{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية ان المواطن يعول على المرجعية الدينية وتطاول اي سياسي عليها سيخلف عواقب وخيمة. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "دور المرجعية المحوري معروف للجميع والتطاول على مقامها يخصع لاجندات لتفكيك دورها والتقليل منه للتغطية على الفشل في ادارة الدولة من خلال الفساد وتردي واقع الخدمات المقدمة للشعب وبالتالي ابعاد الامة عن مرجعيتها". واوضح انه "كان الاولى كشف ملفات الفساد وعدم التستر عليها وتقديم الضالعين فيها الى العدالة"، مبينا ان "المرجعية الدينية هي طريق العراقيين جميعا يحيون بحياتها ويموتون دونها". واشار الى ان "مقام المرجعية الدينية مقدس ولا نرضى لاي كان ان يتطاول عليها وان حصل هذا التطاول فستكون له عواقب وخيمة"، مبينا ان "المرجعية الدينية تقف على الحياد ازاء مواقف ومتبنيات الكتل والفرقاء السياسيين وهي تدافع عن المواطن الذي يعدها صوته ويتمسك بها". وكان النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش قد عزا في وقت سابق تطاول بعض المسؤولين على مقام المرجعية الدينية الى "امتلاء بطونهم من الحرام". وقال "لا نستغرب تطاول هؤلاء الاقزام على مقام المرجعية الدينية الذي يتشرف العالم جميعا بوقفة اجلال واكبار لموقفهم المشرف سواء على المستوى المحلي او الاقليمي او الدولي". واضاف "انهم بتصريحاتهم هذه يغطون على فشلهم في خدمة الوطن والمواطن"، مبينا ان "المراجع الدينية هم سبب وجودهم في هذه المواقع الحساسة ، وهي التي بذلت جهدا واسعا لتثبيت ركائز الديمقراطية في البلاد". وبين اللكاش ان "هذه التصريحات جاءت نتيجة لكشف العراقيين ملفات الفساد الكبيرة التي تورطوا بها سواء في البطاقة التموينية او في صفقة الاسلحة"، مشيرا الى ان "العراقيين لن يقفوا مكتوفي الايدي ازاء هذه التصريحات الخبيثة". واوضح ان "الجميع يعلم ان هذه التصريحات مدفوعة الثمن من قبل اسيادهم"، داعيا اياهم الى "الكف عن هذه التصريحات لانها منهج من مناهج العفالقة والصداميين الذين ارادوا الركوع للمرجعية، ونعلم جيدا انه برنامج ممنهج لابعاد الامة عن مراجعهم"، لافتا الى ان "هذه التصريحات لن تثني الجماهير من الالتفاف حول المرجعية بل سيزيدهم قوة واصرار للتمسك بالمرجعية الدينية". وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي قد وصف في تصريح سابق المرجعية الدينية في النجف الاشرف بانها "اشبه بمنظمات المجتمع المدني" . انتهى 3