{بغداد : الفرات نيوز} اكدت وزارة البيئة رغبة وطموح الدول المانحة بتقديم دعمها لملف الالغام في البلاد من خلال الاتفاق على برنامج تعاون بينها وبين دائرة شؤون الالغام في وزارة البيئة . جاء ذلك خلال عقد دائرة شؤون الالغام التابعة لوزارة البيئة مؤتمرها الثالث للدول المانحة في مقر الامانة العامة لمجلس الوزراء وبرعاية وزير البيئة سركون صليو وحضور علي اللامي مستشار وزير البيئة ومدير عام دائرة شؤون الالغام عيسى الفياض ورئيس لجنة الصحة والبيئة في محافظة ميسان ميثم الفرطوسي وبالتعاون والتنسيق مع برنامج الامم المتحدة الانمائي {يونيد} وحضور متميز من السفارات {الاسترالية والبريطانية والالمانية والامريكية واليابانية} وبمشاركة الوزارات المعنية بدائرة الالغام وهي {وزارة التخطيط والمالية والخارجية} اضافة الى حضور وزارتي {الدفاع والداخلية} . وقال الفياض بحسب بيان للوزارة انه " على الرغم مما حققته دائرة شؤون الالغام من انجازات في الحد من مشكلة تلوث الالغام في البلاد والتي تعود بتاريخها الى الحروب المتتالية والنزاعات التي مرت بها البلاد ابان حكم النظام المباد ، الا ان النسب لازالت ضئيلة مقارنة بالواقع الحقيقي لمشكلة الالغام الذي يحتاج الى دعم واسناد قوي من قبل كافة المعنيين من صناع القرار والحكومة المحلية ، اضافة الى الدعم الدولي والدول المانحة والمنظمات والشركات الحكومية المعنية بشؤون الالغام . واشار الى ان مسؤول برنامج الامم المتحدة في العراق اكد ان " هناك اعدادا كبيرة من المعاقين بسبب الالغام والمخلفات الحربية ما يؤدي الى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل المانحين والخاصة بالامور الفنية والتقنية حيث ان العراق ملزم بازالة الالغام من خلال اتفاقية {اوتاوا} خلال عام 2018 . واكد ايضا ضرورة ان تتضمن الخطة الخمسية الوطنية {2013-2017} التابعة لوزارة التخطيط مشاركة وزارة البيئة لعرض ما تعانيه البيئة العراقية من مشكلات التلوث بصورة عامة والالغام بصورة خاصة وتخصيص جزء من الميزانية لدعم برنامج شؤون الالغام في البلاد . وبين المستشار الاقدم لبرنامج شؤون الالغام في العراق {كنت باولسون} ان الامم المتحدة ستضطر الى مغادرة العراق خلال الفترة القليلة المقبلة اذ لم يتم تقديم الدعم اللازم من قبل الدول المانحة . انتهى