{البصرة: الفرات نيوز} أبدى نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ احمد السليطي استغرابه من بعض التصريحات الاعلامية التي تطلق ضد، كاشفا عن كتب رسمية ردا عليها واعتبر تلك التصريحات نموذجا للإرباك في عمل المحافظة وعدم الدراية بنسب الصرف ومقداره قياسا بحجم التخصيصات الكبيرة. وقال السليطي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "نتمنى على الاشخاص الذين لايعرفون كم هي أموال المحافظة وكم صرف منها أن لا يتهموا الآخرين جزافا وأن يتوجهوا لانفسهم ليصلحوها ويستفيدوا من انتقادات الاخرين البناءة والتي نقصد من ورائها النصح والتصويب والترشيد والحفاظ على مصالح الناس وأموالهم". واضاف السليطي "نبين لكم في ماهو وارد في الكتب والبيانات الصادرة وأحدهما من قبل مديرية العقود الحكومية في محافظة البصرة والكتاب الاخر صادر من قبل المحافظة الى وزارة التخطيط العراقية حول نسب الانجاز، وكما هو مبين في الكتاب فان المصروفات هي واحد تريليون وستمائة واثنان وسبعون مليار ومئتان وسبعة واربعون مليون دينار". وتابع بالقول "وكما هو مبين في الكتاب الاخر وقبل عشرة ايام فقط هو سبعمائة وسبعة وسبعون مليارا واربعمائة وتسعة وثمانون مليونا واربعمائة وستة عشر الف واثنان وستون دينارا فكيف قفز هذا الرقم بعد عشرة ايام الى الضعف ام انه الارباك وعدم الدراية بالصرف ومقداره فأذا كان هذا حال الراعي فساعد الله الرعية".انتهى42 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اختتم وفد اللجنة المرورية المشتركة زيارته الى جمهوريتي النمسا والمانيا بزيارة اكبر مصنع لانتاج العلامات المرورية الضوئية ومركز السيطرة المرورية في العاصمة فينا. وذكر الموفد الاعلامي للجنة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "وفد اللجنة المرورية المشتركة استمع خلال الزيارة الى شرح مفصل من قبل مدير مصنع {فيوجرت} التابع لمجموعة سواركوفسكي العالمية عن عمل المصنع والذي ينتج نحو {450} الف قطعة سنوياً وبمعدل مبيعات يبلغ {55} مليون يورو". واضاف ان "منتجات المصنع تصدر لنحو {70} بلدا في العالم بضمنها دول الخليج العربي وبقية الدول الاوربية والاسيوية فضلا عن العراق اذ تم تأثيث عدد من شوارع مدينة بغداد ومحافظتي البصرة والنجف بالعلامات المرورية والاشارات الضوئية المنتجة من قبل هذه الشركة". وتابع الموفد الاعلامي ان "العمل في هذا المصنع مستمر على مدار {24} ساعة ولمدة {7} ايام في الاسبوع وينتج اكثر من {25} الف نوع وقطعة تدخل في تصنيع الاشارات الضوئية المرورية ولوحات الدلالة". وبين ان "وفد اللجنة المرورية اطلع ايضاً في اليوم الاخير من زيارته على مركز السيطرة المرورية المركزية الذي تديره شركة {سفانك} المختلطة والمسؤولة عن ادارة طرق المرور السريع في عموم مدن جمهورية النمسا". واشار الموفد الاعلامي الى ان "الوفد استمع الى شرح تفصيلي عن طريقة ادارة ومراقبة الطرق السريعة باستخدام كاميرات المراقبة لمعالجة الاشكالات والحالات الطارئة في هذه الشوارع والمساهمة في ايجاد طرق بديلة لمستخدمي الطريق في حالة حصول اي حوادث مرورية تستوجب تنبيه اصحاب المركبات وتوجيههم بالطريق البديل الانسب والاقصر". واضاف ان "هناك شوارع سريعة في مدينة فينا يبلغ مجموع اطوالها {1275} كم وتشمل على نحو {150} نفقا و{5134} مجسرا تدار من قبل {43} مركزاً للسيطرة على طول هذه الطرق يشرف عليها نحو {2700} عامل ومختص". واشار الموفد الاعلامي الى ان "عمل هذه الشركة يتضمن ايضاً صيانة هذه الطرق ومعالجة الحوادث المرورية بصورة آنية من خلال تقديم المساعدة الازمة لمستخدمي الطريق الى جانب انشاء مرائب وساحات لوقوف السيارات واماكن للاستراحة ومحطات التزود بالوقود مقابل اشتراك شهري او اسبوعي يدفع من قبل مستخدمي الطريق لسد نفقات تلك الخدمات ". هذا وقد وصل وفد اللجنة المرورية المشتركة الثلاثاء الماضي الى جمهورية المانيا الاتحادية ضمن جولة له شملت دولة النمسا للاطلاع على مصانع اكبر الشركات العالمية الالمانية المتخصصة في انتاجها للعلامات المرورية والاشارات الضوئية وكافة الاجهزة والتقنيات المتعلقة بتنظيم حركة السير والمرور.انتهى

