• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 07:09:41

المالكي يقرر عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات التي تتاخر في تنفيذ المشاريع

{بغداد : الفرات نيوز} قرر رئيس الوزراء نوري المالكي، عقد اجتماعات طارئة في كل محافظة تعاني حكوماتها المحلية من مشاكل ومعوقات في تقديم خدماتها الى ابناء المحافظة. وقال المالكي، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده اليوم في محافظة البصرة ان "هنالك اجراءات هامة وفي نفس الوقت تؤثر سلبا على امور عدة ، ومن هذه الاجراءات عملية التعاقد مع الشركات العالمية لانجاز مشروع ما او استيراد جهاز محدد، ومثال على ذلك لو اردنا استيراد جهاز طبي من احدى الدول يجب اتخاذ اجراءات صارمة ودقيقة لسلامة التعاقد وعدم السماح بحدوث حالات فساد، لكن هذا الامر يؤثر في نفس الوقت على الحالات المرضية التي يراد علاجها بهذا الجهاز". وتابع رئيس الوزراء ان "مجلس الوزراء يسعى لحل كافة المشاكل العالقة في المحافظات وتوفير الخدمات اللازمة لها ومنحها صلاحيات اكبر". واكد رئيس الوزراء ان "هذه الجلسة لن تكون الاخيرة من نوعها انما سنتوجه الى محافظة اخرى لعقد مثل هذه الجلسة والاستماع الى مشاكلهم ووضع الحلول لها وبعدها محافظة غيرها وهكذا". هذا وفسح المالكي المجال الى محافظ البصرة والمدراء العامين في المحافظة لطرح مشاكل محافظتهم. وترأس نوري المالكي، جلسة مجلس الوزراء الطارئة والتي عقدت اليوم في فندق شيراتون بالبصرة بحضور محافظ البصرة خلف عبد الصمد، وعدد من الوزراء، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، وعدد اخر من اعضاء مجلس النواب من بينهم فرات الشرع، وسوزان السعد، ومنصور التميمي، وعدي عواد، وجواد البزوني، وغيرهم".انتهى.

الهاشمي يبحث مع وفد مجلس الافتاء في العراق أزمة البلاد

   {بغداد : الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع وفد من العلماء ومجلس الافتاء في العراق قضايا عديدة تتعلق بالشأن الداخلي وأزمة البلد السياسية. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للهاشمي تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان "الهاشمي استقبل وفد العلماء والافتاء في العراق بمقر إقامته المؤقت في كردستان للأطمئنان عليه وعلى ملابسات استهدافه". وأضاف البيان أن "الأطراف المجتمعة بحثت العديد من القضايا ذات الصلة بالشان الداخلي والازمة التي يمر بها البلد والامال المعقودة على المؤتمر الوطني المزمع انعقاده قريبا"./انتهى.

السيد عمار الحكيم: الاختلاف وتعدد الاراء يمثلان جوهر التعددية

{بغداد : الفرات نيوز} شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، على أن الاختلاف وتعدد الاراء يمثلان جوهر التعددية، وأن الخلاف هو جوهر الاحادية وسيادة الرأي الواحد، داعيا الجميع إلى العيش تحت خيمة العراق الواحدة والموحدة بتعدد مكوناته. واكد السيد عمار الحكيم، خلال لقائه جمعا غفيرا من ابناء سهل نينوى من الاخوة المسيحيين امس الاحد، في ناحية برطلة، بحسب بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن "المكون المسيحي هو مكون اساسي وليس اضافة عددية، فضلا عن تأثير هذا المكون كان ومازال اكبر من عدده الحقيقي"، داعيا "الجميع في العراق الجديد أن يكونوا متساوين في الحقوق والواجبات".وأضاف أن "خيمة العراق تجمعهم لأنه الجامع الاكبر والاطار الاوسع"، مشددا على "الحاجة الى التكامل الاقتصادي والاجتماعي والى حل المشاكل التي تعترضنا بحلول عراقية "، مشيرا الى "ضرورة رفض الحلول الاجنبية والمستوردة". واكد السيد عمار الحكيم، في الوقت نفسه على أن "رابطة الاخوة التي تربط المسيحيين بباقي المكونات في البلاد هي اساس بناء هذا الوطن لأن العراق منذ الاف السنين استطاع أن يتعايش بمختلف قومياته ودياناته لأن التعددية هي المصدر الرئيسي لقوة هذا الشعب". كما اعرب السيد عمار الحكيم عن شكره وتقديره للحفاوة الكبيرة التي استقبله بها ابناء مدينة برطلة، مشيرا الى أن "المكون المسيحي باقة ورد من باقات الورد العراقية التي لايمكن أن نرى العراق بدونها لأن كل مكون في البلاد يحتاج الى شريكه". واعتبر رئيس المجلس الاعلى ناحية برطلة "واحدة من رموز السلام والتعايش التي يمكن من خلالها أن يتم وضع المشاكل على طاولة الحوار ومعالجتها بحكمة وبعدل وبانصاف". كما دعا "الجميع الى مواجهة الارهاب من خلال التضامن والانسجام ", مشيرا الى أن "الدموع التي سالت في حادثة كنيسة النجاة من قبل جميع العراقيين كانت تعبيرعن مشاعر صادقة لشركائهم في الوطن".انتهى م

