{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم ان زيارة السيد رئيس الاقليم مسعود بارزاني امس الاثنين لكركوك تأتي لتأكيد الانضباط العسكري وباعتباره القائد العام لقوات البيشمركة المنتشره في هذه المنطقة وللاطلاع على القطعات المنتشرة والموجودة في هذه المنطقة. وقال قاسم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "زيارة بارزاني لكركوك هي امتداد للخط الحواري الذي انتهجه رئيس الاقليم وكذلك الاطراف الاخرى لان زيارة بارزاني لتلك المناطق هي لتأكيد الانضباط العسكري والالتزام بالتعليمات الصادرة وكذلك لتجنب الاشتباك بقدر الامكان وضبط الاوضاع والسيطرة عليها". واضاف ان "زيارته جاءت ايضا لجعلها تحت السيطرة وعدم السماح لاية جهة مهما كانت بخرق الاتفاق وبسب الاوضاع الهادئة حاليا وكذلك لتمديد الاتفاق لسحب القوات وعودة الاوضاع الى سابق عهدها". وكانت بعض الاطراف قد اعتبرت زيارة بارزاني امس الاثنين لكركوك محاولة منه لتوسيع اطماعه وستتسبب بعودة التوتر الذي حصل قبل فترة بين بغداد واربيل . وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى 34 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ حميد معلة الساعدي ان دور المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كان دوراً محورياً في تهدئة الازمة بين المركز والاقليم ويعترف به القريب والبعيد فضلاً عن طرفي الازمة. يذكر ان العملية السياسية تشهد مهاترات شديدة وواسعة بين الاطراف السياسية والحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مما اثر سلبا على تشريع العديد من القوانين وتنفيذها كما اثر سلبا على الشارع العراقي. وقال الشيخ الساعدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "لاشك انه في كل ازمة يمكننا ان نعثر على اتجاهين منه التصعيدي لتأزيم الوضع ومنه التهدئة"، مشيرا الى ان "قوة التهدئة التي تمتلكها المرجعية الدينية وبحركة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وقياداته بالاضافة الى حركة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والزيارات التي قام بها كانت كلها عوامل مؤثرة للتهدئة ولحل الازمة العالقة بين المركز والاقليم". واكد الشيخ الساعدي ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وبكل قياداته وشخصياته كان له دور محوري وطيب في حل الازمة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية فضلاً عن باقي الازمات والكل يعترف بهذا الدور حتى طرفي الازمة". وتابع حديثه قائلاً "نحن ادينا الذي علينا ووضعنا تقريباً كل القدرات والطاقات الطيبة والميسرة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع جميع القوى الاخرى وجعلناها كلها في خدمة مبدأ التهدئة لمواجهة التصعيد الذي لديه عوامل حركية لاتخدم مصلحة الشعب العراقي". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى11 م

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت منظمة المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين عن اقامة معرضها الثاني عن إنتهاكات نظام آل خليفة بحق شعب البحرين في مدينة كربلاء المقدسة تزامنا مع اربعينية الامام الحسين {ع}. وقال المسؤول الاعلامي للمنظمة حسين حافظ لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "إدارة منظمة المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين عازمة على إقامة معرض عن إنتهاكات نظام آل خليفة لشعب البحرين المظلوم في كربلاء المقدسة"، مشيرا إلى ان "هذا المشروع المزمع هو استمرار لجهودنا واصرارنا في نصرة شعبنا الأبي وإتباع السبل لتحقيق العدالة الإلهية ومحاربة الطاغوت بما أوتينا من قوة". واضاف ان "المنظمة عازمة على اقامة معرضها الثاني وبشكل اوسع في كربلاء المقدسة للعام 1434هـ متزامنا مع أربعينية الامام الحسين عليه السلام حيث الملايين من الحجاج والزوار"، مبينا ان "المعرض سيسلط الضوء على ظلامات شيعة اهل البيت عليهم السلام في البحرين وتبيان وحشية وفجور يزيد العصر حمد وطغمته الفاسدة وتعريف العالم بما يجري للمسلمين من شعب البحرين من انتهاكات تدمى لها الجبين". وبين ان "موقع الفعالية سيكون بين الحرمين الشريفين، ونحن مقدمون على اقامة معرض كبير ونوعي فيه الكثير من الشواهد البصرية والسمعية واللقاءات الصحفية واللقاءات المباشرة مع عوائل الشهداء وغير ذلك الكثير".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} بين النائب عن تحالف الوسط محمد إقبال عمر أن النظام السياسي العراقي اليوم غير واضح المعالم، ولا يمتلك طابعاً ورؤية سياسية موحدة، وإجراءاته والقرارات الصادرة عنه لا تتصف بالإستراتيجية وإنما بردود الأفعال. وأشار إقبال في تصريح صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إلى "وجود تخوف لدى عدد من الدول لعدم استقرار الأوضاع الداخلية في العراق، وسيادة شعور إنه ربما في أية لحظة من اللحظات يشكل عامل تهديد للمنطقة، مما يؤثر على النظرة العامة له وعلى قرار خروج العراق من البند السابع الذي لا يزال يراوح في مكانه بتأثير هذه العوامل جميعها". وأكد أن "تبعات التنازع الداخلي والتجاذبات الحاصلة بين الحين والآخر بين الأطراف السياسية العراقية يعود بالسلب على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ففي الوقت الذي ينتظر العراقيون تغييراً إيجابياً وإحداث تنمية وطنية شاملة يفاجؤون بحملات التصعيد والتراشق الإعلامي، واستشراء الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة ويعوق أي جهد يبتغي الإصلاح". ودعا إقبال إلى "ضرورة أن تبذل الحكومة مزيداً من الجهد في كشف الفاسدين ومحاسبتهم ورفع الغطاء السياسي عنهم والإبتعاد عن سياسة التلويح بعرض الملفات لأنها تفقد المواطن ثقته بأصحاب القرار"، مشيراً إلى "خطورة التلاعب بعواطف المواطنين بإثارة الأزمات دون  القدرة على إيجاد الحلول الواقعية وأن لا تستخدم معاناة المواطنين وقوداً للحملات الإنتخابية المقبلة".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم القائمة العراقية البيضاء كاظم الشمري ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قادر على ان يلعب دوراً ايجابياً في لملمة الوضع بين حكومة المركز والاقليم. يذكر ان العملية السياسية تشهد مهاترات شديدة وواسعة بين الاطراف السياسية والحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مما اثر سلبا على تشريع العديد من القوانين وتنفيذها كما اثر سلبا على الشارع العراقي. وقال الشمري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ركن من اركان التحالف الوطني ويتسم بالحيادية والتوازن ويرتبط بعلاقات طيبة مع قيادة الاقليم وشخصياته كذلك نفس هذه العلاقة الطيبة يرتبط بها مع الحكومة واركانها". وتابع الشمري حديثه ان "السيد عمار الحكيم قادر على ان يلعب دوراً مؤثراً في لملمة الوضع واقناع الاقليم والحكومة للجلوس على طاولة واحدة من خلال حل المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم لا عن طريق السلاح واستخدامه والذي يشكل خطرا على الشعب العراقي". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى11 م