{بغداد:الفرات نيوز} اكد الامين العام لكتلة الاحرار ضياء الاسدي ان توجه الكتلة هو الترحيب باي لقاء بين الفرقاء السياسيين على ان لايكون لقاءً لاستهلاك الوقت والمجاملة . وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء  ان "توجه التيار الصدري هو الترحيب باللقاءت المتبادلة بين الفرقاء السياسيين لانه بدون هذه اللقاءات لن يحصل هنالك تفاهم". وبحث رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري مع زعيم القائمة العراقية اياد علاوي النقاط الرئيسية التي تتطلبها عملية الإصلاح وسبل إعادة الثقة بين الأطراف السياسية. وكان الجعفري قد اجتمع خلال الفترة التي اعقبت اعلان ورقة الاصلاحات يوم 7 تموز الحالي بممثلي الكتل السياسية وبحث معهم تنفيذ ورقة الاصلاحات التي اعدتها لجنة عن التحالف الوطني. واضاف الاسدي "اننا لا نريد للاجواء السياسية ان تكون مشحونة بالبغض او الكراهية بين الاطراف"، مشيرا انه "يجب ان تكون هذه اللقاءات لمناقشة الازمة والمشاكل الحقيقية من اجل حلها". يذكر ان التحالف الوطني قد شكل لجنة الاصلاحات السياسية بهدف حل الازمة السياسية المستمرة في البلاد منذ اشهر، وتضمنت ورقة الاصلاحات ثلاثة نقاط تتمثل بدعوة جميع الاطراف السياسية الى مراجعة الاوضاع في ضوء الازمة السياسية التي مر بها البلاد ودعوة الاطراف السياسية التعامل مع دعوة الحوار بايجابية وطرح جميع الملفات ولكن على اساس الالتزام بالدستور بالاضافة الى دعوة الشركاء للتباحث في الملفات المهمة وايجاد حلول وفق سقوف زمنية بالاضافة الى التزام التهدئة الاعلامية. انتهى2 م

  {بغداد:الفرات نيوز} عدَّ النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك التعصب الديني و العرقي سببا رئيسا في استهداف المسلمين في بورما. و قال المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "المجازر التي ترتكب بحق المسلمين في بورما تعد تعبيرا عن التعصب الديني والمذهبي والعرقي الأعمى الذي يتبناه القتلة في استهداف هذه الشريحة المسالمة". و أضاف أن "على كل من يهتم بالشأن الانساني ان يقف وقفة استنكار و شجب لعملية الإبادة التي تمارس ضد المسلمين في بورما و السعي لمساعدتهم بشتى الطرق تحقيقا لمبدأ الانسانية". يذكر أن المسلمين في دولة بورما يتعرضون في الوقت الحالى الى عمليات استهداف منظمة من قبل عصابات بوذية متطرفة تدعى "ماغ"  وسط صمت حكومي مرعب تجاه ما يعاني منه المسلمون في تلك الدولة .انتهى2 م

  {بغداد:الفرات نيوز} طالبت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف هيئة الاعلام والإتصالات بإيضاح ما إذا كانت بوابات النفوذ الدولية وقاعدة بيانات المشتركين في شركات الهاتف النقال الخاصة بالعراق موجودة في الكويت. وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "هناك أنباء تتحدث عن ان بوابات النفوذ الدولية الخاصة بالعراق وقاعدة بيانات مستخدمي خدمة الهاتف النقال العراقيين موجودة في الكويت، وان ذلك تم بموجب اتفاق تم في عهد الحاكم المدني في العراق بول بريمر". واضافت "اذا كانت هذه المعلومة صحيحة ، فهذا أمر في منتهى الخطورة ، فهو يتيح للكويت التنصت على مكالمات العراقيين ومعرفة معلومات عن المتصلين"، مشيرة الى انه "لم يسبق لأية دولة أن تجعل بوابات النفوذ الدولية وقاعدة بيانات المشتركين في شركات الاتصالات في دولة اخرى، وهذا يستدعي نقلها الى العراق وتصحيح هذا الخطأ الكبير".انتهى م

 {بغداد:الفرات نيوز} إستنكرت رئاسة إقليم كوردستان في بيان أصدرته اليوم الاثنين بشدة سلسلة التفجيرات والهجمات المسلحة التي وقعت في مدن ومناطق كركوك وبغداد وصلاح الدين وديالى وسنجار.وقالت رئاسة الاقليم في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" "سلسلة التفجيرات التي وقعت اليوم وتنفيذ مجموعة هجمات من هذا النوع دليل على توسيع تحركات الإرهابيين".وأضافت أنه" يتعين على الحكومة الاتحادية وجميع مؤسساتها الأمنية ايلاء اهتمام كبير والوقوف على هذه العمليات وإيجاد حلول جذرية"، مشيرة الى إن "إقليم كوردستان على استعداد لأي تعاون ضروري".وشهدت العاصمة بغداد وبقية المحافظات سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبولات الناسفة راح ضحيتها العشرات من الشهداء ومئات الجرحى اغلبهم من المدنيين.انتهى  

{بغداد: الفرات نيوز}دانت الولايات المتحدة الأمريكية، الاعتداءات التي شهدتها مدن العراق، اليوم لاإثنين، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولان"في وقت بدأ شهر رمضان، ندين بشدة هذه الاعتداءات،اذ  إن استهداف المدنيين هو دائماً عمل جبان، وخصوصا خلال شهر رمضان". وتابعت" للأسف، ليس من المألوف رؤية إرهابيين يرتبكون اعتداءات مستفيدين من شهر رمضان، مستفيدين من أوقات السلام لدى العراقيين الذين يتوجهون للصلاة"، معربة في الوقت ذاته عن ثقتها في قدرة قوات الأمن العراقية على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. واضافت "لكننا لا نزال نؤمن بأن قوات الأمن العراقية في أفضل حال، وبأن الوضع الأمني تحسن في الأعوام الأخيرة في العراق وكذلك قدرات القوات العراقية". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات سلسلة من التفجيرات الارهابية راح ضحيتها العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، وتأتي هذه التفجيرات بعد ايام قلائل من تهديدات تنظيم القاعدة الارهابي بشن هجمات مسلحة خلال شهر رمضان.انتهى