{بغداد: الفرات نيوز} انتقد النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي، الحكومة الاتحادية في ادارتها وسيطرتها على مقدرات البلاد والقرار السياسي، مؤكدا انها فشلت في الملفات الاقتصادية والامنية والسياسية. وقال الاتروشي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد "يبدوا أن الحكومة الاتحادية عازمة على فرض رؤاها على الاخرين وكأنها اخذت قرارا استراتيجيا في هذا المجال بمحاولة الهيمنة والسيطرة على مقدرات البلاد والقرار السياسي لادارته بكل جوانبه وهذا واضح من خلال التصريحات التي نسمعها من الحكام في بغداد واتباعهم وهذا غير مقبول اطلاقا". واضاف إن"الحكومة فشلت في ادارة البلاد وخير دليل على ذلك أن ميزانية الاعوام الخمسة بداية من عام 2006 لغاية عام 2011، بلغت نحو 400 مليار دولار ولم يقدموا منها شيئا للبلاد ولانعلم الى اين ذهبت؟، فالملف الاقتصادي ليس بمستوى الطموح والامني سيء فهل يستطيع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وغيره من المسؤولين التجول في العاصمة بدون مدرعات وحمايات، والارهابيين ينفذون عملياتهم الاجرامية في اي وقت يرغبون، والملف السياسي ايضا واضح جدا من خلافاته ومشاكله". وتابع النائب إن "هؤلاء يريدون بتصريحاتهم إثارة المشاكل مع الاقليم وغيره لشغل المواطن بامور ثانوية لكي لايلتفت الى فشلهم". وقال الاتروشي، إن "كل من يريد اثارة الخلافات بين الاقليم والحكومة الاتحادية هو مخطئ ولايستطيع تحقيق ذلك". واشار " في السابق كنا نسمع من النظام الدكتاتوري بأن اقليم كردستان مأوى للمخربين والارهابيين والان عاد البعض وتسنم مناصب في الحكومة وردد نفس الكلام مع العلم أن الاقليم كان مأوى للمجاهدين من الشيعة لكن ياسين مجيد طبعا ليس معهم، والسنة الوطنيون الذين حاربوا النظام السابق". يذكر أن سجالا حصل بين دولة القانون والتحالف الكردستاني مؤخرا على خلفية قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ففي الوقت الذي كشف فيه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن طلب تقدمت به الحكومة لتهريب الهاشمي خارج العراق لتوريط الاقليم على حد قوله.وانتقد ياسين مجيد عضو دولة القانون تصريحات بارزاني واشار كيف ارتضى أن يقوم بادخال اجهزة البعث القمعية عام 1996 لتقوم باعتقال المعارضين.انتهى2 م