{بغداد: الفرات نيوز}اتفق الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني على التصدي لخلق اي ديكتاتورية من اي لون وشكل واتخاذ الخطوات المطلوبة لتوجيه مسار العملية السياسية الى السبيل الصحيح. وذكر بلاغ صادر عن الحزبين في ختام اجتماعهما بحسب موقع الاتحاد الوطني الكردستاني انه" استمراراً للاجتماعات المشتركة للمكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، اجتمع المكتبان السياسيان، اليوم الاثنين في مدينة السليمانية، لبحث الأوضاع الراهنة في اقليم كردستان والعملية السياسية في العراق، وأهمية الحفاظ على وحدة الصف في اقليم كردستان". واضاف"شدد الاجتماع على الحفاظ على الاتفاقية الستراتيجية، كضرورة في هذه المرحلة الراهنة التي يعيشها شعبنا وتقوية العلاقات الثنائية بين الحزبين والأطراف الكردستانية الأخرى، وتأمين السلام الاجتماعي بشأن الأحداث التي شهدها العراق مؤخراً". وتابع البلاغ "مع أننا حزبين متحالفين إلا أن لدينا آراء متباينة في المعالجة والوصول الى الهدف في بعض المواضيع في العملية السياسية، ولكن جميع وجهات نظرنا وآرائنا وتحليلاتنا وتوضيحاتنا تصب في اتمام وتقوية مواقفنا خدمة للمصلحة القومية والوطنية العليا، كما أن موقفنا موحد في بناء العراق الجديد وتأسيس نظام ديمقراطي في العراق، وهكذا الحال موقفنا موحد تجاه الأزمة السياسية الحالية للعملية السياسية في العراق والتصدي لخلق ديكتاتورية من أي لون وشكل واتخاذ الخطوات المطلوبة لتوجيه مسار العملية السياسية الى السبيل الصحيح، ونقف بالضد من تهميش وانتهاك حق أي مكون قومي، ديني ومذهبي". وبين" ان موقف الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن منطلق المصلحة والحرص الكامل على المكونات العراقية عرباً وكرداً وتركماناً وكلداناً وسرياناً وآشوريين في جميع المجالات العامة سيكون موقفاً موحداً، آخذين بنظر الاعتبار المسؤولية الدستورية لرئيس الجمهورية في مساعي الأطراف المشاركة في العملية السياسية وفي اطار دستوري وبشكل ديمقراطي وسلمي لحجب الثقة عن رئيس مجلس وزراء العراق الاتحادي، وستكون مساعينا موحدة مع الأطراف الكردستانية والعراقية الأخرى خطوة بخطوة. وبين "اعتبر التنسيق في خطواتنا المشتركة مهماً، وقريباً سوف يعقد اجتماعاً مشتركاً باشراف مسعود بارزاني". وياتي اجتماع الحزبين في اطار المعلومات والتناقضات واجواء التوتر التي شهدها الحزبين اثر موقف رئيس الجمهورية الرافض لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واصرار بارزاني على ذلك.انتهى