السيد عمار الحكيم يشيد بجهود رئيسي الجمهورية واقليم كردستان في إنجاح العملية السياسية

  {بغداد : الفرات نيوز} اشاد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، بجهود رئيسي الجمهورية جلال طالباني واقليم كردستان مسعود بارزاني في انجاح العملية السياسية. وذكر بيان للاتحاد الوطني الكردستاني، تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه أن "السيد عمار الحكيم، التقى العضو القيادي في الاتحاد مسؤول مركز تنظيمات نينوى هريم كمال آغا، ومسؤول الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى عصمت رجب، بحضور عدد من شخصيات المجلس الأعلى الإسلامي". واضاف البيان "في مستهل اللقاء الذي جرى مساء امس الاحد، في فندق نينوى الدولي، القى هريم كمال آغا كلمة رحب فيها بالسيد عمار الحكيم والوفد المرافق له، معبرا عن مشاعر الاخوة والإخلاص، ومثنيا على المساعي الطيبة من قبل السيد عمار الحكيم لحل الأزمات التي تعاني منها المحافظة". وتحدث هريم كمال آغا عن "خصوصية محافظة نينوى وأهميتها على مستوى العراق من حيث إنها مثلت اهم الركائز الرئيسية في تأسيس الدولة العراقية الحديثة"، واصفاً إياها "بالعراق المصغر كونها تضم جميع أطياف المجتمع العراقي"، مذكراً "بمعاناة أبناء نينوى من سياسات الأنظمة الشمولية في مراحل متعددة وتراجع دورها على الساحة السياسية بعد عام 2003 بسبب التهديدات والأعمال الارهابية والفتاوى التكفيرية التي حرمت جزءاً كبيرا من اهالي المحافظة من المشاركة في عملية البناء والإعمار" . من جانبه اشاد السيد عمار الحكيم "بجهود رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ودورهما الريادي في انجاح العملية السياسية في العراق". وعلى صعيد محافظة نينوى، دعا السيد عمار الحكيم "قائمة نينوى المتآخية للعودة الى مجلس محافظة نينوى والمشاركة في العملية السياسية ونبذ الخلافات من أجل توحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجه البلاد".انتهى م

السيد عمار الحكيم يدعو الى المزيد من الثبات والعمل الدؤوب في تعزيز الاخوة الايمانية بين اهالي الموصل

  {بغداد : الفرات نيوز} دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، ابناء سهل نينوى الى المزيد من الثبات والعمل الدؤوب والمحبة وتعزيز الاخوة الايمانية بين اهالي الموصل، مؤكدا أن كل قطرة دم اريقت في العراق من قبل الارهابيين ستنتصر للمظلومين وستتحول الى بركان يفجر عروش الظلاميين والارهابيين. واعرب السيد عمار الحكيم، بحسب بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن سعادته للقاء ابناء الشبك في مناطق تواجدهم في سهل نينوى خلال زيارته لناحية برطلة بعد أن كان يلتقيهم في زيارة الاربعينية في بغداد او مدينة كربلاء المقدسة. مؤكدا أن "نينوى هي عراق مصغر بكل ماتعنيه تلك الكلمة من الديانات والقوميات المختلفة التي تمثل باقة الورد العراقية". واشاد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي، "بابناء الشبك وتحملهم المصاعب والمشاق وبما قدموه من تضحيات كبيرة وغالية جراء استهدافهم من قبل الارهابيين، وتأسيهم برسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وحجم التضحيات والمحن التي صادفهم من اجل أن ترتفع راية الاسلام  وامتداده الحقيقي الامام الحسين عليه السلام". وبين أن "العلاقة التي تربط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، بالامام الحسين عليه السلام، عبر عنها الرسول الاكرم بقوله {حسين مني وانا من حسين} لأن رسالة الحسين هي رسالة الاصلاح والصلاح في الحياة والبناء". وأكد في الوقت نفسه أن "على الجميع أن يأخذ الدروس من مولد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم، في بناء الوطن على اسس صحيحة لأن العراق يبنيه ابناءه بايديهم وهم القادرون على حل مشاكلهم ومواجهة التحديات", داعيا الى أن "يكون الجميع يدا واحدة وشعب واحد في مواجهة الارهاب والتغلب على المشاكل التي تعترض بناء الوطن ورفاهيته". واشار السيد عمار الحكيم الى أن "وقوفه اليوم في هذه المنطقة إنما يعبر عن امتداد العلاقة التي بناها المرجع الامام السيد محسن الحكيم وسار على هداها شهيد المحراب وعزيز العراق"، مؤكدا "استمرار العلاقة لما فيه خير العراق والعراقيين". كما اشاد السيد عمار الحكيم "بالمرجعية الرشيدة ودورها الكبير في الدفاع عن الشعب في السراء والضراء"، معتبرا اياها "مصدر عز البلاد وفخرها", ومؤكدا أن "كل قطرة دم اريقت ستنتصر للمظلومين وستتحول الى بركان يفجر عروش الظلاميين والارهابيين".انتهى م