{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني حسين المرعبي ان عدم منح المقاعد المتبقية للباقي الاقوى في قانون الانتخابات مخالف للدستور ولقرار المحكمة الاتحادية. وقال المرعبي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "عدم مراعاة منح المقاعد المتبقية للباقي الاقوى في قانون الانتخابات سيؤدي الى حصول فجوة كبيرة بين ابناء البلد و السياسيين",مشيرا الى ان "الكثير من أصواتهم قد تصل الى أكثر من نصف الاصوات سيتم ترحيلها الى احزاب اخرى لم ينتخبوها". واضاف ان "هذا يجافي العدالة و فيه مخالفة دستورية و مخالفة لقرار المحكمة الاتحادية و كذلك سيحصر العملية السياسية بأحزاب لا تتجاوز أصابع اليد". واوضح المرعبي ان "عدم التنوع سيسبب احباطا كبيرا وسيضعف المشاركة السياسية و يستثني قوى مهمة و فاعلة تساهم في البناء والاصلاح السياسي". يذكر ان مجلس النواب اقر قانون الانتخابات في عام 2009 بعد خلافات كبيرة بين الكتل السياسية بشأن فقرات هذا القانون لاسيما تقسيم الدوائر الانتخابية وقررت المحكمة الاتحادية ضرورة اجراء تعديلات على قانون الانتخابات الا انه لغاية الان لم تتم هذه التعديلات ". انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير النقل هادي العامري مع السفير البريطاني سايمون كولس سبل تعزيز العلاقات ما بين البلدين. وذكر بيان للوارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "العامري استقبل الثلاثاء في مكتبه الخاص ببغداد السفير البريطاني الجديد في العراق سايمون كولس وبحث معه سبل تعزيز العلاقات ما بين البلدين في عدة مجالات لاسيما مجال النقل الذي يعتبر حقل التواصل ما بين الشعوب". ونقل البيان عن العامري تأكيده على "ضرورة أن تلعب بريطانيا دوراً مهماً في عملية البناء والإعمار وأن فرصة الإستثمار في العراق متاحة للشركات البريطانية التي ترغب بالعمل في العراق". واشار الى "ضرورة تسهيل إجراءات تأشيرات السفر للعراقيين ورجال الأعمال البريطانيين عبر فتح الخط الجوي بين بغداد ولندن وذلك لما له من أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين".انتهى م

    {بغداد : الفرات نيوز} – ألقت القوات الامنية الامنية على عصابة تتكون من 3 أشخاص متخصصة بخطف الاطفال في منطقة الزعفرانية جنوبي شرق العاصمة بغداد .   وقال مصدر في الشرطة لوكالة {الفرات نيوز} إن  " قوة امنية تنكرت بزي مدني وبمساعدة الاهالي استطاعت ألقاء القبض على عصابة تتكون من  3 اشخاص في منطقة السدة في حي الزعفرانية قامت بخطف طفلة عمرها 3 سنوات  وساومت اهلها في اتصالات هاتفية على 12 ألف دولار ".     وأوضح  أن " عملية ألقاء القبض تمت على طريق السدة بعد الاتفاق مع العصابة على تسديدهم هذا المبلغ قرب جامع المصطفى المجاور للسدة ".

    {بغداد:الفرات نيوز} قامت وزارة الموارد المائية اليوم الاربعاء بتنفيذ مشروع مبزل الشامية الشرقي في محافظة الديوانية. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز}  نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الملاكات الفنية والهندسية في الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح احدى تشكيلات وزارة الموارد المائية تقوم بتنفيذ مشروع مبزل الشامية الشرقي في محافظة الديوانية والذي يعتبر المبزل الرئيسي لمشاريع {حلة- كفل ، حلة - ديوانية ، كفل – شنافية ، ديوانية – شافعية} ويرتبط بمبزل الفرات الشرقي في محطة كم 0+167 وبتصريف قدره 36 م3/ ثا". واضاف البيان ان "العمل تضمن اكمال اعمال الحفريات للمبزل ضمن مسار نكارة ابوحجار وبطول قدره 34 كم وتنفيذ الاعمال الترابية من الكم{ 193} الى الكم{ 207 } بكمية اجمالية قدرها ثلاثة ملايين و 600 الف م3 ومن الكم 207 الى الكم 220 وبكمية اجمالية  ثلاثة ملايين و600 الف م3 ومن الكم 220 الى الكم 261 وبكمية اجمالية قدرها  ستة ملايين و 700 الف م3 وتنفيذ جسور سيارات عدد{3} وجسور مشاة عدد {3}. انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت السفارة البريطانية اليوم الاربعاء ان وزيرالخارجية ويليام هيغ اجتمع بنظيره العراقي هوشيار زيباري في لندن يوم امس حيث تناولت المباحثات بينهما توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية بين البلدين. وذكر بيان مشترك للوزيرين تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء انه "عقب إعادة افتتاح السفارة العراقية في لندن يوم أمس، وهو ما يمثل خطوة هامة أخرى خطاها العراق في معاودة بروزه على الساحة الدولية  مؤكدين "التزامنا بتوطيد العلاقات الثنائية البريطانية- العراقية وإننا عازمون على تطوير علاقات وثيقة ومتينة في مجموعة واسعة من الأولويات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية ونشترك برؤية أن يكون العراق ديموقراطيا ومزدهرا وينعم بالأمن ويلعب دورا هاما في المنطقة". واشار البيان "بعد استضافة العراق بنجاح للقمة العربية في بغداد بوقت سابق من العام الجاري وكذلك اجتماع المجموعة الثلاثية + 3 مؤخرا بشأن إيران  فإننا عازمون على العمل معا للمساعدة بإحلال الاستقرار وتحقيق الازدهار في المنطقة حيث أن كون العراق أكثر قوة يعني أن تكون منطقة الشرق الأوسط أكثر قوة". واضاف "إننا نشترك بشعورنا بالقلق العميق تجاه معاناة الشعب السوري التي تزداد سوءا، بينما يواصل الوضع في سورية التدهور ونحن متحدون بإدانتنا لكافة أشكال العنف في سورية بما في ذلك زيادة الأعمال الإرهابية وعاودنا تأكيد مطالبتنا النظام السوري بأن يفي بالتزاماته بالتنفيذ الكامل للخطة ذات النقاط الستة التي وضعها كوفي أنان وجامعة الدول العربية". واوضح البيان انه "من الضروري أن يتحد المجتمع الدولي للمساعدة في حل مشاكل سورية من خلال عملية انتقال سياسية منظمة وديمقراطية، والحول دون انتقال تلك المشاكل إلى دول أخرى بالمنطقة". ولفت  الى ان "التعاون بين العراق وبريطانيا  وخصوصا بمجال التجارة والاستثمار قد شهد نموا مضطردا خلال السنوات الأخيرة واستجابة لذلك فإن لدى الحكومة البريطانية خطط يجري الإعداد لها لفتح مركز لتقديم طلبات التأشيرة في بغداد في الخريف كما أنها ملتزمة بالمضي في الجهود المشتركة فيما يتعلق بالنواحي الفنية لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة والعراق". واكد البيان ان "من شأن هاتين الخطوتين أن تساعدا في تحسين الاتصالات بين الشركات العراقية والبريطانية لكن هناك المزيد يمكننا عمله والمزيد مما نريد أن نفعله، حيث أن تطوير الروابط التجارية يحتل أولوية قصوى ويجب أن يعكس طموح كل من الشركات البريطانية والعراقية، فالعراق يفتح أبوابه للعالم ويعرض الفرص في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبنية التحتية. وتتمتع الشركات البريطانية بسمعة عالمية من حيث تميزها، ونوهه  "نحن نريد أن تتمكن الشركات البريطانية من مساعدة العراق بينما يواصل تطوره ونموه الاقتصادي، وبينما أننا نشترك بهذا الطموح، فإننا نريد كذلك التعاون لضمان أن تتيح الظروف الاقتصادية في العراق للشركات أن تعمل بحرية وبأجواء تنافسية، ذلك يعني مواصلة تحسين الحوكمة والشفافية والمساءلة وأيضا الأوضاع الأمنية". وتابع البيان انه "علينا ألا ننسى في هذا الوقت تضحيات كل من حقق الحرية للعراق، لقد حمل تاريخ العراق مؤخرا بالطبع التحديات، وكما تبيّن من الاعتداءات الفظيعة التي وقعت الأسبوع الماضي، فإن بعضا من هذه التحديات مازالت قائمة، ونحن نقف كتفا بكتف إلى جانب العراق في إدانتنا لأعمال العنف المتواصلة التي يرتكبها جبناء عازمون على زعزعة استقرار العراق والتسبب بأضرار بالغة لمدنيين أبرياء، ونبقى ثابتين في اعتقادنا بأن لا مكان للإرهاب في أي مكان بالعالم، ولسوف نواصل دعم الجهود الرامية لتحسين الأوضاع الأمنية في العراق والمنطقة". وبين ان "تعزيز الشراكة العراقية - البريطانية هو هدفنا على الأجل الطويل، ونحن نتطلع قدما لتطوير التعاون فيما بين بلدينا في الشهور والسنوات القادمة. انتهى م