{بغداد : الفرات نيوز} بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي مع القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس حكومة إقليم كردستان السابق برهم صالح الاوضاع العامة في البلاد والعلاقات الثنائية بين المجلس والاتحاد الكردستاني. وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "السيد عمار الحكيم استقبل بمكتبه في بغداد امس الاثنين، برهم صالح، وبحث معه العلاقات الثنائية بين المجلس الاعلى والاتحاد الوطني الكردستاني، فضلا عن الشؤون العامة في العراق والمنطقة وعلاقة الحكومة الاتحادية والاقليم والمشهد السياسي العام في البلاد". واكد السيد عمار الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء على "تطابق وجهات النظر والرؤى بين المجلس الاعلى وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في محتلف المجالات التي تناولها الجانبان بالبحث والمناقشة". من جانبه اعرب صالح عن "تقديره واعتزازه بالعلاقات التي تربط حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي"، مشيرا الى ان "هذه العلاقة التاريخية كانت الاساس التي بني عليها العمل العراقي المشترك من اجل انقاذ الوطن من الاستبداد وبناء دولة جديدة آمنة مع شعبها وجيرانها". وفيما يخص المؤتمر الوطني وتبديل اسمه الى اللقاء الوطني شدد برهم صالح ان "المضمون هو الاساس", مبينا انه "يصب في  تدارك الازمة السياسية وعدم القبول بتعميقها وتضافر القوى الخيرة من اجل حماية البلد والمكتسبات والمواطن العراقي". معربا عن "شكره لحسن الاستقبال والحفاوة التي اسُتقبل بها من لدن السيد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي".انتهى.

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي أن العراق يمر اليوم بمنعطف "خطير"، وأزمة خانقة تستلزم منّا البحث عن علاج سريع لها، وتدارك ما يثار بين الحين والآخر من قضايا توجه لهذا الطرف أو ذاك، مشددا على أن ذلك لن يتم عبر الحلول المرحلية أو الجزئية التي لا تتوجه إلى أصل المشكلة. وأضاف السامرائي في تصريح صحفي له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "تعاقب الأزمات يعود بشكل رئيسي إلى مرحلة إعادة تأسيس الدولة العراقية بعد الاحتلال في عام 2003، والذي تم في ظروف مضطربة آنذاك والتي أقل ما يقال عنها إنها استثنائية ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن الواقع العراقي سياسياً واجتماعياً". ونوه الى أن "معالجة الخلل وتجاوز الأزمة الراهنة يتطلب منا التكاتف أولاً لعلاج المشاكل المستعصية بروح الفريق الواحد من اجل إصلاح ما هو فاسد، والاستناد إلى المبادئ التي اعتمدتها القوى السياسية في ما بينها، وعبرت عنها في المبادئ الأساسية التي نص عليها الدستور"، لافتاً الى أن "تفكيك الدولة أو إضعافها من خلال ممارسات تخالف تلك الأسس والمبادئ، فذلك لن يكون من مصلحة أحد". واشار السامرائي إلى انه "ينبغي الاستعداد للتنازل والتوافق من جانب جميع الأطراف، والتخلي عن التعصب للفئة أو الحزب أو الطائفة، والانتقال من التنظير إلى التطبيق، والانطلاق لتعزيز بناء الدولة من جديد على أسس سليمة تحافظ على الديمقراطية الناشئة في العراق اليوم وتقوية مؤسساتها". ودعا جميع الشركاء إلى أن "يكون عنوان المؤتمر الوطني المرتقب، كيف نحافظ على حقوق الإنسان ونحترم حريته بإبداء الرأي دونما تضييق أو إقصاء، وكيف نوفر الأمن والخدمات للمواطنين".انتهى

{بغداد : الفرات نيوز } - اعلنت الحكومة العراقية انها ستبدأ بإجراء تغيرات واسعة في السفارات العراقية في دول العالم بهدف تطوير عملها الدبلوماسي. وقال مستشار الشؤون الخارجية في الحكومة العراقية فاروق عبد الله لوكالة {الفرات نيوز}  إن" الحكومة قررت مراجعة أداء السفارات في الخارج وكيفية تطوير اعمالها الدبلوماسية واجراء تغيرات على كادرها  ". واضاف أن " الحكومة شخصت عددا من المشاكل الدبلوماسية ومشاكل الجاليات العراقية ويتطلب الامر معالجة سريعة ودقيقة ". وأشار إلى أن " عمل جميع السفارات العراقية متواضع وليس بالمستوى الذي تطمح اليه الحكومة العراقية ".انتهى ي س  

