{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت لجنة وزارة النقل المشرفة على نقل حجاج الى الديار المقدسة ان عدد الرحلات الجوية الى مطاري جدة والمدينة المنورة بلغت حتى مساء السبت {59} رحلة وبواقع {18} الف حاج عراقي. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة النقل تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان "عمليات النقل ستكتمل في موعدها المحدد وبعدد رحلات اقل بعد تهيئة وترتيب نقل جميع الحجاج"، لافتا الى انه" من المزمع ان تنهي اعمال النقل غدا وفي موعدها المحدد بعد اكتمال جميع ترتيبات نقل حجاج بيت الله الحرام دون اي تلكؤ وبجهود استثنائية". واضاف إن "يوم الرابع عشر من الشهر الجاري هو الموعد المحدد لوصول اخر الرحلات الجوية الى مطاري جدة والمدينة المنورة ، وقد ساهمت انسيابية النقل والجهود الاستنثائية التي بذلتها كوادر الخطوط الجوية العراقية والطيران المدني في تقليص عدد الرحلات الكلية المفترض وصولها ". واشار البيان ان "جميع الطائرات العاملة على نقل الحجاج لهذا العام تابعة لوزارة النقل وان الملاكات العاملة هي ملاكات عراقية ومن منتسبي شركة الخطوط الجوية العراقية احدى تشكيلات الوزارة ".انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} أستنكر ائتلاف العراقية استهداف البنك المركزي العراقي ومحاولات بعض القوى السياسية النيل من استقلالية المصرف التي كفلها دستور العراق والقوانين العراقية والدولية. وقالت ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم ائتلاف العراقية في بيان صادر عن الائتلاف تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان  "استقلالية البنك المركزي ضرورية للحفاظ على سعر صرف الدينار وحماية العملة ومنع التضخم، ولاسيما ان العراق مر بتجربة مريرة في تسعينيات القرن الماضي حينما انهارت العملة بين ليلة وضحاها بسبب السياسات الهوجاء للنظام السابق". وحملت الحكومة "مسؤولية التحقيق في عمليات غسيل الأموال والكشف عن المستفيد منها أمام الرأي العام، والاعلان عن الجهة التي تقوم بشراء الدولار وسحبها من أسواق العراق المالية". وشددت الدملوجي على "ضرورة معاقبة كل المفسدين سواء في البنك المركزي أو أية مؤسسة أو وزارة، دون المساس بسمعة البنك المركزي العراقي أو محافظه السيد سنان الشبيبي المعروف على المستوى الدولي بمواقفه الوطنية الشجاعة وبكفاءته ونزاهته".انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلن وزير صحة إقليم كردستان ريكوت حمه رشيد، أن وزارة الصحة تمكنت من السيطرة على انتشار وباء الكوليرا بإقليم كردستان، مبينا ان الاحصائيات في الاقليم تؤكد انخفاض نسب الاصابة الى {85%}". وقال وزير صحة الاقليم في مؤتمر صحفي يوم امس السبت أن "الإجراءات مستمرة لمعالجة الحالات المتبقية، ويمكننا القول بأن الوباء بات تحت السيطرة، وأن الوضع عاد إلى طبيعته عن مصدر الوباء"، مشيرا إلى أنه "تم كشف البكتيريا في مياه سد دوكان وحي قلياسان، وفي بئر أحد المنازل بمحلة إبراهيم باشا بمركز مدينة السليمانية". وأورد الوزير الحصيلة النهائية لعدد الإصابات مشيرا إلى أنه "منذ ظهور الوباء قبل أسبوعين أصيب {2162} شخصا بأعراض المرض من الإسهال والتقيؤ، وتأكد وجود البكتيريا لدى {272} منهم، بينهم {31} طفلا، وتركزت معظم الحالات في مدينة السليمانية، وحالتان فقط في مدينة أربيل توفيت إحداهما، وثلاث حالات وفاة في السليمانية، وحالة واحدة في مدينة عقرة بمحافظة دهوك". واضاف "وبغية السيطرة التامة على الوباء وعدم عودته مرة أخرى ستعمل الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى على وضع خطط خمسية وبعيدة المدى للسيطرة على مصادر المياه وتكثيف الرقابة عليها، حيث ستعمل في وقت لاحق على متابعة فحوصات مياه سدي دوكان ودربنديخان بمحافظة السليمانية، وتنقية الجداول والسيطرة على المجاري التي تصب بمياه ثقيلة في مياه هذين السدين، وتحويل مسألة حماية مياه السدين إلى مسألة ذات أبعاد وطنية لدرء الأخطار المماثلة في المستقبل".انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع رئيس هيئة إفتاء أهل السنة بالعراق مهدي الصميدعي مجمل قضايا المسلمين. وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} الذي تابع اللقاء اليوم الاحد ان "رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم استقبل صباح اليوم رئيس هيئة إفتاء أهل السنة بالعراق مهدي الصميدعي مجمل قضايا المسلمين". واضاف انه "تم التأكيد خلال اللقاء على اللحمة الوطنية وتعزيز روح التعاون والتماسك بين مكونات الشعب العراقي".انتهى8

  {بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني دعوة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم لتشكيل حكومة اغلبية تشاركية مستخلصة من دراسة دقيقة للعملية السياسية في العراق. و قال البزوني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "حكومة الشراكة الوطنية غير المدروسة والتوافقات اثبتت فشلها لانها اسهمت في تعطيل العمل البرلماني والحكومي لذلك لابد من ايجاد الحلول اللازمة لمعالجة هذه الحكومة". و اضاف ان "الاطراف السياسية يجب ان تكون على فريقين الاول يمثل الحكومة و يقود العمل و الثاني معارض يقوم بمراقبة اداء الحكومة والحرص على اتمامه بالشكل الصحيح الذي يمنع تعطيل العمل الحكومي الذي يجري الآن". و أوضح البزوني أن "الظروف الحالية مهيأة لاقامة حكومة اغلبية سياسية تشاركية لأن اغلب الكتل منقسمة على نفسها و بالتالي فإن كل قسم يمكنه العمل على جانبي الحكومة والمعارضة بحيث لا يكون هناك تهميش لأي طائفة أو مكون معين". يذكر ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم خلال الملتقى الثقافي الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية لأن القوى السياسية عجزت خلال السنوات الثلاث الماضية عن الوصول الى حكومة شراكة وطنية كاملة مؤكدا على ان حكومة الاغلبية السياسية قد تكون المخرج للازمة السياسية الحالية لاستنادها الى شراكة مكونات يتصدى فيها فريق منسجم من تيارات سياسية عديدة تمثل المجتمع العراقي".انتهى2