  {السليمانية : الفرات نيوز} قال النائب عن التحالف الكردستاني سيروان احمد قادر ان انسحاب قيادة عمليات دجلة والبيشمركة من المناطق المتنازع عليها يخفف التوتر وبهدئ الاوضاع في الوقت الحاضر لكنه لا يحل المشكلات العالقة نهائيا. واوضح قادر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "انسحاب البيشمركة وعمليات دجلة من المناطق المتنازع عليها جاء لتهدئة الاوضاع لا حلها". وتطالب المرجعية الدينية والقوى الوطنية في البلاد بالتهدئة حيال ما ترتب على تشكيل القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي قيادة عمليات دجلة في محافظات ديالى وكركوك ونينوى في مقابل تشكيل اقليم كردستان قيادة عمليات حمرين كرد فعل على التشكيل الاول والانتشار العسكري الكثيف في ما هو معروف بالمناطق المتنازع عليها. وكذلك بالتهدئة واتخاذ الحوار البناء والعودة للدستور والاتفاقات التي لا تتعارض معه سبلا لحل الازمة المتصاعدة بين بغداد واربيل تغذيها التصريحات المتشنجة من الطرفين التي تنذر بانهيار المساعي الوطنية للتقريب والتهدئة والحل . انتهى 34 م

  .بغداد:الفرات نيوز} رأت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف أن جميع القوانين التي تشرع في مجلس النواب تخضع للتوافقات السياسية} وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "المعروف بأن مجلس النواب يقر دائما قوانينه بمبدأ التوافق السياسي وان القوانين التي يقرها تعبر عن حاجة سياسية وليس لحاجة مجتمعية وبالتالي فأن جميعها تخضع للتوافق السياسي". وبينت نصيف ان "التوافق اليوم معدوم وهناك تناحرات بين الاقليم والمركز وبين العراقية والمركز وأيضا داخل التحالف الوطني ادى الى حدوث شلل في إقرار القوانين التي تهم الشعب العراقي". وتعاني عدة مشاريع قوانين من عدم التشريع والتأجيل لأكثر من مرة بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية فيما بينها حول موادها ومن بينها قانون المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الاعلى اضافة الى قوانين اخرى.انتهى2 م

  {بغداد : الفرات نيوز} عد القيادي في التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري ان القادة العسكريين الموجودين حاليا في المناطق المتنازع عليها غير محصنين قانونيا ومواقعهم العسكرية غير دستورية . وقال في تصريح نقله مكتبه الاعلامي وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة ان "من حق اي مواطن ان يرفع دعوى قضائية ضد اي قائد عسكري تتحرك الوحدات التي بامرته وتقوم بعمليات قتل او اضرار بممتلكات". واضاف زيباري ان "تواجد الجيش الاتحادي في مناطق لاتوجد اي مادة دستورية تبيح له التواجد فيها تعطي الحق للمواطنين المتضررين من وجوده رفع دعوى قضائية ضد القادة الميدانيين"، مبينا ان "هؤلاء القادة لا موافقة دستورية على مناصبهم التي يجب ان تكون بموافقة مجلس النواب". وطالب الحكومة الاتحادية "بتحصين القادة الامنيين دستوريا وذلك بارسال اسمائهم للمصادقة عليها لانهم غير محصنين ومواقعهم العسكرية ليست دستورية". ويرى مراقبون ان الازمة الاخيرة بين حكومتي بغداد واقليم كردستان افرزت تداعيات خطيرة على الاوضاع العامة في البلاد منها المواجهة العسكرية التي حدثت في قضاء طوز خور ماتو والتشنج واتساع الهوة بين القيادات والكتل السياسية ، محذرين في ذات الوقت من تفجير للاوضاع في مناطق التماس بين الجيش الاتحادي والييشمركة وانفلات يصعب السيطرة عليه مدفوعا برغبة بعض الاطراف سواء الداخلية او الخارجية بتازم الاوضاع اكثر وبقاء العراق يدور في حلقة الحروب والمواجهات العسكرية التي لا تاتي على مواطنيه بالخير . انتهى