{بغداد :الفرات نيوز}اعلن مرصد الحريات الصحفية عن مقتل صحفي عراقي يوم امس وسط مدينة بغداد في ظروف غامضة. وقال في بيان ادره اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان" القوات الامنية العراقية قد عثرت، يوم امس، على جثة الصحفي سمير الشيخ علي الذي يعمل رئيساً لتحرير صحيفة {الجماهير البغدادية}في منطقة الشيخ عمر وسط العاصمة بغداد، وهي مصابة بعدة اطلاقات نارية". واضاف ان"احد المحررين في صحيفة الجماهير البغدادية ذكر ان سمير الشيخ علي رئيس التحرير قتل ، امس السبت، عندما كان يقود سيارته في منطقة الشيخ عمر الصناعية وسط بغداد. بعد ان تعرض لثلاث إطلاقات نارية إستقرت في صدره وأودت بحياته دون أن يتمكن أحد من إسعافه". واشار البيان الى ان"الصحفي سمير الشيخ علي الذي يبلغ من العمر 61 عاماً وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، كان يرأس تحرير صحيفة {الجماهير البغدادية}منذ ثلاث سنوات، وهي صحيفة عامة، إضافة الى نشاطه في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة وحق الوصول الى المعلومة، عدا عن عمله في العديد من الصحف البغدادية ووكالات الأنباء". وطالب " مرصد الحريات الصحفية الجهات المختصة بالكشف عن ملابسات الحادث والعثور بأسرع وقت على الجناة للتأكد من عدم وجود دوافع ومقاصد أو معرفتها على وجه الدقة والبحث عن الجهات التي يمكن أن تكون من وراء هذا الحادث الأثيم". واوضح البيان انه"ما يزال العراق على مدار العقد الماضي يتصدر مؤشرات الإفلات من العقاب وفقا للجنة حماية الصحفيين الدولية، وتعرض الصحفيين والعاملين معهم لهجمات متتالية منذ عام 2003 ، حيث قتل {261} صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ومنهم الزميل غزوان انس، منهم{147 } صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك {52 } فنيا و مساعدا إعلاميا ، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي". وذكر انه"تم اختطاف {64 } صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل اغلبهم ومازال{ 14}منهم في عداد المفقودين حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم".انتهى