{بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم القائمة العراقية البيضاء كاظم الشمري ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قادر على ان يلعب دوراً ايجابياً في لملمة الوضع بين حكومة المركز والاقليم. يذكر ان العملية السياسية تشهد مهاترات شديدة وواسعة بين الاطراف السياسية والحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مما اثر سلبا على تشريع العديد من القوانين وتنفيذها كما اثر سلبا على الشارع العراقي. وقال الشمري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ركن من اركان التحالف الوطني ويتسم بالحيادية والتوازن ويرتبط بعلاقات طيبة مع قيادة الاقليم وشخصياته كذلك نفس هذه العلاقة الطيبة يرتبط بها مع الحكومة واركانها". وتابع الشمري حديثه ان "السيد عمار الحكيم قادر على ان يلعب دوراً مؤثراً في لملمة الوضع واقناع الاقليم والحكومة للجلوس على طاولة واحدة من خلال حل المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم لا عن طريق السلاح واستخدامه والذي يشكل خطرا على الشعب العراقي". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى11 م

  {بغداد: الفرات نيوز} اكد الامين العام لحركة الجهاد والبناء المنضوية في كتلة المواطن حسن الساري ان الخلافات بين حكومتي المركز والاقليم  ستستمر والتصعيد الاعلامي سيزداد ما لم يتم كبح التصعيد واللجوء الى التهدئة. وقال الساري في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "تصاعد وتيرة الخلافات الحكومة المركزية والاقليم قد تؤدي  الى نتائج لاتحمد عقباها, ويجب العودة الى العقل والحكمة للتخفيف من حدة الخطابات والتصعيد". ودعا السياسيين من الحكماء والعقلاء الى ان "يشرعوا بتهدئة حدة الخلاف ودرء الصراع الاعلامي والعودة الى الحوار للوصول الى حلول مرضية لجميع الاطراف". وتابع الساري ان "الخلاف قد لايصل الى درجة الحرب والاقتتال بين الطرفين", داعيا جميع الاطراف الى "منع حدوث ذلك كونه سيضر بجميع العراقيين". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} ابدى النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع تفاؤله من وجود اناس مخلصين يعملون على حل جميع الازمات التي تعترض العملية السياسية. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الأزمات كثيرة وفي كل فقرة من فقرات العملية السياسية ولكن نعتقد إن الأهم إن هناك سعيا ووجهات نظر سليمة إزاء العملية السياسية تجاه الأحداث تقود وتتحرك نحو حل الازمات من قبل المخلصين للبلد وللعملية السياسية من قبل رجال كبار عرفوا بالحكمة عرفوا بالخبرة والمواقف الطيبة من ساسة وقادة ورجال دين وزعماء كتل". وبين الشرع ان "هناك مواقف سليمة للخروج من الأزمة وفق القاسم المشترك وهو المصلحة الوطنية التي تتكأ على الدستور وعلى القوانين والضوابط الإدارية والتوافقات السياسية التي كانت أخذت بعدم اعتراضها مع الدستور". واكد انه "على الرغم من اننا نعيش أزمات مختلفة اقتصادية وأمنية وسياسية وعسكرية لكن بالجهود نتحرك خطوات صحيحة نحو حلها وان كانت ضيقة أو قصيرة".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} اعرب النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج عن امله بان تتجه الازمة الحالية بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان نحو التهدئة. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "نود ان نتجه نحو تهدئة الاوضاع لانها من مصلحة الجميع والتصعيد لا يخدم احدا وعلى الكل وخاصة رئيس الوزراء نوري المالكي ونواب ائتلاف دولة القانون الابتعاد عن التصريحات المتشنجة والرجوع الى الدستور والى الاتفاقات واحترام مواقعنا". وشدد فرج على "العودة الى القاعدة العامة وهي الدستور التي تم الاتفاق بالاستناد عليها ويجب الرجوع اليه والى الاتفاقيات حتى يتم معرفة اطار عملنا واتفاقاتنا وهذا مهم اذ بدونه لا نعرف من أين نبدأ او ننتهي". واشار الى ان "نزع فتيل الازمة يتم بالاعتماد على أسلوب الحوار"، مشيرا الى ان "الاتفاق الذي تم من خلال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يضم خطوطا عريضة ويحتاج الى تفاصيل والى الثقة وبناء جسور الثقة وان تكون هناك نية صافية وان يعطي كل طرف حقوق للآخرين التاريخية والدستورية والوطنية والمكوناتية والابتعاد عن المراوغة من اجل هدف خاص او شخصي او حزبي". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى2

  {بغداد : الفرات نيوز} اكدت لجنة النفط والطاقة النيابية ان انشغال الحكومة بالملف الامني حال دون الالتفات الى قطاعات مهمة كان يمكن ان تكون بدائل عن النفط. وقالت عضو اللجنة سوزان السعد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "البلاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الثروة النفطية في ايجاد الواردات المالية والموازنات العامة على مدى السنوات الماضية وفي الوقت الحالي". واشارت الى "وجود اخفاق كبير في الموازنات المالية الاتحادية العامة بسبب انشغال الحكومة بالملف الامني وعدم الالتفات الى قطاعين مهمين هما الزراعي والصناعي". واوضحت ان "اللجنة اكدت مرارا ضرورة تنويع واردات الدولة والاعتماد على واردات اخرى غير النفط عبر الاستثمار وتفعيل القطاع الخاص والزراعة والصناعة، كذلك تنويع منافذ تصدير النفط الى دول الجوار من خلال مد شبكات جديدة لنقل النفط والاعتماد على الخط الاستراتيجي الذي يتيح للبلاد التخلص من اثار اية ازمات في المنطقة قد تؤدي الى اغلاق ممرات مائية اقليمية عبر الخاصية الجغرافية الواسعة التي يتمتع بها". واضافت ان "ديمومة هذا الخط الاستراتيجي يجنب البلاد الكثير من المخاوف، حيث انه اذا ماكان هناك اي غلق لاي ممر مائي فانه سيوفر بدائل تضمن استمرار التصدير وبالتالي عدم تاثر اقتصاد البلاد". ويعد خط نقل النفط الاستراتيجي والذي انشا في عام 1977 ويربط بين حقول الجنوب ومدينة حديثة ومنها الى ميناء بانياس السوري والى البحر الاحمر عبر الاراضي السعودية والى ميناء جهيان التركي مهما جدا لاقتصاد البلاد وتمت اعادته للحياة بعد تعرضه للكثيرمن العمليات التخريبية نتيجة للحروب والاحداث التي مرت بها البلاد . انتهى