{بغداد:الفرات نيوز} اتفق العراق وهنغاريا على تدعيم التعاون في المجال البيئي من خلال تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال خلال لقاء  وزير البيئة العراقي سركون  صليو وزير الدولة المجري شاندرو فازيكاش في العاصمة بودابست وتم خلال اللقاء الذي حضره السفير العراقي قاسم حسن عسكر مناقشة العلاقات الثنائية بين العراق والمجر وسبل تفعيلها في مختلف المجالات . وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة امير علي الحسون في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء "انه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التعاون بين البلدين في المجال البيئي"، مشيرا الى ان "وزير البيئة قدم دعوة لنظيره المجري لزيارة العراق مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة افتتاح السفارة المجرية في بغداد". وذكر ان "الوزيرين عقدا مؤتمرا صحفيا حضرته وسائل الاعلام المجرية تحدث فيه وزير التنمية المجري عن آفاق التعاون المشترك بين العراق والمجر في مجالات تنقية المياه وتدريب الاختصاصيين وتقديم المشورة الفنية وتبادل الخبرات في مجال البيئة"، مؤكدا على ان "الجانب الهنغاري يسعى الى عقد اتفاقات بين الوزارتين لتمكين الشركات الهنغارية العاملة في مجال تنقية المياه والبيئة من المساهمة في اعادة اعمار العراق". واضاف الحسون ان "وزير البيئة اعرب خلال المؤتمر الصحفي عن امله في التعجيل بافتتاح السفارة الهنغارية في العراق وبأسرع وقت ممكن لأهمية ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وكذلك اتاحة الفرصة أمام الشركات الهنغارية للمساهمة في اعادة بناء العراق ومعالجة المشاكل البيئية التي خلفتها الحروب"،مبينا ان" العراق والمجر اتفقا على اعداد مذكرة تفاهم في مجالي البيئة والزراعة وذلك بالاستفادة من التجربة المجرية في ازالة الالغام ومعالجة التلوث الناجم عن مخلفات النفط والمواد المتفجرة". و أشار الى ان "وزير البيئة اتفق خلال الزيارة على استفادة العراق من الخبرات المجرية  في مجال مخلفات المصانع الكيمياوية للاتحاد السوفياتي السابق ومكافحة التصحر والعواصف الترابية من خلال زراعة النباتات دائمة الخضرة التي لا تتأثر بعوامل التعرية بالاضافة الى توفير عجلات حوضية مجهزة بمعامل لتصفية وتنقية مياه الانهار وايصالها الى المستهلك مباشرة". واضاف الحسون ان "وزير البيئة سركون صليو قام بزيارة معامل معالجة المياه الثقيلة في العاصمة المجرية بودابست  للاطلاع على طرق اعادتها الى نهر الدانوب". واكد ان "وزيري البيئة العراقي والمجري اتفقا على اقامة دورات تدريبية للمختصين العراقيين في مجال البيئة وقيام الجانب المجري بتقديم زمالات دراسية للطلبة العراقيين في مجال البيئة والزراعة".انتهى م

  {البصرة:الفرات نيوز}كشف المتحدث الاعلامي في رئاسة محكمة استئناف البصرة جاسم الموسوي عن القبض على الشخص المتهم بمقتل القاضي محمد عودة التميمي الذي اغتيل قبل ايام طعنا من قبل مجهولين. وقال الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "حادث مقتل القاضي هو حادث جنائي وبعد التحقيقات وجمع الادلة وتدقيق اعترافات المتهم وبشكل مفصل تم اجراء كشف الدلالة المطابقة لوقائع القضية"،مشيرا الى أنه ستتم احالة المتهم الى المحكمة المختصة بعد اكمال اجراءات التحقيق" . وكان القاضي محمد عودة التميمي قد استشهد قبل ايام في منزله الواقع في حي الجامعة في منطقة القبلة خلال استهدافه بهجوم ارهابي .انتهى 42

   {بغداد:الفرات نيوز} قال محافظ ديالى الجديد عمر عزيز الحميري إن أهلي وأخواني في مجلس المحافظة منحوني الثقة بأن أكون محافظا، مما يؤكد أن هناك إجماعا من كافة الكتل السياسية على مرشح  التوافق لشغل المنصب". واضاف "سوف أكمل ما بدأ به الفقيد الحيالي في مسيرته لضرب الفساد والنزول والتواصل مع الشارع والوصول إلى الفقير والمحتاج والأرملة والطفل والى كل أهلنا في المحافظة". وكان مجلس محافظة ديالى قد عقد جلسته الخاصة يوم أمس الثلاثاء لأجل اختيار محافظ خلفاً للراحل هشام الحيالي ، حيث أفرزت الجلسة عن فوز مرشح كتلة التوافق عمر عزيز الحميري بغالبية الأصوات.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} شيع اهالي محافظة كركوك اليوم الاربعاء جثمان احد القادة الامنيين والذي استشهد اثر هجوم ارهابي مساء امس. و قال مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز}  إن "جماهير محافظة كركوك شيعوا جثمان اللواء عدنان عبد الرزاق الذي استشهد مساء أمس اثر هجوم ارهابي على دوريته في منطقة تسعين وسط كركوك". و أضاف أن "التشييع شهد حضورا كبيرا للقادة الأمنيين و قادة الاسايش في المحافظة".انتهى35 م

  {الانبار:الفرات نيوز} اصيب احد المواطنين اليوم اثر هجوم انتحاري في محافظة الانبار. و قال مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} إن "مواطنا اصيب بجروح اثر هجوم انتحاري استهدف احد مجالس العزاء في منطقة الكرمة شرقي مدينة الفلوجة". و أشار إلى أن " القوات الامنية فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث و فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته".انتهى  م