{بغداد:الفرات نيوز} رجح النائب عن التحالف الكردستاني لطيف مصطفى عدم خروج الاجتماع الوطني بحل للقضايا العالقة بين الكتل السياسية لعدم وجود رغية حقيقية لاحتواء الأزمة من قبل الفرقاء السياسيين. ومن المؤمل أن يعقد اجتماع وطني تشارك فيه مختلف الكتل السياسية ودعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني لوضع حد للأزمة القائمة في العراق منذ تشكيل الحكومة الحالية أواخر عام 2010 لكن تباين الآراء بشأن برنامجه حال دون عقده في الخامس من نيسان الماضي ما أدى لتأخر عقده الى الآن. وقال مصطفى في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الكتل السياسية لا تتحلى اليوم بارادة حقيقية لحل جميع المسائل العالقة بينها من خلال عدم تنازلها عن مواقفها المتشنجة وعدم اعطائها فرصة حقيقية للأطراف الاخرى لمجرد مناقشتها تمهيدا لايجاد حل جذري لها". وأوضح أن "التهدئة التي تسود الساحة السياسية لن تغني عن ايجاد سبل للتوافق بين الكتل السياسية خلف الكواليس كي لا يكون الاجتماع الوطني اكثر من اعلان للتوافقات التي توصلت اليها الكتل السياسية سابقا كي لا تخرج من الاجتماع خالية اليدين كما دخلته في البداية". وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وصلت حد المطالبة بسحب الثقة عن المالكي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم.انتهى2 م