  {بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن الكتلة البيضاء كاظم الشمري، ان العراق بحاجة الى احتضان القمة العربية على ارضه واعادة ترتيب علاقاته مع اشقائه من أجل أن يأخذ دوره الريادي في المنطقة العربية. واوضح الشمري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "العراق اليوم بحاجة ماسة الى ان يحتضن هذه القمة على ارضه في ظل هذه الظروف التي شهدت الانسحاب الامريكي وعودة السيادة الكاملة للدولة العراقية، فهو بحاجة الى ان يبعث برسالة الى محيطه العربي والى المجتمع الدولي بأنه قادر على ان يأخذ وره في المحافل الدولية". واضاف ان "الدول العربية هي الاخرى بحاجة الى جلوس قادتها مع بعضهم البعض وجها لوجه بعيدا عن الرسائل المتبادلة عن بعد، وبعيدا عن استخدام المبعوثين الدبلوماسيين". وتابع الشمري "اعتقد ان العلاقة بين العراق والدول الخليجية يجب ان تأخذ منحى آخر من خلال قيام العراق بالتوجه الى الحاضنة العربية واعادة ترتيب علاقاته مع اشقائه وأن يأخذ دوره الريادي في المنطقة العربية". وبين ان "دولة قطر على الرغم من محدودية امكانياتها تاريخيا وجغرافيا وفكريا، فهي دولة صغيرة تمتلك قادة استطاعوا ان يوظفوا امكانيات دولتهم وتطورهم الاعلامي في لعب دور كبير في تحريك الشارع العربي"، مشيرا الى ان "العراق دولة كبيرة ذات عمق تاريخي وقدرات فكرية وثقافية اكثر مما لدى دولة قطر، مما يجعله قادرا على قيادة الوطن العربي لاسيما في ظل تراجع الدور العربي لعدد من الدول". واوضح ان "الفترة الاخيرة شهدت تراجع الدور المصري في ظل المجلس العسكري الذي بدأ يتمسك بالسلطة نظرا الى كون جنرالاته كانوا مرتبطين بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، أي ان علاقتهم بالكرسي علاقة وطيدة". واضاف "كما نلاحظ تراجع الدور السعودي والليبي والتونسي والمغربي، وهذه كلها عوامل قد تساعد العراق على قيادة محيطه العربي والابتعاد عن التوجه الى جهة واحدة فقط، ولهذه الاسباب ارى ان الحضور العربي في قمة بغداد يجب ان يكون قويا لايجاد الحلول المناسبة للوضع العربي الراهن اولا ولإعطاء العراق دوره الريادي المهم ثانيا".انتهى.

  {بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن تحالف الوسط المنضوي في القائمة العراقية مطالبة الكتلة البيضاء بالحصول على وزارة الدفاع بدلا عن القائمة العراقية معتبرا ان هذه المطالبة غير واقعية. وكان النائب عن الكتلة البيضاء عزيز المياحي قد طالب بحصول كتلته على منصب وزير الدفاع بدلا عن القائمة العراقية وفقا لمبدأ التوازن بعد ان انسحب من القائمة العراقية 17 عضوا، وقال ان احتساب عدد الوزارات التي حصلت عليها القائمة العراقية ومقارنتها بعدد نوابها سنجد أنها حصلت على استحقاقاتها، في حين أن النواب الـ 17 المنسحبين منها لم يحصلوا على اية وزارة ولم يحصلوا على فرصة المشاركة في الحكومة الحالية. وقال مطشر السامرائي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إنه "لا يحق لاي كتلة سياسية ان تطالب بالحصول على منصب وزير الدفاع كونه استحقاق سياسي للقائمة العراقية حصلت عليه بموجب اتفاقية اربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية". وأضاف ان "اتفاقية اربيل نصت على تقاسم الوزارات الامنية بين التحالف الوطني والقائمة العراقية إذ كانت وزارة الداخلية من استحقاق التحالف الوطني ووزارة الدفاع من استحقاق القائمة العراقية". ولا تزال الوزارات الامنية شاغرة رغم مرور اكثر من عام على تشكيل الحكومة الحالية بسبب الخلاف على اسماء المرشحين لتلك الوزارات وتدار حاليا بالوكالة إذ يشغل رئيس الوزراء نوري المالكي منصب وزير الداخلية بالوكالة بينما يشغل وزير الثقافة سعدون الدليمي منصب وزير الدفاع بالوكالة.انتهى2