بغداد. وقال الساري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" وزارة النفط قدرت كميات النفط المصدرة لدى الاقليم في العام الماضي بحدود {50-100} الف برميل في اليوم الواحد ولم تكن كميات الانتاج حسب الاشهر والايام تصل الى وزارة النفط بل ثلثي او مايقارب الاكثر من النصف بقليل". وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد بدأت منتصف العام 2009 بضخ النفط إلى الانبوب الاستراتيجي الواصل إلى ميناء جيهان التركي بواقع نحو 100 الف برميل يوميا، ثم رفع الكمية إلى 175 الف برميل في اليوم في منتصف 2011. واكد أن "هناك تلكؤ في انتاج النفط المصدر من الاقليم في العام الماضي وليس في هذه السنة ودون أن تجري اية تسويات او تخفيض لحصة الاقليم من حجم التخصيصات في الموازنة على الرغم من قلة النفط المصدر". وطالب الساري الحكومة ووزارة المالية "الاخذ بنظر الاعتبار تعزيز حسابات الاقليم عندما تنخفض حجم الانتاج على الاقليم مراعاة ذلك"، لافتا الى "ضرورة تخفيض حجم التخصيصات بمقدار التخفيض في حجم الانتاج". واوضح أنه "في حال قدرنا أن حجم الانتاج النفطي للاقليم 150 الف برميل يوميا، والان اصبح الاقليم ينتج ثلث هذه الكمية فيجب علينا أن نخفض مامقدارها في حجم الموازنة مما يعادلها من نسبة وتناسب". واتفقت الحكومة المركزية في بغداد مع حكومة الاقليم على أن تكون صادراته من النفط في العام الحالي 2012 بمعدل 175 الف برميل، الذي احتسبت اساسه موازنة 2012.انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} ذكر النائب عن كتلة الاحرار حسين علوان أن المشكلة الحقيقية ليست في توقف تصدير نفط اقليم كردستان، بل في العقود النفطية التي تبرمها حكومة الاقليم دون الرجوع الى الحكومة المركزية في ذلك. وكشفت مصادر عراقية وكردية في وسائل الاعلام أن حكومة اقليم كردستان العراق اوقفت نحو ثلثي صادراتها من النفط الخام عبر الأنبوب الرئيسي بسبب مشاكل مالية مع الحكومة المركزية في بغداد. وقال علوان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "عدم رجوع اقليم كردستان في ابرام العقود النفطية مع الشركات الاجنبية الى الحكومة المركزية سبب ارباكا كبيرا واشكالا اكبر". واضاف إننا "الى اليوم لا نعلم عن كمية النفط المباعة لدى الاقليم وكميات النفط المصدرة منه وحتى واراداته النفطية"، داعيا حكومة اقليم كردستان الرجوع الى "الحكومة المركزية في هذا الامر". وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اكد أن العقود النفطية التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع شركة اكسون موبيل غير دستورية. وكانت حكومة اقليم كردستان وقعت في شهر تشرين الاول من العام الماضي مع شركة اكسون موبيل عقدا للتنقيب عن النفط والغاز في ست مناطق في الاقليم مما اثار امتعاض الحكومة الاتحادية معتبرة أن توقيع ذلك العقد مخالف للدستور.انتهى2 م